موسكو تسأل دمشق عن شروط عودة السوريين

محكمة تابعة للنظام تحكم غيابياً بالإعدام على الجولاني

نازحون سوريون في لبنان يحضّرون  أنفسهم للعودة إلى بلدهم (رويترز)
نازحون سوريون في لبنان يحضّرون أنفسهم للعودة إلى بلدهم (رويترز)
TT

موسكو تسأل دمشق عن شروط عودة السوريين

نازحون سوريون في لبنان يحضّرون  أنفسهم للعودة إلى بلدهم (رويترز)
نازحون سوريون في لبنان يحضّرون أنفسهم للعودة إلى بلدهم (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية إنها تعتزم مطالبة دمشق بالتحقق من مدى صحة المعلومات التي نشرتها الأمم المتحدة عن شروط تضعها الحكومة السورية لعودة اللاجئين من خارج البلاد.
وقال رئيس «المركز الوطني لإدارة الدفاع» في روسيا الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، خلال اجتماع مشترك لمركزي التنسيق الروسي والسوري، المعنيين بتسهيل عودة اللاجئين: «أثناء زيارة وفد من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لموسكو، طلب ممثل المفوضية المساعدة في حل قضية ما يشاع عن أن الحكومة السورية تفرض رسوماً. وفقاً لمعلوماتهم، فإن قيمة هذه الرسوم تصل إلى 300 دولار على كل أسرة، مما يخلق عقبات كبيرة أمام عودة المواطنين».
من جهته، قال أمين عوض، مدير «إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في المقر الرئيسي لمفوضية شؤون اللاجئين: «نتوقع أن يعود ما يصل إلى 250 ألف سوري إلى بلادهم في 2019».
على صعيد آخر، أصدرت محكمة تابعة للنظام في دمشق أحكاماً غيابية بالإعدام على زعيم «هيئة تحرير الشام» (تضم «جبهة النصرة» سابقاً) «أبو محمد الجولاني»، وقائد «جيش الإسلام» عصام بويضاني، وقائد «فيلق الرحمن» عبد الناصر الشمير.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».