السعودية تستهدف جذب أكثر من 18 مليار دولار استثمارات في مجال النقل

العامودي دشن المنظومة التقنية للشحن البري

TT

السعودية تستهدف جذب أكثر من 18 مليار دولار استثمارات في مجال النقل

تخطط السعودية إلى جذب استثمارات في مجال النقل بأكثر من 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) بحلول عام 2020. يأتي ذلك في وقت تسعى فيه وزارة النقل لتحقيق الجودة وتحسين مستوى الإدارة، بأفضل المعايير العالمية في شؤون منظومة النقل.
وأكد الدكتور نبيل العامودي، وزير النقل السعودي، خلال لقائه السفير الفرنسي فرنسوا غوييت، على سعي وزارته لنقل الخبرات والتجارب العالمية، لا سيما المتعلقة بالنقل العام، كالسكك الحديدية والمترو، وتطبيق إدارة الازدحام والتحكم في جودة الهواء، والحد من سرعة الحركـة المروريـة، وتحسين مستوى السلامة المرورية، وإدارة وتشغيل المطارات.
وقال العامودي إن السعودية ستشهد «أتمتة» القطاع على أعلى مستوى، وفق أفضل المعايير العالمية، مؤكداً حرص هيئة النقل العام على الإسهام في بناء أذرع تقنية يعوّل عليها مستقبلاً، عبر إطلاق بنية تحتية راسخة للحلول الرقمية.
وأكد الوزير العامودي، لدى تدشينه أول من أمس المنظومة التقنية للشحن البري، أن التقنية ستعمل خلال الفترة المقبلة على تحويل السعودية إلى مركز لوجستي عالمي، يربط ثلاث قارات، هي آسيا وأفريقيا وأوروبا، تحقيقاً لـ«رؤية 2030»، وتسهيل المهمة وتخفيف الضغط على الطرق، وتفعيل مبادرة التحول الرقمي، الكفيلة بجوانب استراتيجية وحيوية، من بينها الحد من التلوث والتكدس المروري، بسبب الحاجة للمراجعة في الدوائر الخدمية.
ولفت إلى أن هناك مليون شاحنة تعمل في القطاع داخل البلاد، تنقل البضائع من الموانئ والمنافذ البرية وإليها، وبين المدن على طرق على امتداد أكثر من 68 ألف كيلومتر، مما كان له الأثر المباشر على الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن المنظومة التقنية ستساهم في رفع جودة الخدمات، ورفع ترتيب المملكة في مؤشر الأداء اللوجستي (LPI).
وأضاف العامودي: «نؤمن بأن من حق القطاع الخاص العامل في نشاط النقل، توفير البيئة الشفافة العادلة والجاذبة للاستثمار، من خلال تيسير الحصول على التراخيص وبطاقات التشغيل، وكافة الوثائق والإجراءات، عبر بوابة (نقل)»؛ مشيراً إلى أن المنظومة التقنية سترفع مستوى السلامة على الطرق، وتقلل معدلات الحوادث والوفيات.
واطلع العامودي في المعرض المصاحب للحفل، على أدوار منصة «وصل»، ومساهمتها في ترسيخ حق المجتمع بأن تكون ممارسة هذا النشاط، وفق أعلى معايير السلامة والجودة، عبر التحقق من نظامية السائق والتزامه باشتراطات لائحة «نقل البضائع ووسطاء الشحن وتأجير الشاحنات»، من حيث الأوزان، وأوقات التوقف، والمسارات المحددة، عبر استخدام خدمة التتبع الإلكتروني (AVL).



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.