أطول رسالة شكر في العالم تعادل مساحة 3 ملاعب كرة قدم

«وثيقة موربيث» (يوتيوب)
«وثيقة موربيث» (يوتيوب)
TT

أطول رسالة شكر في العالم تعادل مساحة 3 ملاعب كرة قدم

«وثيقة موربيث» (يوتيوب)
«وثيقة موربيث» (يوتيوب)

تعتبر «وثيقة موربيث» أكثر الوثائق التاريخية غير العادية في آيرلندا، حيث إنها تعد رسالة شكر للورد موربيث الذي كان السكرتير الرئيسي في آيرلندا بين عامي 1835 و1841، وتعرف باسم «لفة موربيث».
يبلغ طول الرسالة 420 متراً، وارتفاع اللفة نحو طول مبنى «الإمباير ستيت» في مدينة نيويورك، ونحو 3 أضعاف ونصف الضعف طول ملعب كرة قدم، وقدّرت آنذاك أنها تحتوي على 270 ألف توقيع. وفي عام 2013 تم تحويلها إلى الرقمنة، وتم توفيرها عبر الإنترنت جزءاً من مشروع تعاوني تشارك فيه جامعة ماينوث في مقاطعة شمال كيلدير بآيرلندا.
يذكر أنه قد تم توقيع وثيقة الشهادة الفريدة على 652 قطعة من الورق، من قبل أكثر من 160 ألف شخص في جميع أنحاء آيرلندا في عام 1841.
وكانت الرسالة هدية إلى اللورد هدية جورج هوارد فيكونت موربث، عندما ترك منصبه سكرتيراً رئيسياً في آيرلندا، الذي كان يحظى باحترام كبير في آيرلندا على جميع مستويات المجتمع، وذلك حسب ما ذكر موقع جامعة ماينوث.
وتضمنت إشادة نادرة باللغة الإنجليزية، وجاء في النص: «نؤكد لسيادتكم أن أحلامكم الطيبة في بلدنا سترافقكم، في تقدمكم نحو المستقبل من خلال الحياة».
ومن بين الشخصيات المعروفة التي وقعت على اللائحة دانييل أو كونيل وشارل بيانكوني وتوماس ديفيز وتشارلز جافان دوفي.
واكتشف علماء الأنساب أيضاً اتصالاً بين العائلة المالكة البريطانية وأحد الموقعين، هنري وايت من بوكرستاون في دبلن، وهو ابن عم بعيد للأمير ويليام والأمير هاري.
وتعتبر المعلومات الواردة ضمن القوائم ذات أهمية كبيرة، لأنها تسبق المجاعة الكبرى في عام 1845، ولأن معظم سجلات التعداد الآيرلندية تم تدميرها في الحرب الأهلية.
على هذا النحو، يعد هذا واحداً من الموارد الأولية القليلة المتاحة التي تشرح بالتفصيل الأشخاص الذين يعيشون في آيرلندا خلال أربعينات القرن التاسع عشر.
وقال البروفسور فيليب نولان، رئيس جامعة ماينوث، «تعد (لفة موربيث) واحدة من أهم الوثائق التاريخية والأنسابية في آيرلندا. ولديها إمكانات بحثية كبيرة، سواء تمت دراستها بديلاً لإحصاء ما قبل المجاعة، أو مورداً لعلم الأنساب. أو إرثاً عائلياً أو كونها وثيقة ذات أهمية سياسية».


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية الإنجليزي هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كين: سأواجه الانتقادات «في أرض الملعب»

ردّ الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألماني، على الانتقادات الموجَّهة إليه، قائلاً إنه سيتحدَّث «في أرض الملعب».

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
TT

احذروا الإفراط في الوقوف خلال العمل

تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)
تحتاج بعض المهن إلى الوقوف فترات طويلة (معهد الصحة العامة الوبائية في تكساس)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من جامعة توركو الفنلندية، إلى أنّ الوقوف لفترات طويلة في العمل له تأثير سلبي في قياسات ضغط الدم على مدى 24 ساعة.

وتكشف النتائج عن أنّ الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يرفع ضغط الدم، إذ يعزّز الجسم مسارات الدورة الدموية إلى الأطراف السفلية عن طريق تضييق الأوعية الدموية وزيادة قوة ضخّ القلب. وعلى النقيض من ذلك، ارتبط قضاء مزيد من الوقت في وضعية الجلوس في العمل بتحسُّن ضغط الدم.

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ميديسين آند ساينس إن سبورتس آند إكسيرسيس»، إلى أنّ السلوكيات التي يغلب عليها النشاط في أثناء ساعات العمل قد تكون أكثر صلة بقياسات ضغط الدم على مدار 24 ساعة، مقارنةً بالنشاط البدني الترفيهي.

تقول الباحثة في الدراسة، الدكتورة جووا نورها، من جامعة «توركو» الفنلندية: «بدلاً من القياس الواحد، فإن قياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة هو مؤشر أفضل لكيفية معرفة تأثير ضغط الدم في القلب والأوعية الدموية طوال اليوم والليل».

وتوضِّح في بيان منشور، الجمعة، على موقع الجامعة: «إذا كان ضغط الدم مرتفعاً قليلاً طوال اليوم ولم ينخفض ​​بشكل كافٍ حتى في الليل، فتبدأ الأوعية الدموية في التصلُّب؛ وعلى القلب أن يبذل جهداً أكبر للتعامل مع هذا الضغط المتزايد. وعلى مرّ السنوات، يمكن أن يؤدّي هذا إلى تطوّر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».

وأظهرت دراسات سابقة أنّ ممارسة الرياضة في وقت الفراغ أكثر فائدة للجهاز القلبي الوعائي من النشاط البدني الناتج عن العمل، الذي ربما يكون ضاراً بالصحّة، مشدّدة على أنّ التمارين الرياضية المنتظمة مهمة للسيطرة على ضغط الدم.

وعلى وجه الخصوص، تعدّ التمارين الهوائية الأكثر قوة فعالةً في خفض ضغط الدم، ولكن وفق نتائج الدراسة الجديدة، فإنّ النشاط البدني اليومي يمكن أن يكون له أيضاً تأثير مفيد.

في الدراسة الفنلندية، تم قياس النشاط البدني لموظفي البلدية الذين يقتربون من سنّ التقاعد باستخدام أجهزة قياس التسارع التي يجري ارتداؤها على الفخذ خلال ساعات العمل، وأوقات الفراغ، وأيام الإجازة. بالإضافة إلى ذلك، استخدم المشاركون في البحث جهاز مراقبة ضغط الدم المحمول الذي يقيس ضغط الدم تلقائياً كل 30 دقيقة لمدّة 24 ساعة.

وتؤكد النتائج أنّ طبيعة النشاط البدني الذي نمارسه في العمل يمكن أن يكون ضاراً بالقلب والجهاز الدوري. وبشكل خاص، يمكن للوقوف لفترات طويلة أن يرفع ضغط الدم.

وتوصي نورها بأنه «يمكن أن يوفر الوقوف أحياناً تغييراً لطيفاً عن وضعية الجلوس المستمر على المكتب، ولكن الوقوف كثيراً يمكن أن يكون ضاراً. من الجيد أن تأخذ استراحة من الوقوف خلال العمل، إما بالمشي كل نصف ساعة أو الجلوس لبعض أجزاء من اليوم».

ويؤكد الباحثون أهمية النشاط البدني الترفيهي لكل من العاملين في المكاتب وفي أعمال البناء، وتشدّد نورها على أنه «جيد أن نتذكّر أنّ النشاط البدني في العمل ليس كافياً بذاته. وأنّ الانخراط في تمارين بدنية متنوّعة خلال وقت الفراغ يساعد على الحفاظ على اللياقة البدنية، مما يجعل الإجهاد المرتبط بالعمل أكثر قابلية للإدارة».