«أكوا باور» السعودية تؤكد توسعة محطة تحلية «الشعبية» خلال 22 شهراً

تنتج 250 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً

TT

«أكوا باور» السعودية تؤكد توسعة محطة تحلية «الشعبية» خلال 22 شهراً

قالت شركة «أكوا باور» السعودية إنها ماضية في تنفيذ مشروع التوسعة الثانية لمحطة الشعيبة لإنتاج المياه المحلاة، والمقرر إنجازه في غضون 22 شهراً، مما يجعله أسرع تنفيذ لمحطة تحلية مياه في العالم، انطلاقاً من التزامها المتواصل بتعزيز إمكانات قطاع تحلية المياه في البلاد.
واطلع المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي ورئيس مجلس المديرين لشركة الماء والكهرباء، بحضور المهندس علي الحازمي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة، على سير العمل بمشروع التوسعة الثانية لمحطة الشعيبة لإنتاج المياه المحلاة، وذلك خلال زيارة ميدانية قام بها الوزير إلى مشروع شركة الشعيبة الثانية لتنمية المياه.
وقال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور»: «تشكّل زيارة وزير البيئة والمياه والزراعة في مشروع التوسعة الثانية لمحطة الشعيبة حافزاً لمواصلة العمل لإنجاز المشروع حسب الخطة المعدة لذلك، والذي سيلعب دوراً أساسياً في تلبية الطلب المتزايد على المياه في المنطقة الغربية، وتلبية الطلب المتنامي على المياه مع النمو العمراني والسكاني الذي تشهده المنطقة الغربية، ونحن سعداء أيضاً بتسجيل فريق العمل في المشروع أكثر من ثلاثة ملايين ساعة عمل دون إصابات، في إنجاز جديد يجسد التزامنا بتطبيق أرقى معايير السلامة، كما يؤكد حرصنا على تسليم المشاريع وفق المخطط الزمني المقرر لها وفق أعلى معايير الجودة والأمن والسلامة».
وانطلاقاً من الطلب المتنامي على المياه في المنطقة الغربية، سيسهم مشروع التوسعة الثانية لمحطة الشعيبة المستقل لإنتاج المياه المحلاة في تلبية الاحتياجات المتزايدة لمناطق المشاعر المقدسة، من خلال إنتاج 250 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، وذلك بعد الانتهاء من أعماله الإنشائية القائمة حالياً والبدء في عملياته التشغيلية المقررة في 2019.
كما قام وزير البيئة والمياه والزراعة بزيارة مشروع شركة الشعيبة للمياه والكهرباء، الذي يغطي ما يقرب من 50 في المائة من احتياجات المياه في كل من مكة المكرمة وجدة والطائف والباحة، وذلك للتأكد من جاهزية المحطة للتشغيل والإنتاج خلال المواسم المقبلة.
يذكر أن شركة «أكوا باور» تملك وتدير مشروع محطة الشعيبة المستقل لإنتاج المياه والكهرباء، والذي يعد أول مشروع تم تطويره بعد قرار الحكومة السعودية بفتح المجال أمام الشركات الخاصة للاستثمار في قطاع تحلية المياه، حيث تبلغ قدرة المشروع الإنتاجية من الكهرباء 900 ميغاواط، فيما تبلغ إنتاجية المياه المحلاة 880 ألف متر مكعب يومياً. وفي عام 2009، أكملت «أكوا باور» مشروع توسعة محطة الشعيبة المستقل لإنتاج المياه المحلاة والذي ينتج 150 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.