«إم بي سي» تطلق «توب شيف» بموسمه الثالث

صُوّر في مناطق لبنانية عدة بالجبل وعلى الساحل

الطهاة الثلاثة أعضاء لجنة الحكم في برنامج «توب شيف» مارون شديد ومنى موصللي وبوب شين
الطهاة الثلاثة أعضاء لجنة الحكم في برنامج «توب شيف» مارون شديد ومنى موصللي وبوب شين
TT

«إم بي سي» تطلق «توب شيف» بموسمه الثالث

الطهاة الثلاثة أعضاء لجنة الحكم في برنامج «توب شيف» مارون شديد ومنى موصللي وبوب شين
الطهاة الثلاثة أعضاء لجنة الحكم في برنامج «توب شيف» مارون شديد ومنى موصللي وبوب شين

يترك برنامج «توب شيف» بنسخته العربية الذي تعرضه شاشة «إم بي سي» الفضائية، أثره الكبير على مهنة الطهي بشكل عام وعلى هواتها بشكل خاص. فهو يشرع أبوابه منذ 3 سنوات حتى اليوم على آفاق جديدة في عالم المطابخ والقيّمين عليه إلى حد بات مثلاً يحتذى به ليطبَّق في نسخ أجنبية في الخارج. «لقد اكتشفت خلال زيارتي لبانكوك أن أحد القيّمين على الصيغة الأصلية للبرنامج يتابعنا»، يقول الشيف بوبي شين أحد أعضاء لجنة الحكم في البرنامج، ويضيف: «إنه اليوم يطبّق الخطوات التي يقوم بها الطهاة في النسخة العربية لأنه كما أكد لي فإن صيغتها من الأفضل في العالم». فخلال مؤتمر صحافي عُقد في مطعم «ريتاج» في الأشرفية أطلقت محطة «إم بي سي» الفضائية العربية الموسم الثالث من برنامج «توب شيف» الذي يبدأ عرضه في 5 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقد حضره حشد من أهل الإعلام والصحافة وأعضاء الحكم الثلاثة في البرنامج الطهاة مارون شديد (من لبنان)، ومنى موصللي (من السعودية)، وبوبي شين (صيني من أصل مصري). وأعلن الطهاة الثلاثة عن حماسهم في هذه التجربة للسنة الثالثة على التوالي، كاشفين أنه تم تصوير حلقاته الـ13 في لبنان بحيث تنقلوا مع المتسابقين على اللقب ما بين جباله وساحله. ورأت الشيف منى موصللي أن الموسم الحالي يحمل تحديات أكبر في حضور 17 مشتركاً بدلاً من 15 كما جرت العادة في السنوات الماضية.
ووصف الشيف مارون شديد الموسم الجديد بالناري سواء لجهة الإعداد والتصوير والإخراج أو لناحية التحديات الجديدة التي يتضمنها في سياقه.
وتخلل المؤتمر الذي تبعه حفل عشاء في المناسبة إقامة منافسة بين مجموعة من الصحافيين، الذين وضعوا أقلامهم جانباً وتوزعوا على فرق ثلاثية، وراحوا يبرزون براعتهم في تقديم أشهى أطباق الحلويات وتزيينها تماماً كما يحصل في حلقات البرنامج. وكان عليهم الانتهاء من تزيين قوالب الحلوى خلال 20 دقيقة فقط، ليحكم بعدها أعضاء لجنة التحكيم على الطعم والشكل معاً.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.