«نيسان» تسعى لاختيار خليفة كارلوس غصن بحلول 20 ديسمبر

كارلوس غصن (أ.ف.ب)
كارلوس غصن (أ.ف.ب)
TT

«نيسان» تسعى لاختيار خليفة كارلوس غصن بحلول 20 ديسمبر

كارلوس غصن (أ.ف.ب)
كارلوس غصن (أ.ف.ب)

قال مصدر مطلع إن شركة «نيسان موتور» تسعى لاختيار رئيس جديد لمجلس إدارتها خلال شهر أو اثنين، وإنها تأمل أن يكون هذا في 20 ديسمبر (كانون الأول) تقريباً.
يأتي هذا بعد أن عزلت الشركة المتخصصة في صناعة السيارات رئيس مجلس إدارتها كارلوس غصن، أمس (الخميس).
وسيظل رئيس مجلس الإدارة الجديد في المنصب «على الأقل» حتى اجتماع مساهمي «نيسان» المقبل.
وأضاف المصدر لوكالة «رويترز» للأنباء، أن قراراً لم يُتخذ بعد بشأن ما إذا كانت الشركة ستعقد اجتماعاً استثنائياً للمساهمين، أم لا.
ومن المنتظر أن يكون الاجتماع العادي المقبل في يونيو (حزيران) 2019.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام يابانية اليوم (الجمعة) أنّ غصن قلّل بيانات دخله بنحو 71 مليون دولار، وهو أكثر بكثير مما أفاد به الإعلام الياباني في البداية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل الإعلام قولها إن الملياردير الفرنسي البرازيلي من أصل لبناني يواجه الآن اتهاماً جديداً من الادعاء العام.
وأوقفت السلطات اليابانية الاثنين غصن بعد أن اتهمته والمدير التمثيلي لـ«نيسان» غريغ كيلي بتقديم كشوفات تقل عن دخله الحقيقي «خمس مرات بين يونيو 2011 ويونيو 2015» معلناً عن مبلغ إجمالي بقيمة 4.9 مليار ين (نحو 37 مليون يورو) بدلا من عشرة مليارات ين.
لكن السلطات تشتبه الآن في أنّ غصن قلّل بيانات دخله بثلاثة مليارات ين أخرى للسنوات المالية الثلاث التالية، حسبما أفادت به صحيفة «أساهي شيمبون» وصحيفة «نيكي» الاقتصادية اليومية.
وقالت الصحيفة إن المدعين يخطِّطون الآن لإصدار مذكرة إعادة توقيف بحقه بتهمة تقلّيل دخله بما يصل إلى ثمانية مليارات ين (71 مليون دولار) منذ يونيو 2011.
ولم يتسنَّ التأكد على الفور من صحّة هذه المعلومات.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.