صور... الممثل جيرارد باتلر يستعرض حطام منزله المدمر في حرائق كاليفورنيا

الممثل الأميركي جيرارد بتلر أمام بقايا منزله المحترق (إنستغرام)
الممثل الأميركي جيرارد بتلر أمام بقايا منزله المحترق (إنستغرام)
TT

صور... الممثل جيرارد باتلر يستعرض حطام منزله المدمر في حرائق كاليفورنيا

الممثل الأميركي جيرارد بتلر أمام بقايا منزله المحترق (إنستغرام)
الممثل الأميركي جيرارد بتلر أمام بقايا منزله المحترق (إنستغرام)

نشر الممثل الأميركي جيرارد بتلر، عبر حسابه الرسمي على موقع الصور «إنستغرام»، صورة «سيلفي» مع منزله المحترق في كاليفورنيا، ووجه الشكر إلى رجال الإطفاء والإنقاذ على شجاعتهم.
وشهدت ولاية كاليفورنيا الأميركية، أسوأ وأشد موجة من حرائق الغابات، التي خلفت أكثر من 200 شخص في عداد المفقودين، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا على الأقل، وأجبرت ما يقرب من ربع مليون شخص على النزوح، واحترق أكثر من 6700 منزل ومتجر في بلدة باردايس، وطالت الخسائر منازل مشاهير النجوم.

وبالإضافة إلى «السيلفي»، قام بتلر أيضاً بنشر مقطعي فيديو ضمن قصصه على موقع «إنستغرام» قائلا إن منزله «قد اختفى».
ووفقا لما ذكرته شبكة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فقد قام نجوم آخرون من بينهم كيم كارداشيان ويست، وليدي غاغا، بإخلاء منازلهم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وشاركوا ذلك عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وغردت الممثلة والمغنية مايلي سايرس، بأنها وخطيبها ليام هيمسوورث قد «خرجوا بأمان من النار»، ولكنها كشفت أيضا أن منزلها «لم يعد موجودا».
وقالت سايرس على موقع «تويتر»: «أنا مدمرة تماما من الحرائق التي تؤثر على مجتمعي. ولكني من المحظوظين. أنقذت حيواناتي ومن أحب، وهم بأمان الآن، وهذا كل ما يهم الآن. بيتي لم يعد موجودا؛ لكن الذكريات المشتركة مع العائلة والأصدقاء تبقى قوية. أنا ممتنة لذلك».

وعبر الممثل الأميركي روبن ثيك وصديقته عن حزنهم على احتراق منزلهم، بصورة على موقع «إنستغرام»: «منزلنا في مكان ما هناك. أنا حزين للغاية؛ لكننا شاكرون للغاية؛ لأننا جميعاً في أمان. الدعاء للجميع في ماليبو. مدينتنا في قلب النيران».
وألقى الموسيقار نيل يونغ المسؤولية على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، منتقدا سياسته في إدارة حرائق الغابات، وذلك في بيان نشره على موقعه الخاص.
وتعد هذه المرة الثانية التي يفقد فيها نجم الروك منزله في حريق هائل، فقد دمرت عاصفة ماليبو مئات المنازل في عام 1978.
وكانت كيم كارداشيان قد أخلت منزلها في هيدن هيلز يوم الجمعة، ولم يكن لديها هي وعائلتها سوى ساعة واحدة لحزم أمتعتهم.

واستمرت في متابعة معجبيها ومتابعيها عبر حساباتها على «سنابشات» و«إنستغرام»، وشاركتهم بصور خاصة بنيران الغابات. ونشرت بعدها صورة مع ابنة أخيها الحقيقية، وكتبت: «نحن جميعا في أمان، وهذا كل ما يهم». الليلة الماضية، كرّست «جوائز اختيار الناس» التي فازت بها لخدمات الطوارئ التي كانت تتعامل مع حرائق الغابات.
وأجبرت النيران السلطات على إصدار أوامر إجلاء لربع مليون شخص في مقاطعتي فنتورا ولوس أنجليس، ومجتمعات ساحلية من بينها ماليبو.
وحث مشاهير خلال حفل توزيع جوائز «بيبولز تشويس» الليلة الماضية في سانتا مونيكا على الصلاة والتبرع للسكان والمسعفين.
وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تؤجج رياح ساخنة جافة النيران المستعرة في جنوب وشمال كاليفورنيا، حتى غد الثلاثاء.
وحث المسؤولون السكان على الامتثال لأوامر الإجلاء. وطلب جيري براون حاكم كاليفورنيا من الرئيس دونالد ترمب إعلان حالة كوارث كبرى لتعزيز مواجهة هذا الطارئ ومساعدة السكان.
وانتقد ترمب حكومة كاليفورنيا في تغريدات مطلع الأسبوع، ملقيا باللوم في الحرائق على سوء إدارة الغابات.



بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
TT

بلينكن يصل إلى لاوس لحضور اجتماعات «آسيان» ولقاء نظيره الصيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فجر السبت، إلى لاوس حيث سيحضر اجتماعات رابطة دول «آسيان» ويجري محادثات مع نظيره الصيني، وذلك في مستهل جولة آسيوية تشمل دولاً عدة وتهدف إلى تعزيز علاقات واشنطن مع حلفائها الإقليميين في مواجهة بكين.

ومن المقرر أن يلتقي بلينكن وزير الخارجية الصيني وانغ يي على هامش محادثات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تعقد في فينتيان، عاصمة لاوس.

منافسة حادة

ويسعى بلينكن لتحقيق تطلّع بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ «منطقة حرة ومفتوحة ومزدهرة»، وهو شعار يحمل في طيّاته انتقاداً للصين وطموحاتها الاقتصادية والإقليمية والاستراتيجية في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر قبل وقت قصير من وصول بلينكن إلى فينتيان، إنّ «محادثات الوزير ستواصل البناء والتوسع غير المسبوق للعلاقات بين الولايات المتحدة وآسيان»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه هي الزيارة الـ18 التي يقوم بها بلينكن إلى آسيا منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاث سنوات، ما يعكس المنافسة الحادة بين واشنطن وبكين في المنطقة.

ووصل بلينكن بعد يومين على اجتماع عقده وزيرا خارجية الصين وروسيا مع وزراء خارجية تكتل «آسيان» الذي يضم عشر دول، وقد عقدا أيضاً اجتماعاً ثنائياً على الهامش.

وناقش وانغ وسيرغي لافروف «هيكلية أمنية جديدة» في أوراسيا، وفق وزارة الخارجية الروسية.

وقالت الوزارة إن وانغ ولافروف اتفقا على «التصدي المشترك لأي محاولات من جانب قوى من خارج المنطقة للتدخل في شؤون جنوب شرق آسيا».

وتقيم الصين شراكة سياسية واقتصادية قوية مع روسيا. ويعتبر أعضاء حلف شمال الأطلسي بكين مسانداً رئيسياً لموسكو في حربها على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، الجمعة، إن وانغ وبلينكن «سيتبادلان وجهات النظر حول مسائل ذات اهتمام مشترك».

ووفق وزارة الخارجية الأميركية سيناقش بلينكن «أهمية التقيّد بالقانون الدولي في بحر الصين الجنوبي» خلال محادثات «آسيان».

توترات متصاعدة

وتأتي المحادثات في خضم توترات متصاعدة بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، حيث سجّلت مواجهات في الأشهر الأخيرة بين سفن فلبينية وصينية حول جزر مرجانية متنازع عليها.

وتتمسك بكين بالسيادة شبه الكاملة على الممر المائي الذي تعبره سنوياً بضائع بتريليونات الدولارات، على الرغم من حكم أصدرته محكمة دولية قضى بأن لا أساس قانونياً لموقفها هذا.

وفقد بحار فلبيني إبهامه في مواجهة وقعت في 17 يونيو (حزيران) حين أحبط أفراد من جهاز خفر السواحل الصيني محاولة للبحرية الفلبينية لإمداد قواتها في موقع ناء.

وانتقدت الصين في وقت سابق من العام الحالي تصريحات لبلينكن أبدى فيها استعداد واشنطن للدفاع عن الفلبين إذا تعرضت قواتها أو سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.

وتصر بكين على أنه «لا يحق» للولايات المتحدة التدخل في بحر الصين الجنوبي.

والبلدان على طرفي نقيض في ملفات التجارة وحقوق الإنسان ووضع جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.

وتشمل جولة بلينكن ستّ دول هي لاوس وفيتنام واليابان والفلبين وسنغافورة ومنغوليا.

ومن المقرر أن يصدر وزراء خارجية الدول المنضوية في «آسيان» بياناً مشتركاً في ختام الاجتماعات التي ستُعقد على مدى ثلاثة أيام.