نددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، بشروع إسرائيل في أعمال توسيع لمستوطنة على حساب أراض فلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إنه جرت «مُصادرة مساحات شاسعة من أراضي قرية اللبن الغربي لتوسيع مستوطنة (بيت أرييه) وشق طرق استيطانية ضخمة لربط المستوطنات الواقعة شمال غربي رام الله وتحويلها إلى كتلة استيطانية واحدة ضخمة تمتد حتى مستوطنة (إريئيل) في عمق الضفة الغربية».
كما استنكرت الوزارة بأشد العبارات مصادرة أكثر من 350 دونماً من الأراضي التابعة لخلة مكحول بالأغوار الشمالية، كحلقة في مخططات إسرائيلية «تهدف لتهجير المواطنين الفلسطينيين من الأغوار المحتلة وتهويدها بالاستيطان».
وحملت الوزارة الفلسطينية، الإدارة الأميركية، المسؤولية الكاملة عن تصعيد الاستيطان الجاري في طول وعرض الضفة الغربية «الذي يتم تحت المظلة الأميركية وقرارات واشنطن المنحازة للاحتلال والخارجة عن القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها».
واعتبرت أن واشنطن «توفر الوقت اللازم لليمين الحاكم في إسرائيل لاستكمال رسم خريطة مصالحها الاستيطانية على حساب أرض دولة فلسطين، وعلى حساب فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين».
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، سرعة التحرك لإجبار إسرائيل على الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، في مقدمتها القرار 2334 بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي.
الخارجية الفلسطينية تندد بتوسع إسرائيل في بناء المستوطنات برام الله
الخارجية الفلسطينية تندد بتوسع إسرائيل في بناء المستوطنات برام الله
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة