والد ليدي غاغا يفتتح مطعماً... وابنته تقدم المشروبات للزبائن

نشرت ليدي غاغا صورة لها وهي تتناول الطعام في مطعم والدها (إنستغرام)
نشرت ليدي غاغا صورة لها وهي تتناول الطعام في مطعم والدها (إنستغرام)
TT

والد ليدي غاغا يفتتح مطعماً... وابنته تقدم المشروبات للزبائن

نشرت ليدي غاغا صورة لها وهي تتناول الطعام في مطعم والدها (إنستغرام)
نشرت ليدي غاغا صورة لها وهي تتناول الطعام في مطعم والدها (إنستغرام)

يتجول آلاف الأشخاص يوميا عبر صالات محطة «غراند سنترال» الشهيرة في نيويورك، حيث يهرولون وهم في طريقهم إلى مكان آخر، ولكن خطواتهم السريعة تتباطأ للحظات أثناء مرورهم بمطعم «آرت بيرد»، عندما تغزو رائحة الدجاج المقلي أنوفهم.
وحتى المغنية الأميركية الشهيرة، ليدي غاغا، تؤكد طيب مذاق شطيرة الدجاج بالزبدة في مطعم «آرت بيرد»، وذلك على الرغم من أن رأيها قد يكون وراءه دافع خفي: ألا وهو أن صاحب المطعم - الذي تم افتتاحه مؤخرا - هو والدها، جو جيرمانوتا.
ويتقبل الأب - الأميركي من أصول إيطالية - فكرة أن مشروعه الجديد، هو مطعم مرتبط بواحدة من المشاهير، وهي ابنته، ليدي جاجا، حيث يقول في حديث لوكالة الأنباء الألمانية: «يناديني الناس بـ(السيد جي) أو (والد جي). ويرغبون في التقاط صورة معي. إنه جزء من العمل».
وكانت المغنية الشهيرة ليديغاغا غاغا (32 عاما) واسمها الحقيقي ستيفاني جيرمانوتا - ظهرت بنفسها عند افتتاح المطعم، وقدمت المشروبات بينما كانت ترتدي الزي الأحمر الخاص بالمطعم.
وقد ساعدت المغنية وكاتبة الأغاني في جهود الدعاية للمطعم، كما نشرت كثيرا حول جهود والدها على حسابها على موقع «إنستغرام». ويقول والدها (61 عاما): «بفضل الدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي، حظينا بالفعل باهتمام في مواقع جديدة».
وقد قدمت غاغا والدها إلى آرت سميث، وهو الطاهي الشخصي السابق لنجمة البرامج الحوارية الشهيرة، أوبرا وينفري، وهما الآن شريكان تجاريان في المطعم. ومن جانبه يقول جيرمانوتا، إن «آرت طاه، وأنا رجل أعمال... لطالما كنت أرغب في امتلاك مطعم منذ أن كنت صغيرا».
ويتطلب ذلك عملا شاقا وكثيرا من المال، حيث تبلغ تكلفة الإيجار في «غراند سنترال» نحو 36 ألف دولار شهريا، وهو أعلى بكثير من سعر عدد قليل من شطائر الدجاج التي يتراوح سعرها بين 5 و17 دولارا للشطيرة الواحدة. ويقدم المطعم حاليا نحو 900 كيلوغرام من الدجاج أسبوعيا.
ويشار إلى أن مطاعم المشاهير ليست نادرة في نيويورك. فعلى سبيل المثال، يمتلك أيقونة هوليوود، روبرت دي نيرو، مطعم «تريبيكا غريل»، كما شارك المغني جاستين تيمبرليك في امتلاك سلسلة مطاعم «ساذرن هوسبيتاليتي» للمشويات، كما أن كوينتين تارانتينو هو أحد كبار المستثمرين في مطعم «دو هوا» الكوري.
إلا أن ظهور النجوم لا يعني النجاح الفوري لأي مطعم، حيث اضطر المغني الشهير شون كومز (المعروف بـ«باف دادي») إلى إغلاق مطعم «جاستين» الذي كان يمتلكه، كما قامت النجمة بريتني سبيرز بالشيء نفسه مع مطعمها «نيللا».
ويشار إلى أن مطعم «آرت بيرد» لا يعد أول محاولة من جانب والد غاغا لغزو عالم المطبخ. فقد كان يمتلك منذ عام 2012 مطعم «جوان تراتوريا» الإيطالي في مانهاتن، على بعد بضعة شوارع من المكان الذي نشأت فيه غاغا.
ويعتبر سميث رئيس الطهاة هناك أيضا. وقد تم إطلاق اسم «جوان» على المطعم لأنه اسم شقيقة جيرمانوتا، التي توفيت في سن مبكرة إثر إصابتها بمرض الذئبة المناعي. كما عملت ليدي غاغا على تكريم عمتها قبل بضع سنوات عن طريق إطلاق اسمها على ألبومها الخامس: «جوان».
ويقول جيرمانوتا إنه «مطعم عائلي». وقد تم تزيين جدران المطعم بصور تم التقاطها خلال قضاء عطلات في إيطاليا. كما أن أختها ناتالي ووالدتها سينثيا وجدتها روني، زبائن منتظمين في المطعم.
ويعتبر الجو الحميمي الذي يسود المكان، هو أحد الأسباب التي تجعل لاعب كرة القدم، جاستين كروفورد، يتردد على «جوان» بانتظام على مدار ست سنوات.
من ناحية أخرى، قامت مديرة الجزء المخصص للمشروبات في المطعم، آنا كوست، بتكوين شبكة كبيرة من المترددين على المكان على مدار السنين.
وتقول إنه «شيء مميز عندما يستطيع شخص في مطعم الحفاظ على العلاقات الشخصية في مدينة كبيرة بحجم مدينة نيويورك».
وإلى جانب المطاعم، استثمر والد غاغا أيضا في مجال العقارات بنيويورك، بالإضافة إلى الاستثمار في شركة للسكوتر الإلكتروني.
ويقول: «ربما سنتوسع مع مطعم (آرت بيرد) لنصل إلى أوروبا فيما بعد»، مضيفا: «ستكون حركة مرور المشاة المكتظة في مطار هيثرو بلندن أو مطار فرانكفورت، مثالية».


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.