الحرب ضد الإرهاب

الحرب ضد الإرهاب
TT

الحرب ضد الإرهاب

الحرب ضد الإرهاب

فرنسا توقف 6 أشخاص لتورطهم في حادثة احتجاز رهائن
باريس - «الشرق الأوسط»: قالت مصادر قضائية فرنسية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس الثلاثاء، إن محققين فرنسيين احتجزوا 6 أشخاص على خلفية حادث إطلاق نار واحتجاز رهائن في أحد متاجر البقالة بجنوب البلاد قبل 7 أشهر.
ولم تعرف على الفور هوية المشتبه بهم وعلاقتهم بالحادث الذي أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه. وكان شاب تحول إلى إرهابي متشدد قتل 4 أشخاص في سلسلة من الهجمات بمنطقتي كاركاسون وتريب، في مارس (آذار) الماضي. وقتلت الشرطة المهاجم (المولود في المغرب والذي كان يبلغ من العمر 25 عاماً) بعد مواجهة معه استمرت لساعات في متجر البقالة، بحسب ما أشارت وكالة الأنباء الألمانية التي أفادت أيضاً بأن صديقة المهاجم وُضعت قيد التحقيق الرسمي.

الشرطة الألمانية: محتجز الرهينة في كولونيا قد يكون على صلة بـ«داعش»
برلين ـ «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الألمانية، أمس الثلاثاء، إن شهادات شهود تشير إلى أن الرجل الذي احتجز امرأة رهينة في كولونيا يوم الاثنين على صلة بتنظيم داعش، لكن لم يتم التوصل إلى أي دليل على ذلك.
ونقلت وكالة «رويترز» عن كلاوس ستيفان بيكر، المسؤول الكبير بشرطة كولونيا، قوله في مؤتمر صحافي: «استخلصنا الصلة بين المشتبه به وتنظيم داعش من شهادات الشهود». وأضاف أن الشرطة فتشت منزل المشتبه به ووجدت كميات كبيرة من البنزين وكتابات باللغة العربية على الجدران. وقال: «وجدنا حروفاً عربية على الجدران مع إشارات عن الإسلام ولكن ليس عن الإسلاميين ولم تكن هناك إشارات تتعلق بتنظيم داعش على وجه الخصوص». وكان رجل مسلح أشعل أول من أمس عبوة حارقة (مولوتوف) في محطة القطار بكولونيا، ثم احتمى بعد ذلك داخل صيدلية مع احتجاز رهينة بها. وقامت فرقة عمليات خاصة من الشرطة باقتحام الصيدلية، وأصيب الجاني والرهينة واثنان آخران خلال ذلك. ولم يتم تحديد هوية محتجز الرهينة على نحو لا لبس فيه حتى الآن، لكن وسائل إعلام أشارت إلى العثور في موقع الجريمة على وثائق لسوري يبلغ 55 عاماً لديه فترة سماح بإقامة مؤقتة حتى منتصف عام 2021.

الأردن: مقتل اثنين من المطلوبين أمنياً
عمّان - «الشرق الأوسط»: علنت قوات الدرك الأردنية، أمس الثلاثاء، مقتل اثنين من المطلوبين أمنياً بعد مداهمة كانت تهدف إلى توقيف مجموعة من «المطلوبين الخطيرين جداً والمسلحين» بمحافظة الزرقاء شمال البلاد.
وأفادت قوات الدرك، في بيان نشرته بصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأن «قوة أمنية مشتركة من قوات الدرك والأمن العام نفّذت فجر هذا اليوم (أمس) مداهمة للقبض على مجموعة من المطلوبين الخطيرين جداً والمسلحين، والذين كانوا قد أطلقوا النار على دورية للأمن العام قبل أيام في حي الزواهرة في الزرقاء»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف البيان أن «المداهمة نُفذت بعد تتبع ورصد وجمع المعلومات حول الأشخاص المطلوبين، ومن ثم تم تحديد مكان وجودهم في أحد المنازل في حي الزواهرة».
وأشار البيان إلى أنه «بعد تطويق المنزل بادر المطلوبون بإطلاق عيارات نارية بكثافة باتجاه القوة، وتم الرد عليهم وفق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل اثنين من المطلوبين، وإلقاء القبض على 5 آخرين».

متشددون يقتلون عاملة إغاثة في نيجيريا
أبوجا (نيجيريا) - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة النيجيرية، أول من أمس، أنّ امرأة تعمل في مجال الإغاثة وكانت خطفتها جماعة «بوكو حرام»، قُتلت على أيدي هذه الجماعة المتشددة في شمال شرقي نيجيريا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الإعلام لاي محمد وصفه عملية القتل بأنها «شنيعة ولا إنسانية»، داعياً إلى إطلاق سراح امرأتين ما زالتا محتجزتين لدى «بوكو حرام»، هما عاملة إغاثة أخرى وفتاة في الخامسة عشرة من العمر.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن 3 عاملات في مجال الإغاثة كُن قد خُطفن في 1 مارس (آذار) الماضي، في هجوم شنته جماعة «بوكو حرام» في مدينة ران بجنوب شرقي نيجيريا وأدى أيضاً إلى مقتل 3 من عمال الإغاثة و8 جنود نيجيريين. وكانت اثنتان من النساء المخطوفات؛ حواء ليمان وسيفورا خورسا، تعملان لصالح الجنة الدولية للصليب الأحمر، بينما تعمل الثالثة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
ولم يذكر وزير الإعلام في مرحلة أولى اسم العاملة التي قتلت، لكنه كتب في تغريدة بعد ذلك أنه «يتعاطف مع عائلة حواء ليمان».


مقالات ذات صلة

جيش مالي يعتقل قيادياً في «داعش» ويقتل بعض معاونيه

أفريقيا مواطنون ماليون يحتفلون بعودة جنود من الجيش من معارك ضد الإرهاب (الجيش المالي)

جيش مالي يعتقل قيادياً في «داعش» ويقتل بعض معاونيه

نفذ الجيش المالي عملية عسكرية «خاصة» على الحدود مع النيجر، أسفرت عن اعتقال قيادي بارز في «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى».

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا النقيب إبراهيم تراوري القائد العسكري الحالي في بوركينا فاسو (متداولة)

استراتيجية الأمن في تجنيد ميليشيات رخيصة تتحول إلى كارثة في أفريقيا

دفع تسليح المدنيين الذين يفتقرون إلى التدريب الجيد ولا يحترمون حقوق الإنسان، القوات المسلحة في بوركينا فاسو ودول أفريقية أخرى إلى حافة حرب أهلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
آسيا تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.