عبر عالما الفلك الأميركيان سيان ريموند وجونا كولمير لمجلة «نيو ساينتيستس» عن رضاهما بأي من المسميات التالية: «مونمونز»، و«سابمونز»، أو «مونيتوز»، أو «مونيتيز»، أو «موونز»، وعلى «الاتحاد العالمي للفلك» أن يختار، بحسب كولمير لمجلة «كارتز».
ويعكف العالمان حالياً على إنجاز بحث يحمل عنواناً على هيئة سؤال: «هل يمكن أن تكون للأقمار أقمار أخرى؟». إن لم تكن قد سمعت من قبل عن «منوونز»، فهذا لأن أياً منا قد رأى أحدها من قبل. لكن بحسب العالمين، هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يكون هناك قمر صغير يدور في مدار قمر أكبر يقوم بدوره بالدوران حول كوكب.
ويوحي تحليل العالمين بأنه من الممكن وجود قمر تابع، أو «مونمونز»، في ظروف معينة. مثلاً عندما يكون القمر الأكبر كبير الحجم بدرجة كبيرة، والقمر الصغير صغيراً بدرجة كبيرة، والاثنان بعيدين عن الكوكب المضيف.
فالأقمار القريبة بدرجة كبيرة من كوكبها عرضة لأن تفقد أقمارها التابعة (سابمونز)، بسبب قوة المد والجزر التي يحدثها هذا الكوكب، مما يؤدي إلى تحطم القمر التابع، وتبعثره في الفضاء، أو أن يخرج عن مداره الصحيح، ومن ثم يصطدم بقمره وكوكبه.
هل يبدو ذلك غير مقنع؟ ليس بالضرورة. فبحسب الباحثين، فأي من أقمار «ساتورن» مثل «تيتان» و«لابيتوس»، وقمر «جويبتر» الذي يحمل اسم «كاليستو»، والقمر التابع لكوكب الأرض، الذي نعرفه جميعاً، يمكن نظرياً أن تكون له أقمار تابعة (وإن كان هذا غير صحيح في الواقع).
ورغم أن هذا قد يبدو غريباً، فإن العالمين الفلكيين يريان أن هناك أسباباً وجيهة للتيقن من الفرضية النظرية. ويأمل العالمان أن تكشف دراسة أقمار «مووونز» اللثام عن إجابات للأسئلة عن بداية نشأة الكواكب وأقمارها.
فمنذ نشر العالمان البحث عبر الإنترنت انتظاراً لردود الأفعال، اشتعل الفضاء الإلكتروني فضولاً لمعرفة حقيقة الأقمار الجديدة، ربما بسبب اسمها الجديد «مونمونز».
علماء يتحدثون عن قمر صغير يدور حول قمر أكبر
https://aawsat.com/home/article/1427371/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%82%D9%85%D8%B1-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1
علماء يتحدثون عن قمر صغير يدور حول قمر أكبر
علماء يتحدثون عن قمر صغير يدور حول قمر أكبر
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة