تصعيد روسي ضد «دويلة شرق الفرات»

«داعش» يخطف 130 عائلة من ريف دير الزور... وظهور للشرع بعد غياب

غرفة عمليات لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة سوسة شرق الفرات سبتمبر الماضي (إ ف ب)
غرفة عمليات لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة سوسة شرق الفرات سبتمبر الماضي (إ ف ب)
TT

تصعيد روسي ضد «دويلة شرق الفرات»

غرفة عمليات لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة سوسة شرق الفرات سبتمبر الماضي (إ ف ب)
غرفة عمليات لقوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة سوسة شرق الفرات سبتمبر الماضي (إ ف ب)

صعّدت موسكو من لهجتها ضد التحركات الأميركية في مناطق شرق الفرات في سوريا، من خلال استهداف المكوِّن الكردي. إذ حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الولايات المتحدة تحاول إقامة «دويلة» في شرق الفرات بمساعدة حلفائها في سوريا، في إشارة إلى «قوات سوريا الديمقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد.
وقال لافروف في حديث لوسائل إعلام ناطقة بالفرنسية نشرت أجزاء منه، أمس، إن واشنطن «نشّطت خطواتها لإنشاء أجهزة سلطة موازية بديلاً عن أجهزة السلطة السورية الشرعية، وتعمل على إعادة اللاجئين وإسكانهم هناك».
وشهدت منطقة شرق الفرات تطورات ميدانية لافتة في الساعات الماضية. فقد نجح تنظيم داعش، مساء الجمعة، في اختطاف 130 عائلة كانت في مخيم للنازحين في ريف دير الزور حيث دارت في الأيام الأخيرة مواجهات وصفت بالأعنف بين «قوات سوريا الديمقراطية» ومقاتلي «داعش» المحاصرين في جيبهم الأخير قرب الحدود العراقية.
في شأن آخر، وبعد غياب لسنوات عن المشهد السياسي، أظهرت صور حديثة التقطها شاعر سوري مغترب ونشرها على حسابه في «فيسبوك»، نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، وقد تقدّم به العمر، في منزله في العاصمة السورية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.