{الريتز ـ كارلتون البحرين} يعين بيرنار دوفيليل مديراً عاماً

{الريتز ـ كارلتون البحرين} يعين بيرنار دوفيليل مديراً عاماً
TT

{الريتز ـ كارلتون البحرين} يعين بيرنار دوفيليل مديراً عاماً

{الريتز ـ كارلتون البحرين} يعين بيرنار دوفيليل مديراً عاماً

مع انطلاق موسم الصيف في البحرين، يستقبل فندق الريتز - كارلتون البحرين مديراً عاماً جديداً ينضم إلى الفريق التنفيذي بعد عمله في بعض أبرز الوجهات حول العالم؛ ينضم بيرنار دوفيليل كمدير عام للمنتجع البحريني الفخم المصنف «5 نجوم»، قادماً من فندق سانت ريجيس في العاصمة مكسيكو. ويتميز دوفيليل بمسيرته الطويلة التي تناهز 40 عاماً في مجال الضيافة. وبقيادته ورؤيته الثاقبة، سيشرف على عمليات المنتجع كافة لتوفير أعلى مستويات الضيافة، وتقديم تجربة استثنائية للضيوف.
وانطلقت مسيرة دوفيليل في مجال الضيافة منذ أكثر من 35 عاماً، بعد تخرجه من المدرسة الفندقية الشهيرة في مدينة لوزان السويسرية، حيث حصد إجازة في إدارة الفنادق، وقد شغل منصبه الأول كمدير قسم المأكولات والمشروبات في فندق هيلتون ستراسبورغ. ومنذ ذلك الوقت، عمل في مختلف القارات في فنادق عالمية حائزة على جوائز، وقد شغل مناصب إدارية وتنفيذية عدة في فنادق سانت ريجيس وهيلتون وإنتركونتينانتال وفنادق أورينت إكسبرس وفنادق ومنتجعات روزوود ومجموعة سافوري وفنادق تاج. ومن أبرز المناصب التي شغلها عمله كمدير عام إقليمي لمجموعة الحبتور للضيافة في لبنان، بالإضافة إلى إدارة افتتاح فندق لينسبورو في هايد بارك بلندن، وقد عمل على إدارة عمليات إعادة ترميم فندق بيلموند لا سامانا الشهيرة مع شركة بيلموند المحدودة (التي كانت تعرف سابقاً تحت اسم فنادق أورينت إكسبرس)، بالإضافة إلى عمله كنائب رئيس التطوير والعمليات في أوروبا، حيث ساهم في افتتاح فندق تاج 51 باكينغهام غيت.



توقف 24% من إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك بسبب «هيلين»

علم الولايات المتحدة يلوح في السماء في حين تشتد قوة الإعصار «هيلين» (رويترز)
علم الولايات المتحدة يلوح في السماء في حين تشتد قوة الإعصار «هيلين» (رويترز)
TT

توقف 24% من إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك بسبب «هيلين»

علم الولايات المتحدة يلوح في السماء في حين تشتد قوة الإعصار «هيلين» (رويترز)
علم الولايات المتحدة يلوح في السماء في حين تشتد قوة الإعصار «هيلين» (رويترز)

قالت هيئة السلامة وحماية البيئة الأميركية، إن نحو 24 في المائة من إنتاج النفط الخام و18 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة توقف بسبب العاصفة «هيلين».

وتراجعت خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي لليوم الثاني على التوالي بعد أن بلغت ذروتها عند 511 ألف برميل يوم الأربعاء. وقالت الهيئة إن منتجي الطاقة أوقفوا إنتاج 427 ألف برميل يومياً من النفط ونحو 343 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي من مياه الخليج.

وقالت الهيئة التنظيمية البحرية، إن تسع منصات نفط وغاز تم إخلاؤها اعتباراً من أمس (الجمعة)، وهو ما يمثل نحو 2.4 في المائة من إجمالي منصات خليج المكسيك، نقلاً عن تقارير من المنتجين.

وبدأت شركات إنتاج النفط والغاز في إيقاف الإنتاج البحري يوم الثلاثاء، مع تحرك العاصفة «هيلين» عبر خليج المكسيك بالولايات المتحدة.

وقالت شركة «شيفرون» مساء الجمعة، إنها بدأت إعادة نشر العاملين واستعادة الإنتاج في المنصات التي تديرها الشركة في أعقاب مرور العاصفة على منصاتها.

وأظهرت بيانات اتحادية أن خليج المكسيك في الولايات المتحدة يمثل نحو 15 في المائة من إجمالي إنتاج النفط المحلي و2 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي.

وتسببت العاصفة الاستوائية «هيلين» في فيضانات خطيرة بولايتي نورث كارولاينا وساوث كارولاينا أمس (الجمعة)، بعد أن خلفت دماراً على نطاق واسع عندما بلغت مستوى إعصار كبير أثناء تحركها عبر فلوريدا وجورجيا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً وإغراق أحياء سكنية وحدوث انهيارات أرضية وانقطاع التيار الكهربي عن أكثر من 3.5 مليون منزل وشركة.

وضربت العاصفة، عندما بلغت مستوى إعصار قوي من الدرجة الرابعة، منطقة بيج بيند بولاية فلوريدا يوم الخميس الساعة 11:10 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (03:10 بتوقيت غرينتش أمس الجمعة)، مما تسبب في انقلاب القوارب في الموانئ وسقوط الأشجار وغرق السيارات والشوارع بمياه الفيضانات.

ووصل الإعصار إلى شاطئ فلوريدا مصحوباً برياح سرعتها 225 كيلومتراً في الساعة وضعف إلى مستوى عاصفة استوائية مع انتقاله إلى جورجيا في وقت مبكر من أمس (الجمعة). وقال المركز الوطني للأعاصير إن سرعة الرياح في العاصفة تبلغ 55 كيلومتراً في الساعة، وتم خفض تصنيفها إلى منخفض استوائي مع تراجع حدتها فوق ولايتي تنيسي وكنتاكي.

وقال المركز إن الأمطار الغزيرة التي تصاحب «هيلين» لا تزال تتسبب في فيضانات كارثية في منطقة جبال الأبلاش. وفي غرب ولاية نورث كارولاينا، حث مسؤولو الطوارئ في مقاطعة روثرفورد السكان قرب سد بحيرة لور على الإخلاء والانتقال فوراً إلى أرض مرتفعة، قائلين إن «انهيار السد وشيك».