السعوديات يستثمرن في مجالات جديدة ويدخلن عالم «المرادم» وتربية الخيول

أمانة الشرقية تعرض 57 فرصة لهن وتشجع على تشييد دور سينما

TT

السعوديات يستثمرن في مجالات جديدة ويدخلن عالم «المرادم» وتربية الخيول

تشهد استثمارات السيدات السعوديات في القطاع البلدي نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة، يتركز معظمها في 7 مجالات، هي: عربات الطعام، المطاعم، المحال التجارية، الأراضي العقارية، الصالونات النسائية، الأندية النسائية، المنشآت التعليمية، بحسب تأكيد موظفات في إدارة تنمية الاستثمارات بأمانة المنطقة الشرقية استضافتهن الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية مساء أول من أمس في لقاء الثلاثاء الشهري للسيدات.
وتتجه سيدات سعوديات للاستثمار في مجالات جديدة كانت في السابق حكراً على الرجال وفقاً لمنيرة الهديب، مديرة مركز التسويق الاستثماري في أمانة المنطقة الشرقية، التي أوضحت أن سيدة تستثمر في مردم، وسيدات تقدمن للاستثمار في إسطبلات الخيول، مشيرة إلى أن القطاع البلدي يتعامل مع المستثمر على حد سواء، رجلاً كان أو امرأة.
ولفتت الهديب إلى وجود 57 فرصة استثمارية جاذبة حالياً في المنطقة الشرقية وحدها، تنتظر اقتناصها من سيدات الأعمال والمستثمرات، ومنها فرصة في حاضرة الدمام، وفرص مقترحة في كورنيش الخبر - الواجهة البحرية، ومخطط أجيال في الظهران.
وأشارت إلى أن مركز الملك عبد الله الحضاري واحد من أهم الفرص المقترحة حالياً، وهو مركز للمؤتمرات على مساحة 40 ألف مترمربع يشبه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) الموجود بالظهران، وسيكون المركز الجديد على أرض كورنيش الدمام، وعقده يمتد إلى 25 عاماً، ولم يتم طرحه في مزايدة عامة حتى الآن، مفيدة بأن المركز سيكون واجهة لاستقبال الضيوف القادمين من كل دول العالم إلى جانب دوره المعرفي والترفيهي.
إلى ذلك، ذكرت موظفات بإدارة تنمية الاستثمارات، أن أمانة الشرقية تعمل حالياً على تشجيع أصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في مجال تشييد دور السينما التي ما زالت قليلة في المنطقة الشرقية. وأكدت الهديب لـ«الشرق الأوسط» حرص «الأمانة» على اختيار مواقع مميزة لتحويلها إلى نشاط ترفيهي، مشيرة إلى أن السماح بتأسيس دور السينما في السعودية كان منذ سنة تقريباً، لكن إلى الآن لم تظهر هذه الدور في المنطقة الشرقية، عازية ذلك إلى أن المواقع المميزة تأخذ وقتاً أكبر في دراسة الجدوى واختيار المستثمر الأفضل ثم إعادة طرحها.
وتحدثت موظفات بإدارة تنمية الاستثمارات عن تطبيق «استثماري»، الذي أطلقته الأمانة لتمكين أصحاب الأعمال من الاطلاع على الفرص الاستثمارية عبر الأجهزة الذكية، والمشاركة الاجتماعية للمواطنين والمستثمرين بهدف تحقيق أفضل عائد استثماري للأمانة، إضافة إلى تطوير الخدمة المجتمعية بتوفير احتياجات المواطنين من الأنشطة المختلفة، ويمكّن التطبيق المستثمرين من إرسال أكثر من مقترح للأنشطة على القطع الشاغرة لدراستها ضمن دراسات الجدوى مع إمكانية إرسال الملاحظات على المزايدات المطروحة.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.