موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

- تضرر سيارة صحافيين ألمان إثر محاولة تصوير منزل حارس بن لادن
تونس - المنجي السعيداني: أكد سفيان السليطي المتحدث باسم القطب القضائي لقضايا الإرهاب أن اثنين من الصحافيين الألمان تعرضا إلى الاعتداء حينما حاولا تصوير منزل التونسي سامي العيدودي المتهم بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية والاشتباه بكونه حارسا شخصيا لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي. وأشار المصدر ذاته إلى أن الاعتداء حدث عندما حاولا تصوير منزل سكن العيدودي دون الحصول على ترخيص من العائلة وهو ما رفضته بشدة، وأكد تضرر سيارة الصحافيين الألمانيين وتعرضهما للاعتداء وقال السليطي في تصريح إعلامي إن السلطات الأمنية التونسية استمعت إليهما بوصفهما متضررين، وقد تم إخلاء سبيلهما. ويواجه الصحافيان الألمان تهمة الاعتداء على المعطيات الشخصية للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب الذي ما زال يحقق في قضية العيدودي، ويرفض تسليمه إلى الجانب الألماني المطالب بتسلمه من جديد. وكان القضاء في ألمانيا قد نقض قرار ترحيله لوجود إخلالات في إجراءات الترحيل، وطالب سلطات مدينة بوخوم الألمانية بإعادته على الفور. ويقع مقر سكن العيدودي المتهم بتقديم الحراسة الشخصية لبن لادن، في مدينة طبلبة التابعة لولاية - محافظة - المنستير وسط شرق تونس، وعرفت منطقة المنستير أعمالا إرهابية بعد ثورة 2011 من بينها محاولة تفجير روضة آل بورقيبة (الرئيس التونسي السابق).

- السجن مدى الحياة لمتطرف بريطاني خطط لاغتيال ماي
لندن - «الشرق الأوسط» : أصدر القضاء البريطاني الجمعة حكما على بريطاني من أنصار تنظيم داعش بالسجن أمد الحياة، بعد إدانته بالتخطيط لاغتيال رئيسة الحكومة تيريزا ماي.
وأصدرت المحكمة الجنائية في أولد بيلي في لندن حكما بالسجن مدى الحياة بحق نعيم الرحمن زكريا (21 عاما)، وهي عقوبة تعني عمليا السجن ثلاثين سنة.
وجاء في الحكم الذي أصدره القاضي هادون كيف أن «نعيم الرحمن زكريا شخص خطير جدا، ومن الصعب توقع متى يمكن أن يتخلى عن تشدده، هذا إذا رغب في ذلك فعلا، لكي يتوقف عن أن يكون مصدر خطر على المجتمع». وكان زكريا اعتقل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 وكان «يريد أن تتصدر أخباره الصحف عبر التوجه إلى مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت في الوقت الذي تكون فيه رئيسة الحكومة تدلي بتصريح صحافي خارج المبنى، حسب ما جاء في قرار الاتهام. وكان ينوي تفجير سور المبنى وقتل الحراس ثم مهاجمة رئيسة الحكومة بسلاح أبيض أو ناري.
ويتحدر الشاب من برمنغهام (وسط) وشجعه على التشدد عمه الذي كان انضم إلى تنظيم داعش في سوريا حيث قتل بقصف طائرة من دون طيار. كما سجن عامان آخران للشاب في أغسطس (آب) 2015 بعد إدانتهما بتمويل نشاطات إرهابية. وقال المدعي العام مارك هيوود: «قبل أن يعتقل بفترة قصيرة كان يعتقد أنه بات على مسافة أيام قليلة من تحقيق هدفه الذي يقضي بارتكاب هجوم انتحاري في داونينغ ستريت». وكشف زكريا عن مخططه خلال حوار عبر تطبيق تليغرام مع عنصر أمني بريطاني قدم نفسه بأنه عضو في تنظيم داعش. وكتب زكريا على تليغرام: «أريد أن أحاول قتل تيريزا ماي».
وبعد أن رصد المكان وتحقق من أماكن عناصر الأمن شرح لعنصر أمني آخر قدم نفسه أيضا على أنه مناصر للتنظيم الجهادي، بأنه «سيركض بسرعة كبيرة حتى مدخل المقر ويسعى لقطع رأس رئيسة الحكومة».
واعتقل في نوفمبر 2017 بينما كان عنصر أمني يسلمه متفجرات مفترضة للقيام بهجومه.

- سيدني: المشتبه بالتخطيط لأعمال إرهابية تصرف بمفرده
سيدني - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أمس، أن الطالب الجامعي السريلانكي، المتهم بحيازة تهديدات بالقتل خطية لرئيس الوزراء السابق مالكولم تيرنبول، هو شخص يعمل بمفرده أو ما يطلق عليه (ذئب منفرد). وقال موريسون، الذي خلف تيرنبول، للصحافيين إن الطالب كان قد تم القبض عليه على ذمة تحقيق إرهابي، في مراحله الأولى. ونقلت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» الأسترالية عن موريسون قوله: «هذا تصرف دون شركاء من جانب هذا الفرد، الذي تم إلقاء القبض عليه، وكان في مرحلة مبكرة للغاية». ومثل محمد نظام الدين، 25 عاما، أمس، أمام إحدى محاكم سيدني، على خلفية اتهامات بإعداد مخطط يتضمن تفاصيل بشأن شن هجمات إرهابية. ولم يسمح له بدفع كفالة وسوف يمثل مجددا أمام المحكمة في 24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل». وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الشرطة اشتبهت في قيامه بالتخطيط لاستهداف معالم بسيدني مثل دار الأوبرا، وكان قد قام بإعداد مخطط لاستهداف عدد من القادة السياسيين الآخرين، بما في ذلك تيرنبول ووزيرة الخارجية السابقة جولي بيشوب. واستقال السياسيان الأسبوع الماضي، وسط معركة على القيادة بالحزب الليبرالي. وقال المحقق بالشرطة الاتحادية الأسترالية، مايكل ماكتيرنان، إن الاتهامات «جسيمة وخطيرة» ولكن لا يوجد خوف على سلامة الجمهور العام، كان نظام الدين يعمل محلل نظم أعمال في جامعة نيوساوث ويلز، بينما كان يدرس لتحصيل درجة علمية أعلى.


مقالات ذات صلة

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا اللفتنانت جنرال فيض حميد (منصة إكس)

بدء محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية

بدأ الجيش الباكستاني محاكمة الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستانية، في خطوة من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التحديات القانونية ضد رئيس الوزراء السابق المسجون.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
أوروبا أمرت النيابة العامة الفيدرالية بألمانيا باعتقال رجل يشتبه في كونه عضواً بجماعة «حزب الله» اللبنانية بهانوفر حيث يُعتقد أنه يعمل لصالحها داخل ألمانيا (د.ب.أ)

ألمانيا: إيداع سوري مشتبه في تعاطفه مع «داعش» بالحبس الاحتياطي

بعد عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة البافارية الأحد تم إيداع شخص يشتبه في أنه من المتعاطفين مع «تنظيم داعش» قيد الحبس الاحتياطي.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ - شتوتغارت )
آسيا شرطي يراقب أفراداً من الأقلية المسيحية الباكستانية وهم يستعرضون مهاراتهم في الاحتفال بأعياد الميلاد على أحد الطرق في كراتشي بباكستان 8 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل شخصين يحملان متفجرات بانفجار قرب مركز للشرطة

انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها مسلحان مشتبه بهما على دراجة نارية في جنوب غربي باكستان، بالقرب من مركز للشرطة، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (كويتا (باكستان))
أفريقيا وزير الدفاع الجديد تعهّد بالقضاء على الإرهاب في وقت قريب (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

بوركينا فاسو: حكومة جديدة شعارها «الحرب على الإرهاب»

أعلن العسكريون الذين يحكمون بوركينا فاسو عن حكومة جديدة، مهمتها الأولى «القضاء على الإرهاب»، وأسندوا قيادتها إلى وزير أول شاب كان إلى وقت قريب مجرد صحافي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر (كانون الأول). وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية. وقال "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق. وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر". وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا. وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب ... ونقيم كيف سيتطور الوضع". ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية". وبدأت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد. وكانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطعت صلتها به في عام 2016. وتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.