«سامسونغ» تكشف عن هاتفها «نوت 9»... وهذه مواصفاته

هاتف «غالاكسي نوت 9» من «سامسونغ» لدى إطلاقه في بروكلين بنيويورك (رويترز)
هاتف «غالاكسي نوت 9» من «سامسونغ» لدى إطلاقه في بروكلين بنيويورك (رويترز)
TT

«سامسونغ» تكشف عن هاتفها «نوت 9»... وهذه مواصفاته

هاتف «غالاكسي نوت 9» من «سامسونغ» لدى إطلاقه في بروكلين بنيويورك (رويترز)
هاتف «غالاكسي نوت 9» من «سامسونغ» لدى إطلاقه في بروكلين بنيويورك (رويترز)

أزاحت «سامسونغ إلكتريك» الستار في نيويورك أمس (الخميس) عن هاتفها الجديد «غالاكسي نوت 9» واعدة بعمر أطول للبطارية وتبريد أسرع للجهاز لاجتذاب الشبان من هواة الألعاب على الهواتف الذكية، وذلك في إطار مسعاها لتنشيط المبيعات.
وقالت الشركة الكورية الجنوبية الشهر الماضي إنها سجلت أبطأ نمو فصلي للأرباح في أكثر من عام، بينما تواجه منافسة قوية من منافسين مثل «هواوي» الصينية.
وقال مصدر بالصناعة إن هاتف «نوت 9» سيجري تسعيره على غرار سلفه «نوت 8» الذي يباع بسعر يبلغ 950 دولارا.
وقالت سامسونغ إن نوت 9 سيطرح في الأسواق في الرابع والعشرين من أغسطس (آب).
ويطلق على نوت 9 اسم «فابلت» لأنه يجمع بين خواص الهاتف الذكي والكومبيوتر اللوحي. وسيكون بمقدوره أيضاً تبريد نفسه بسرعة أثناء استخدام تطبيقات الألعاب التي عادة ما تزيد سخونة الهواتف.
وسيمكّن قلم «إس» الجديد المدمج في «نوت 9»، المستخدمين من القيام بالعديد من المهام، حيث يمكن استخدام القلم، المدعم بخاصية «البلوتوث» اللاسلكية، في التقاط الصور وتشغيل الفيديوهات عن بعد، كما يمكن استخدامه في إرسال الرسائل والترجمة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام القلم كأداة لربط الهاتف بالتلفزيون.
جاء ذلك بعد انتقادات من المستخدمين لقلم «سامسونغ» في الهواتف السابقة، حيث أشاروا إلى أن القلم كان يستهدف الرسامين والمهندسين والمصممين، وأكدوا أنه غير ذي نفع للمستخدم العادي.
وتأمل «سامسونغ» بأن تتجاوز ركودا في المبيعات من خلال هاتف «نوت» الجديد بعد أن قالت الشهر الماضي إن مبيعات هاتفها «غالاكسي إس 9» لم تحقق المستويات المستهدفة. وهبطت أرباح وحدتها للهواتف الجوالة بمقدار الثلث في الربع الثاني من العام الحالي.
وتكهنت منافستها الصينية «هواوي»، الأسبوع الماضي، بأنها ستحل في الربع الأخير من العام القادم محل «سامسونغ» كأكبر بائع في العالم للهواتف الذكية.
ومن ناحية أخرى تمكنت «آبل» من زيادة مبيعات هاتفها «آيفون تن»، الذي يبلغ سعره ألف دولار في الربع الثاني من العام، واستعادة بعض الحظوة في الصين.



«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.