موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الخطوط الإريترية تبدأ رحلات منتظمة إلى أديس أبابا
نيروبي - «الشرق الأوسط»: قال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر ميسيكل أمس (السبت)، إن الخطوط الجوية لبلاده بدأت رحلات منتظمة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في خطوة أخرى على طريق تحسين العلاقات بين البلدين بعد عداء دام عشرات السنين.
وهبطت في إثيوبيا طائرة تقل وزيري النقل والسياحة الإريتريين ومسؤولين آخرين في مطار بولي الدولي بأديس أبابا، في رحلة جوية هي الأولى من نوعها منذ 20 عاماً. وأصبحت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية الشهر الماضي، أول رحلة جوية تجارية تهبط في العاصمة الإريترية أسمرة مقبلة من إثيوبيا منذ 20 عاماً. وفي يونيو (حزيران)، عرض رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد السلام على إريتريا بعد 20 عاماً من صراع أودى بحياة ما يقدر بنحو 80 ألف شخص. وفي مقابلة مع «رويترز» الشهر الماضي، قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية، إن الشركة تجري محادثات لشراء حصة في الخطوط الجوية الإريترية.

توقيف شخصيات مهمة في الأرجنتين على خلفية فضيحة فساد
بوينس آيرس - «الشرق الأوسط»: يشكل سائق يعمل في وزارة ونائب وزير ورؤساء شركات محور فضيحة فساد تم الكشف عنها هذا الأسبوع في الأرجنتين. الشخصية الأساسية في هذه القضية هي أوسكار سينتانو سائق نائب وزير التخطيط روبرتو باراتا. السائق قام بتسجيل تفاصيل نقل حقائب ممتلئة بمئات الآلاف من الدولارات بين الوزارة ومقار شركات كبرى والمقر الرئاسي لكريستينا ونستور كيرشنر. وقد أوقف ووافق على التعاون مع القاضي كلاوديو بوناديو على أمل الحكم عليه بعقوبة مخففة. وسلمت «دفاتر الفساد» الثمانية التي حررها سينتانو في يناير (كانون الثاني) إلى صحافي في واحدة من الصحف اليومية الكبرى في الأرجنتين «لآ ناسيون». وفي أبريل (نيسان)، قام الصحافي بتسليم الدفاتر إلى القضاء. ونائب وزير التخطيط روبرتو باراتا هو أرفع مسؤول يتم توقيفه في إطار هذه القضية. ورئيسه وزير التخطيط خوليو دي فيدو مسجون في إطار فضيحة فساد أخرى. وفي المجموع أوقف نحو 10 موظفين في هذه الوزارة. واستدعى القاضي كلاوديو بوناديو المكلف بالملف، كريستينا كيرشنر (الرئيسة من 2007 إلى 2015) لتدلي بإفادتها في 13 أغسطس (آب).

شرطة برلين تدرس توظيف رجال أمن من الاتحاد الأوروبي
برلين - «الشرق الأوسط»: بسبب نقص المتقدمين للالتحاق بصفوف الشرطة من المواطنين الألمان، تدرس شرطة العاصمة برلين البحث عن متقدمين من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وقالت رئيسة الشرطة باربارا زلوفيك أمس (السبت)، إن المرشحين المحتملين من الممكن أن يتعلموا اللغة الألمانية عبر معاهد غوته في الدول الأعضاء بالاتحاد، وإتمام اختبارات اللغة هناك. وذكرت زلوفيك أنه من الممكن أن تجذب هذه الفرص الشباب العاطلين عن العمل في بلدانهم. وقالت: «تتعلق القضية الرئيسية بتحسين الأجور»، موضحة أنه من الممكن أيضاً التحفيز على العمل في الشرطة عبر توفير سكن رخيص للمتقدمين أو تمويل رخص القيادة الخاصة بهم. وتهدف زلوفيك إلى زيادة عدد مسؤولي إنفاذ القانون في الشوارع مجدداً إلى 19 ألف فرد. وبحسب بياناتها، فإن عددهم يبلغ حالياً نحو 17 ألف فرد.

اختطاف 15 شخصاً في هجوم شنه متمردون شرق الكونغو
جوما - «الشرق الأوسط»: تعرض 15 شخصاً للاختطاف على يد من يشتبه أنهم متمردون في أعقاب هجوم على مدينة بيني شمال شرقي الكونغو، طبقاً لما ذكره عمدة المدينة أمس (السبت). وأضاف العمدة نيوني بواناكاوا، أن المتمردين شنوا الهجوم مساء الخميس، وقد صده الجيش. وتابع أن المتمردين تمكنوا من اختطاف 15 شخصاً أثناء انسحابهم. ويعتقد أن جماعة «القوات الديمقراطية المتحالفة» المتمردة الأوغندية، التي تعمل في المنطقة منذ عام 1995، وراء الهجوم وعملية الخطف. والجماعة مسؤولة عن مقتل أكثر من 1500 شخص و800 عملية خطف منذ عام 2014، طبقاً لما ذكرته منظمات المجتمع المدني المحلية. وتقع مدينة بيني غرب متنزه فيرونجا الوطني وجبال روينزوري، القريبة من الحدود الأوغندية.

سائقو الحافلات يغلقون شوارع كاراكاس
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أغلق مئات من سائقي الحافلات الجمعة، شوارع كراكاس الرئيسية للاحتجاج على نقص قطع الغيار وغلاء أسعارها، في اليوم الأول من إحصاء للمركبات في إطار تنظيم شراء الوقود وقطع السيارات المدعومة من الدولة. وقال إيزايل بينيا: «مللنا من الإحصاء. ما نريده هو حلول. أنا بلا عمل منذ 7 أشهر». ويعمل بينيا منذ 25 عاماً سائق حافلة صغيرة، لم يبقَ منها سوى هيكلها بسبب انعكاسات التضخم الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ مليوناً في المائة بنهاية ديسمبر (كانون الأول).
وأدى التضخم إلى انهيار دخله وجعل من المستحيل تصليح سيارته. وقد شارك في موكب الحافلات الذي عبر العاصمة الفنزويلية من الغرب إلى الشرق. وقال هوغو أوكاندو رئيس نقابة عمال النقل لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «ما نحتاج إليه هو مواد أولية للعمل». وفي ساحة بوليفار بوسط العاصمة كراكاس، انتظر مئات الأشخاص تحت خيام كبيرة لتسجيل سياراتهم. وفي الخارج اصطف مئات آخرون ليتمكنوا من دخول الساحة التي طوقها الجيش.

وزير الخارجية الألماني يطالب بحل سريع لتوزيع اللاجئين
برلين - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى التوصل إلى حل سريع لمسألة توزيع اللاجئين الذين تم إنقاذهم من الغرق في مياه البحر المتوسط. وقال الوزير الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر روندشاو» الألمانية الصادرة أمس (السبت)، إنه من الضروري التوصل إلى حل أوروبي في غضون أسابيع قليلة. وأضاف: «لا يمكننا التخلي عن إيطاليا وإسبانيا في هذا الشأن». وأوضح الوزير أنه ليس مطلوباً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تسهم بالقدر نفسه في الحل، وقال: «من لا يريد المساهمة، عليه أن يسهم في مجالات أخرى، مثل مكافحة أسباب اللجوء».

منع دخول زعيم المعارضة الكونغولي كاتومبي إلى بلاده
كينشاسا - «الشرق الأوسط»: قال زعيم المعارضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية مويس كاتومبي، إن السلطات منعته من دخول الكونغو عن طريق الحدود البرية للبلاد مع زامبيا لدى محاولته العودة من المنفى لتقديم أوراق ترشيحه في انتخابات الرئاسة التي تجري في ديسمبر (كانون الأول). وكان كاتومبي قد غادر الكونغو في مايو (أيار) 2016 بعد أن اتهمته الحكومة بالتآمر ضد الرئيس جوزيف كابيلا. وحُكم على رجل الأعمال المليونير والحاكم السابق لمنطقة كاتانجا بالسجن 3 سنوات في الشهر التالي بعد إدانته في قضية تحايل في مجال العقارات.
وينفي كاتومبي هذه الاتهامات ويقول إنها تهدف إلى منعه من خوض الانتخابات التي تجري في 23 ديسمبر. وقال كاتومبي على «تويتر»: «النظام منعني من الدخول وأغلق الحدود. جريمتي أنني أريد أن أدخل بلدي وأقدم ترشحي. بمحاولة منعي يريدون حرمان الشعب الكونغولي من انتخابات حقيقية. سأناضل».



رئيس الاستخبارات الروسية ناقش في كوريا الشمالية التعاون الأمني

مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (رويترز)
مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (رويترز)
TT

رئيس الاستخبارات الروسية ناقش في كوريا الشمالية التعاون الأمني

مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (رويترز)
مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين (رويترز)

أعلنت بيونغ يانغ، اليوم (الخميس)، أنّ رئيس الاستخبارات الروسية بحث، خلال زيارة إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع، التعاون الأمني الثنائي، في خطوة تأتي بعد أسابيع من اتّهام كوريا الجنوبية جارتها الشمالية بتزويد موسكو بكميات ضخمة من الأسلحة لدعم الكرملين في حربه ضد أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية» إنّ مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أجرى زيارة إلى بيونغ يانغ استمرت من الاثنين إلى الأربعاء، وعقد خلالها اجتماعين مع وزير أمن الدولة الكوري الشمالي ري تشانغ داي.

وأوضحت الوكالة أنّ المسؤولين ناقشا سبل تعزيز التعاون بين البلدين «لمواجهة أعمال التجسّس والمؤامرات المتزايدة التي تحيكها القوى المعادية».

وأضافت أنّ «الطرفين توصّلا إلى توافق كامل حول القضايا العالقة خلال الاجتماعين اللذين عُقدا في أجواء من المودّة والصداقة».

وتخضع كلّ من روسيا وكوريا الشمالية لعقوبات دولية: موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، وبيونغ يانغ بسبب تجاربها النووية العسكرية.

وفي سبتمبر (أيلول)، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قمة في أقصى الشرق الروسي قال خلالها كيم إنّ العلاقات مع موسكو هي «أولويته الأولى».

وبعيد هذه القمّة، قالت الولايات المتّحدة إنّ بيونغ يانغ بدأت بتزويد موسكو أسلحة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون (رويترز)

وفي مطلع مارس (آذار) الحالي، قالت كوريا الجنوبية إنّ جارتها الشمالية شحنت منذ يوليو (تموز) نحو 7 آلاف حاوية أسلحة إلى روسيا لكي يستخدمها الجيش الروسي في حربه ضدّ أوكرانيا.

ووفقاً لواشنطن، فإنّ بيونغ يانغ تسعى مقابل شحنات الأسلحة هذه إلى الحصول من موسكو على مساعدات عسكرية في مجالات محدّدة؛ من بينها تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية وتحديث عتادها العسكري الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية.


كندا تسجل أسرع نمو سكاني منذ 66 عاماً في 2023

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
TT

كندا تسجل أسرع نمو سكاني منذ 66 عاماً في 2023

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)

قالت وكالة الإحصاء الكندية، اليوم الأربعاء، إن عدد السكان بلغ مستوى قياسياً عند 40.77 مليون نسمة في عام 2023 مدفوعاً إلى حد بعيد بالهجرة المؤقتة.

وبحسب «رويترز»، ارتفع العدد 1.27 مليون نسمة في عام 2023 بزيادة 3.2 في المائة عن العام السابق، بما يمثل أعلى نمو سكاني منذ عام 1957.

وتسبب تدفق المهاجرين في مشكلة إسكان مما أدى إلى ارتفاع أسعار المنازل، مما أضر بشعبية رئيس الوزراء جاستن ترودو.

وقال خبراء اقتصاد وبنك كندا إن النمو السكاني أدى أيضاً إلى خفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد مثلما ظهر في الربع الأخير.

وذكرت الوكالة في بيان: «جاءت الغالبية العظمى (97.6 في المائة) من زيادة السكان في كندا في عام 2023 من الهجرة الدولية (الهجرة الدائمة والمؤقتة) والنسبة المتبقية (2.4 في المائة) جاءت من الزيادة الطبيعية».

وأضافت: «كان هذا هو العام الثاني على التوالي الذي تزيد فيه الهجرة المؤقتة من النمو السكاني، والعام الثالث على التوالي مع زيادة صافية في عدد المقيمين غير الدائمين».

واعتمدت كندا بشدة على الهجرة لتعزيز قوتها العاملة ونموها الاقتصادي إذ كان ما يقرب من ربع سكانها في عام 2021 من المقيمين غير الأصليين المولودين في البلاد، وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي لعام 2021، وهذا هو أعلى مستوى بين دول مجموعة السبع.

لكن حكومة ترودو الليبرالية حاولت في الأشهر القليلة الماضية مواجهة الضغوط من خلال اتخاذ إجراءات تحد من عدد الطلاب الدوليين والمقيمين غير الدائمين الذين يمكنهم القدوم إلى كندا كل عام.

وأظهرت بيانات الوكالة أنها تقدر أن مليونين و661784 مقيماً غير دائم يعيشون في كندا في أول يناير (كانون الثاني) 2024. ويحمل مليونان و332886 منهم تصاريح وتعيش معهم أسرهم، و328898 من طالبي اللجوء الذين يحملون أو لا يحملون تصاريح للعمل أو الدراسة.


بوتين يبحث التعاون الأمني مع زعماء غرب ووسط أفريقيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين يبحث التعاون الأمني مع زعماء غرب ووسط أفريقيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

ذكرت كل من مالي وروسيا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش في مكالمة هاتفية، اليوم الأربعاء، التعاون الأمني ​​والاقتصادي مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي أسيمي غويتا.

وبحسب «رويترز»، يأتي ذلك بعد يوم من إجراء بوتين مكالمة هاتفية مماثلة مع زعيم المجلس العسكري في النيجر المجاورة.

وقال غويتا على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «ناقشنا الملفات المشتركة، وخاصة في المجالين الأمني ​​والاقتصادي. واتفقنا على زيادة التعاون في الحرب ضد الإرهاب». وأكد الكرملين المكالمة وقال إن الزعيمين اتفقا على توثيق العلاقات.

وأصبحت مالي في السنوات القليلة الماضية من أقرب حلفاء روسيا في أفريقيا، مع انتشار مجموعات مسلحة تابعة لمجموعة «فاغنر» في البلاد لمحاربة متمردين جهاديين في الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي.

وتسعى روسيا إلى تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، وتقديم نفسها بوصفها دولة صديقة ليس لها تاريخ استعماري في القارة.

ويبدو أن المكالمة تأتي ضمن جولة تحركات دبلوماسية أجراها بوتين مع زعماء غرب ووسط أفريقيا منذ إعادة انتخابه في وقت سابق من هذا الشهر.

وذكر الكرملين، اليوم الأربعاء، أن بوتين وزعيم جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو اتفقا في مكالمة هاتفية على تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية والإنسانية.

وقال التلفزيون الرسمي في النيجر، أمس الثلاثاء، إن بوتين تحدث هاتفياً مع زعيم المجلس العسكري عبد الرحمن تياني، وناقشا الحاجة إلى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.

وجاءت المكالمة بعد قرار اتخذته النيجر، وهي حليف سابق للغرب في حربه مع التمرد المسلح في منطقة الساحل، في 17 مارس (آذار) بإلغاء اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة.

وقبل أيام من قرار إلغاء الاتفاق، حذر مسؤولون أميركيون قادة المجلس العسكري في النيجر بشأن علاقاتهم مع روسيا وإيران.

وجاء قرار المجلس العسكري في النيجر في أعقاب قرار مالي وبوركينا فاسو المجاورتين قطع علاقاتهما العسكرية مع حلفاء تقليديين منهم فرنسا، وتغيير الوجهة باتجاه روسيا.

واتفقت دول الساحل، التي تواجه تمرد جماعات إسلامية، في وقت سابق من هذا الشهر، على تشكيل قوة مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية عبر أراضيها.


عقوبات أميركية - بريطانية على شخصين و3 كيانات بتهمة جمع أموال لـ«حماس»

جدار يحمل صور الرهائن لدى «حماس» في تل أبيب (رويترز)
جدار يحمل صور الرهائن لدى «حماس» في تل أبيب (رويترز)
TT

عقوبات أميركية - بريطانية على شخصين و3 كيانات بتهمة جمع أموال لـ«حماس»

جدار يحمل صور الرهائن لدى «حماس» في تل أبيب (رويترز)
جدار يحمل صور الرهائن لدى «حماس» في تل أبيب (رويترز)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم (الأربعاء)، أنها فرضت بالتنسيق مع بريطانيا عقوبات استهدفت شخصين و3 كيانات بتهمة جمع أموال لحركة «حماس».

وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، قالت الوزارة في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أدرج شخصين وثلاثة كيانات شاركت في جمع الأموال لـ«حماس»، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.

وأوضح البيان أن أهم هذه الكيانات، منظمة «غزة الآن» التي أسسها مصطفى عياش والتي انخرطت في جمع الأموال لـ«حماس»، بالإضافة إلى «شركة القرشي التنفيذية».


واشنطن وسيول تشكلان فريقاً لمنع وصول شحنات نفط غير قانونية لبيونغ يانغ

علم كوريا الشمالية يرفرف بجوار أسلاك شائكة (رويترز)
علم كوريا الشمالية يرفرف بجوار أسلاك شائكة (رويترز)
TT

واشنطن وسيول تشكلان فريقاً لمنع وصول شحنات نفط غير قانونية لبيونغ يانغ

علم كوريا الشمالية يرفرف بجوار أسلاك شائكة (رويترز)
علم كوريا الشمالية يرفرف بجوار أسلاك شائكة (رويترز)

أطلقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، هذا الأسبوع، قوة عمل جديدة، تهدف إلى منع كوريا الشمالية من شراء النفط بشكل غير قانوني.

وعُقد الاجتماع الأول لفريق العمل في واشنطن أمس (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، في بيان، إن الاجتماع ضم أكثر من 30 مسؤولاً من الوزارات والوكالات المسؤولة عن الدبلوماسية والمخابرات والعقوبات والحظر البحري.

وأضاف البيان أن الجانبين أعربا عن قلقهما إزاء احتمال قيام روسيا بتوفير النفط المكرر لكوريا الشمالية، وناقشا سبل تعليق التعاون غير القانوني بين موسكو وبيونغ يانغ.

وقال البيان: «النفط مورد أساسي لتطوير الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية ووضعها العسكري».

وبموجب القيود التي فرضها مجلس الأمن الدولي على الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ لكوريا الشمالية، يقتصر استيراد بيونغ يانغ على 4 ملايين برميل من النفط الخام، و500 ألف برميل من المنتجات المكررة سنوياً.

وقال دبلوماسي بالأمم المتحدة لـ«رويترز» الأسبوع الماضي، إن هناك احتمالاً قوياً بأن تستخدم روسيا حق النقض ضد قرار للأمم المتحدة يدعو إلى استمرار تفويض لجنة الخبراء التي تراقب العقوبات على كوريا الشمالية.

وقالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة تراقب تنفيذ العقوبات هذا الشهر، إن ناقلات ترفع علم كوريا الشمالية ربما سُلِّمت أكثر من 1.5 مليون برميل من المنتجات النفطية المكررة بين الأول من يناير (كانون الثاني) و15 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.

وتؤكد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية زوَّدت روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا، وأن روسيا وكوريا الشمالية نفذتا ذلك حتى مع تعهدهما بتعزيز التعاون العسكري.

وتظهر صور الأقمار الاصطناعية التجارية أن ناقلات نفط كورية شمالية، بما في ذلك بعض السفن الخاضعة للعقوبات، زارت مواني روسية في الأسابيع القليلة الماضية.

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن فريق العمل المشترك بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يدرس الإجراءات المحتملة لتعطيل شبكات شراء النفط المكرر في كوريا الشمالية، بما في ذلك الكشف عن أنشطة التهرب من العقوبات، وفرض عقوبات أحادية الجانب، وإشراك القطاع الخاص والجهات الفاعلة الخارجية في جميع أنحاء المنطقة، الذين يقومون بتسهيل شحنات النفط؛ سواء عن قصد أو عن غير قصد.

وأضافت الوزارة في بيان أنه في المستقبل يمكن أن يستهدف فريق العمل مجالات أخرى للتهرب من العقوبات، بما في ذلك مبيعات الفحم.


لازاريني: لدى «الأونروا» ما يكفي من التمويل حتى نهاية مايو

أرشيفية للازاريني خلال زيارته قطاع غزة ولقائه الأطفال (إكس)
أرشيفية للازاريني خلال زيارته قطاع غزة ولقائه الأطفال (إكس)
TT

لازاريني: لدى «الأونروا» ما يكفي من التمويل حتى نهاية مايو

أرشيفية للازاريني خلال زيارته قطاع غزة ولقائه الأطفال (إكس)
أرشيفية للازاريني خلال زيارته قطاع غزة ولقائه الأطفال (إكس)

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني لوسائل إعلام سويسرية، اليوم الثلاثاء، أن لدى الهيئة ما يكفي من التمويل لتواصل عملياتها حتى نهاية مايو (أيار) على أقل تقدير.

تعاني الأونروا المسؤولة عن تنسيق جميع المساعدات إلى غزة تقريبا من أزمة منذ اتهمت إسرائيل حوالى عشرة من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالتورط في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذين نفّذته حماس ضد إسرائيل. دفع الأمر العديد من الدول المانحة، بما فيها الولايات المتحدة، لوقف تمويل الوكالة فجأة، ما يمثّل تهديدا لجهودها الرامية لإيصال المساعدات الضرورية لغزة، في موازاة تحذير الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة.

وحذّر لازاريني الشهر الماضي من أن أزمة التمويل كبيرة إلى درجة أن المنظمة قد لا تتمكن من مواصلة أنشطتها بعد مارس (آذار). لكن بعدما استأنفت عدة دول أو زادت تمويلها مؤخرا، بما فيها إسبانيا وكندا وأستراليا، قال لازاريني لوكالة "كيستون-أيه تي إس" الإخبارية السويسرية الثلاثاء إن "الوضع بات اليوم أقل خطورة". وتدارك "لكننا ما زلنا نتعامل مع الوضع على أساس كل شهر على حدة"، مؤكدا أن الوكالة بات الآن لديها ما يكفي من "التمويل حتى نهاية مايو (أيار)".

جاءت زيارة لازاريني إلى جنيف لتقديم إيجاز للجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان السويسري عن الوضع الإنساني في غزة، وللرد على الأسئلة المتعلّقة بالاتهامات الإسرائيلية لموظفي الأونروا، وفق بيان مقتضب للجنة.

ويأمل المفوض السويسري في إقناع بلاده بالسير على خطى البلدان التي استأنفت تمويل الأونروا.

وأواخر (كانون الثاني)، أبدت سويسرا التي خصصت في السنوات الأخيرة نحو 20 مليون فرنك سويسري (23 مليون دولار) سنويا للأونروا، شكوكا في إمكان تقديم دفعة العام 2024 بعد الاتهامات الإسرائيلية للوكالة. وأطلقت الأمم المتحدة تحقيقا داخليا ومستقلا، علما أن إسرائيل لم تقدم اليها أي أدلة لدعم الاتهامات بحق موظفيها.

واتّهم لازاريني إسرائيل بالسعي لتدمير الأونروا التي توظف حوالى 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية والأردن ولبنان وسوريا حيث يقدمون الرعاية الصحية والتعليم وغير ذلك من الخدمات الأساسية. ومُنع هو نفسه من دخول غزة الأسبوع الماضي، وقال نهاية الأسبوع إن إسرائيل منعت الوكالة نهائيا من إيصال المساعدات إلى شمال غزة حيث يزداد خطر المجاعة.


الأمم المتحدة: حوادث الغرق السبب الأول لوفاة المهاجرين

نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر (إ.ب.أ)
نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر (إ.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة: حوادث الغرق السبب الأول لوفاة المهاجرين

نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر (إ.ب.أ)
نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر (إ.ب.أ)

ذكر تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، نشر اليوم الثلاثاء، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر أو أكثر من 36 ألف حالة وفاة.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، أعلنت الوكالة الأممية خلال عرض تقرير عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات أنه «لا بد من تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح».

ووفقاً لمشروع «المهاجرين المفقودين» التابع للمنظمة الدولية للهجرة، هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة.

وأضافت المنظمة الدولية للهجرة التي نشرت جزءاً من تقريرها مطلع مارس (آذار) أن ما يقرب من 60 في المائة من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق.

ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم. وبين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في المتوسط، وهو الطريق التي يسلكها العديد من المهاجرين من شمال أفريقيا إلى جنوب أوروبا.

وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع «المهاجرين المفقودين»، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا، حسبما تؤكد المنظمة الدولية للهجرة.

عامل آخر كشفه التقرير، وهو أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلد في حالة حرب، كما تقول الوكالة التي تعد إحدى أولوياتها هي العمل مع الحكومات «لتسهيل مسارات الوصول الآمن والمنتظم والمنظم لتجنب الخسائر غير الضرورية في الأرواح».

وفي عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات.

في يونيو (حزيران) وقع أحد أسوأ حوادث الغرق في شرق المتوسط في السنوات الأخيرة قبالة سواحل اليونان عندما انقلب زورق صيد أبحر من ليبيا وعلى متنه ما يصل إلى 750 شخصاً، نجا 104 أشخاص فقط، وتم العثور على 82 جثة. وحذرت المنظمة من أن أرقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة.

وفيما يتعلق بطريق الهجرة عبر المتوسط، انخفض عدد الوافدين مقارنة بعام 2023، لكن «عدد الوفيات كان مرتفعاً بقدر وفيات العام الماضي».


«اليونيسف» تحذّر من خطر وفاة «عدد لا يحصى من الأطفال» في هايتي

125 ألف طفل في هايتي مهددون بسوء التغذية الحاد (أ.ب)
125 ألف طفل في هايتي مهددون بسوء التغذية الحاد (أ.ب)
TT

«اليونيسف» تحذّر من خطر وفاة «عدد لا يحصى من الأطفال» في هايتي

125 ألف طفل في هايتي مهددون بسوء التغذية الحاد (أ.ب)
125 ألف طفل في هايتي مهددون بسوء التغذية الحاد (أ.ب)

حذّرت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن «عدداً لا يحصى من الأطفال» يواجه خطر الموت بسبب الأزمة المتعددة الأبعاد التي تشهدها هايتي، معربةً عن قلقها، خصوصاً على 125 ألف طفل مهدّدين بسوء التغذية الحاد.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت كاترين روسيل، في بيان، إن «للعنف وانعدام الاستقرار في هايتي تداعيات أبعد من مخاطر العنف بذاته. ويتسبب الوضع بأزمة صحية وغذائية قد تزهق أرواح عدد لا يحصى من الأطفال».

وتابعت قائلة إن «آلاف الأطفال هم على شفير الهاوية، في حين أن المساعدات الحيوية جاهزة للتوزيع في حال توقّف العنف وأعيد فتح الطرق والمستشفيات».

وحسب التقرير الأخير حول التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي صدر قبل بضعة أيام، تدهور الوضع في البلد، وبات حوالي 5 ملايين شخص، أي قرابة نصف سكان هايتي، في حالة خطرة من انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 1.64 مليون شخص مصنّفين في المستوى الرابع (مستوى الطوارئ) من هذا التصنيف المتضمن 5 مستويات.

وأدّى تصاعد عنف العصابات، خصوصاً في مقاطعة أرتيبونيت والمقاطعة الغربية التي تشمل العاصمة بور أو برنس، إلى الحد من عمليات توزيع المساعدات الإنسانية وتقويض نظام صحي ضعيف أصلاً، «ما يشكّل تهديداً وشيكاً على حياة أكثر من 125 ألف طفل يواجهون خطر سوء التغذية الحاد»، حسب «اليونيسف».

ودعت المنظمة الأممية، المجتمع الدولي، إلى الإسراع في إعادة الأمن وزيادة الدعم المالي، في حين لم ترسل بعد بعثة دولية بقيادة كينيا تعنى بالحفاظ على الأمن.

ولم تموّل خطّة الاستجابة الإنسانية التي وضعتها الأمم المتحدة لهايتي في 2024 بقيمة 674 مليون دولار سوى بنسبة لا تتعدّى 7 في المائة.

وتشهد هايتي التي كانت تعاني أصلاً أزمة سياسية وأمنية عميقة تصاعداً للعنف منذ بداية الشهر، عندما اتّحدت عدّة عصابات لمهاجمة مواقع استراتيجية في العاصمة، مطالبةً بتنحّي رئيس الوزراء أرييل هنري.

وقدّم هنري الذي لطالما كان محور خلاف استقالته في 11 مارس (آذار). ومذاك، تجري مفاوضات لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي.


الهجرة تتسبب بهلاك أو اختفاء أكثر من 63 ألف شخص في العقد الماضي

أفراد من الروهينغا ينزلون من قاربهم في شمال آتشيه بإندونيسيا (أ.ب)
أفراد من الروهينغا ينزلون من قاربهم في شمال آتشيه بإندونيسيا (أ.ب)
TT

الهجرة تتسبب بهلاك أو اختفاء أكثر من 63 ألف شخص في العقد الماضي

أفراد من الروهينغا ينزلون من قاربهم في شمال آتشيه بإندونيسيا (أ.ب)
أفراد من الروهينغا ينزلون من قاربهم في شمال آتشيه بإندونيسيا (أ.ب)

كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، عن أن ما لا يقل عن 63 ألفاً و285 شخصاً هلكوا أو اختفوا على طرق الهجرة حول العالم بين عامي 2014 و2023، معظمهم بسبب الغرق.

وأظهر تقرير نشرته المنظمة ضمن مشروعها عن المهاجرين المفقودين، أن غالبية الوفيات والمختفين، وعددهم 28 ألفاً و854 شخصاً، حدثت في البحر المتوسط تليها أفريقيا وآسيا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وكان ما يقرب من 60 في المائة من الوفيات الموثقة مرتبطة بالغرق، وأكثر من ثلث تلك الوفيات التي تم تحديدها كانت من بلدان تشهد نزاعات، لا سيما أفغانستان، وميانمار، وسوريا وإثيوبيا.

وأظهرت بيانات المنظمة الدولية للهجرة، أن العام الأكثر دموية للمهاجرين في العِقد الماضي كان عام 2023، عندما سجلت 8541 حالة وفاة؛ وهو ما يرجع جزئياً إلى الزيادة الحادة في الوفيات في البحر المتوسط.

وجاء في التقرير: «من المرجح أن تكون الزيادة في الوفيات مرتبطة بزيادة عدد المغادرين، وبالتالي تحطم السفن، قبالة سواحل تونس»، مضيفاً أن 729 شخصاً على الأقل لاقوا حتفهم قبالة السواحل التونسية في عام 2023 مقارنة بنحو 462 في عام 2022.

وأوضح التقرير: «في جميع السنوات السابقة، تم توثيق معظم الوفيات في وسط البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا».

مهاجرون يجلسون على متن سفينة تابعة للبحرية البلجيكية بعد إنقاذهم قبالة السواحل الليبية (أ.ب)

ومع اكتساب الأحزاب المناهضة للهجرة نفوذاً مطرداً في جميع أنحاء أوروبا لسنوات، حاولت الحكومات الحد من تدفقات الهجرة إلى بلدانها من خلال التعهد بتقديم الأموال إلى البلدان الواقعة على البحر المتوسط.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حزمة تمويل بقيمة 7.4 مليار يورو (ثمانية مليارات دولار) لمصر وصفتها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بأنها «أفضل طريقة لمعالجة تدفقات الهجرة».

وجعلت حكومات العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك إيطاليا والمجر وبريطانيا، الحد من الهجرة أولوية قصوى، في حين اكتسبت الأحزاب اليمينية المتطرفة في أماكن أخرى، مثل حزب التجمع الوطني الفرنسي، بقيادة مارين لوبان، شعبية.


مؤسس «ويكيليكس» ينال فرصة مؤقتة لتجنب تسليمه إلى أميركا

جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» (أ.ب)
جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» (أ.ب)
TT

مؤسس «ويكيليكس» ينال فرصة مؤقتة لتجنب تسليمه إلى أميركا

جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» (أ.ب)
جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» (أ.ب)

حصل جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» على فرصة لمواصلة معركته القانونية ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما قضت المحكمة العليا في لندن اليوم (الثلاثاء) بأحقيته في الاستئناف على طلب تسليمه ما لم تتعهد واشنطن بعدم تعرضه لعقوبة الإعدام، وفقاً لوكالة «رويترز».

ويسعى المدعون الأميركيون إلى محاكمة أسانج (52 عاما) في 18 تهمة، جميعها باستثناء واحدة بموجب قانون التجسس، وذلك على خلفية نشر موقع «ويكيليكس» سجلات عسكرية أميركية سرية وبرقيات دبلوماسية.

وسعى محامو أسانج في فبراير (شباط) الماضي إلى الحصول على إذن للاستئناف على قرار موافقة بريطانيا تسليمه إلى الولايات المتحدة، قائلين إن محاكمته لها دوافع سياسية.

وقال اثنان من كبار القضاة في حيثيات الحكم إن هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى فرصة حقيقية لقبول استئناف أسانج على قرار تسليمه.

أنصار جوليان أسانج يتظاهرون خارج محاكم العدل الملكية في لندن (إ.ب.أ)

ومنحت المحكمة السلطات الأميركية فرصة لتقديم «ضمانات مُرضية» فيما يتعلق باحتمال استخدام أسانج المادة الأولى من الدستور الأميركي المتعلقة بحرية التعبير علاوة على ما إذ كان معرضا لعقوبة الإعدام.

وإذا لم تقدم الولايات المتحدة هذه الضمانات، فمن المقرر منح أسانج الإذن بالاستئناف. ومن المقرر عقد جلسة استماع أخرى في 20 مايو (أيار).

وتقول الولايات المتحدة إن ما كشفته «ويكيليكس» عرض حياة ممثلي الوكالات الاتحادية للخطر، وإنه لا عذر للجريمة التي ارتكبها.

ويشيد الكثيرون بأسانج ويعدونه بطلا مناهضا للنظام ويتعرض للاضطهاد، رغم كونه صحافيا، لفضحه مخالفات أميركية وجرائم حرب مزعومة.

وقالت الولايات المتحدة إن أسانج اتُّهم بنشر أسماء مصادر «بصورة عشوائية وعن علم» وليس بنشر آرائه السياسية.