نسرين أمين: التمثيل أمام ويل سميث ودي نيرو حلمي الأكبر

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها ترفض الإنتاج الضعيف ولم تتحمل مجهود المسرح

لقطة من مسلسل «الشارع اللي ورانا»
لقطة من مسلسل «الشارع اللي ورانا»
TT

نسرين أمين: التمثيل أمام ويل سميث ودي نيرو حلمي الأكبر

لقطة من مسلسل «الشارع اللي ورانا»
لقطة من مسلسل «الشارع اللي ورانا»

رغم دراستها الدعاية والإعلان بكلية الفنون التطبيقية، فإن حبها التمثيل دفعها إلى اقتحام عالم الفن عبر طريق الدراسة الحرة في إحدى ورش التمثيل، حتى اكتشفها المخرج السينمائي المصري يسري نصر الله وقدمها في فيلم «احكي يا شهرزاد» مع الفنانة منى زكي عام 2009، وخلال وقت قصير استطاعت الفنانة المصرية نسرين أمين أن تثبّت أقدامها بقوة في عالم الفن، لتقدم مجموعة من الأعمال الدرامية والسينمائية المتميزة والشهيرة؛ لما تمتلكه من مقومات فنية وملامح مصرية متميزة.
شاركت نسرين في شهر رمضان الماضي، في بطولة عملين دراميين، الأول مسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير» مع الفنانة زينة، بجانب المسلسل الكوميدي «عزمي وأشجان» مع الفنان حسن الرداد وإيمي سمير غانم، وسيعرض لها في موسم إجازة عيد الأضحى المقبل فيلم «سوق الجمعة». وتتحدث نسرين أمين لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس اشتراكها في هذه الأعمال، وعن أحلامها وطموحاتها.
في البداية، تقول أمين عن أسباب انجذابها لدور «مهرة» في مسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، «جميع عناصر النجاح توافرت في هذا العمل، بداية من السيناريو المكتوب بحرفية كبيرة للمؤلف محمد الصفتي، الذي بأسلوبه بين التشويق والإثارة والجانب الإنساني والاجتماعي، وكذلك شركة الإنتاج التي لا تبخل بشيء على هذا العمل من أجل إنجاحه. مخرج العمل أيضاً زياد الوشاحي، مخرج مجتهد على الرغم من أنها التجربة الأولى له في الإخراج، وقد شاركته من قبل في فيلم (ولاد رزق) وكان وقتها مخرجاً منفذاً، كل هذه العوامل ساعدت على نجاح العمل، الذي فاق كل توقعاتي». ولفتت «ردود الأفعال عن هذا العمل أسعدتني كثيرا، وبخاصة أن شخصية (مهرة) كانت مختلفة وصادمة بعض الشيء للمشاهدين».
وأضافت «شخصية (مهرة) موجودة في الواقع وفي الحياة بكثرة للأسف، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه، فبعيداً عن كونها فنانة تطلع إلى الشهرة فهي فتاة تغير وتحقد على كل من يعيش معها، وتريد أن تكون أفضل منهم دائماً، وطموحها عالٍ لا حدود له، ومن الممكن أن تفعل أي شيء حتى تعلو عمن حولها، فتلك الشخصية التي تحمل الكثير من الشر لم أقدمها من قبل، وأرهقتني نفسياً عند تقديمها».
وعن دورها في المسلسل الكوميدي «عزمي وأشجان» تقول «أنا أفضّل التنوع في تقديم أدواري، بالإضافة إلى أن شخصية (فيفي) النصابة جذبتني بشدة، وفي هذا العمل كنت أقدم كل حلقة بشخصية وماكياج وشكل ولهجة مختلفة، فاستطعت من خلال فيفي أن أبرز كل ما لدي من طاقات وقدرات فنية».
وعن مدى تفضيلها نوعاً محدداً من الشخصيات، قالت «أفضّل جميع أنواع الفنون المختلفة التراجيدي والكوميدي والاجتماعي والرومانسي، لكن الذي يشغل تفكيري دائماً هو الدور الجيد داخل إطار مختلف من الأعمال؛ حتى لا أقع في فخ التكرار».
إلى ذلك، أكدت نسرين رفضها التام الأعمال التي تنتجها شركات إنتاج ضعيفة، وقالت «تعلمت من خبرتي الفنية ألا أقدم عملاً فنياً حتى لو كان جيداً مع شركة إنتاج ضعيفة؛ لأن الإنتاج لو ضعيفاً يؤثر بالسلب على العمل حتى لو كان هذا العمل جيداً».
وفي إطار مختلف، تحدثت عن اشتراكها في فيلم «سوق الجمعة» المقرر عرضه في موسم عيد الأضحى، وقالت «وافقت على هذا العمل من أجل المخرج سامح عبد العزيز؛ لأنني كنت في ذلك الوقت مشغولة بتصوير (الشارع اللي ورانا) الذي تطلب مني مجهوداً ضخماً، واضطررت إلى أن أضغط على نفسي في العمل من أجل سامح عبد العزيز، فأنا أعتز به كثيراً، ولا أستطيع رفض أي طلب له؛ فقد تمنيت العمل معه منذ بدايتي في عالم الفن إلى أن اشتركت معه في فيلم (الليلة الكبيرة)».
وحول دورها في الفيلم، قالت: أقدم دور «نعمة» فتاة شعبية تعمل بائعة داخل سوق الجمعة تقع في حب «المعلم خرطوش» كبير السوق، الذي يجسده الفنان عمرو عبد الجليل، وتقع بينهما الكثير من المواقف الرومانسية والمفارقات الكوميدية.
في السياق نفسه، فإن أحلام نسرين الفنية، تتجاوز السينما المصرية وتتطلع العالمية، وتقول «أتمنى أن أمثل أمام الفنان العالمي روبيرت دي نيرو، والفنان ويل سميث، بينما تتمنى في الوقت نفسه تجسيد السيرة الشخصية للفنانة سامية جمال في عمل درامي أو سينمائي؛ فهي فنانة رائعة، وأحبها كثيراً، بحسب وصفها. ولفتت أمين إلى أن والدتها هي مثلها الأعلى في الحياة؛ فهي سيدة مكافحة ورمز تحتذي به دائماً.
وكشفت نسرين عن أسباب بعدها عن المسرح وتركيزها في الدراما والسينما، قائلة «كانت هناك تجربة مسرحية عرضت عليّ العام الماضي، وبعد أن ذهبت بالفعل لإجراء البروفات، شعرت بالخوف الشديد؛ لأن المسرح يحتاج إلى مجهود كبير يومياً، وخشيت ألا أستطيع الالتزام».
يشار إلى أن الفنانة المصرية نسرين أمين قد شاركت في عام 2011 في مسلسل «أبواب الخوف» مع عمرو وأكد وأمير كرارة، كما شاركت في فيلم «الحساب» من إخراج عمر خالد. وفي عام 2012 شاركت بدور مميز في مسلسل «شربات لوز» مع الفنانة يسرا وسمير غانم ومجموعة من الفنانين الشباب ومن إخراج خالد مرعي. ونهاية عام 2012 قدمت دورها في مسلسل «ذات» مع باسم سمرة ونيللي كريم ومن إخراج كاملة أبو ذكري وخيري بشارة، الذي تأجل عرضه لموسم رمضان 2013.
كما شاركت في مسلسل «سجن النسا» عام 2014، ومسلسل «السبع وصايا»، وأدوار كثيرة أخرى كان أبرزها مسلسل «الأسطورة» بطولة النجم محمد رمضان. لكن آخر أدوارها في فيلم «سوق الجمعة» الذي يعرض خلال إجازة عيد الأضحى.


مقالات ذات صلة

جدل حول «تعيين» ممثل مصري في هيئة تدريس جامعة حكومية

يوميات الشرق ندوة سامح حسين في إحدى الجامعات الحكومية المصرية (حساب الجامعة على فيسبوك)

جدل حول «تعيين» ممثل مصري في هيئة تدريس جامعة حكومية

أثار خبر تعيين الممثل المصري سامح حسين بهيئة تدريس جامعة حكومية، جدلاً واسعاً في مصر، وتصدر اسمه «الترند»، على موقعي «إكس» و«غوغل»، الثلاثاء.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق فهد البتيري في دور الطبيب النفسي من مسلسل «حالات نادرة» («شاهد»)

صعود الطبيب النفسي في الدراما السعودية... من «هزاع» إلى «حالات نادرة»

قبل نحو عقدين من الزمان، كانت زيارة الطبيب النفسي أمراً محرجاً في السعودية، وتتم في غالب الأحيان بالخفاء توجساً من وصمة «العيب».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق الفنان التونسي لمين النهدي (الشرق الأوسط)

لمين النهدي لـ«الشرق الأوسط»: أنحاز للمسرح لأنه يمنحني الحرية

أكد الممثل التونسي لمين النهدي أنه انحاز للمسرح منذ بداية مسيرته الفنية لأنه يجد حريته في مواجهة الجمهور أكثر من السينما والدراما التلفزيونية.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق استمرت عملية تبريد النيران عدة ساعات (محافظة الجيزة)

حريق ديكور «ستوديو مصر» يربك تصوير «الكينج»

أخمدت قوات الحماية المدنية في مصر، الجمعة، حريقاً نشب في منطقة التصوير المفتوحة بـ«ستوديو مصر».

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة صابرين أعلنت تحضيرها لمسلسل جديد (صفحتها على «فيسبوك»)

هل تنجح سير قارئات القرآن الكريم في النفاذ للدراما المصرية؟

أعلنت الفنانة صابرين تحضيرها لمسلسل «العدلية» عن أول قارئة للقرآن الكريم في الإذاعة المصرية كريمة العدلية.

محمد الكفراوي (القاهرة )

عمل فني صادم: رؤوس مشاهير التكنولوجيا على كلاب روبوتية (فيديو)

روبوتات تُشبه آندي وارهول (يساراً) وإيلون ماسك (يميناً) تُعرض في معرض «حيوانات عادية» للفنان بيبل في «آرت بازل ميامي بيتش» (أ.ب)
روبوتات تُشبه آندي وارهول (يساراً) وإيلون ماسك (يميناً) تُعرض في معرض «حيوانات عادية» للفنان بيبل في «آرت بازل ميامي بيتش» (أ.ب)
TT

عمل فني صادم: رؤوس مشاهير التكنولوجيا على كلاب روبوتية (فيديو)

روبوتات تُشبه آندي وارهول (يساراً) وإيلون ماسك (يميناً) تُعرض في معرض «حيوانات عادية» للفنان بيبل في «آرت بازل ميامي بيتش» (أ.ب)
روبوتات تُشبه آندي وارهول (يساراً) وإيلون ماسك (يميناً) تُعرض في معرض «حيوانات عادية» للفنان بيبل في «آرت بازل ميامي بيتش» (أ.ب)

انتشر عمل فني من معرض «آرت بازل» يضم كلاباً آلية تحمل رؤوساً شمعية لوجوه شخصيات بارزة؛ مثل جيف بيزوس وإيلون ماسك ومارك زوكربيرغ، انتشاراً واسعاً، إذ يتناول تأثير رواد التكنولوجيا على الطريقة التي نرى بها العالم.

وتتجول الكلاب الروبوتية ذات اللون الجلدي، والمزوّدة برؤوس شمعية دقيقة تشبه مستوى متحف «مدام توسو» لعدد من المليارديرات والفنانين - من بينهم جيف بيزوس، وإيلون ماسك، ومارك زوكربيرغ، وآندي وارهول، وبابلو بيكاسو - داخل حظيرة صغيرة، وتقوم بـ«إخراج» صور فوتوغرافية.

ويحمل العمل الفني عنوان «حيوانات عادية» من إنتاج استوديو «بيبِل» في تشارلستون، وقد عُرض هذا العام في «آرت بازل» خلال انطلاق الفعالية السنوية في ميامي بولاية فلوريدا.

وقال مايك وينكلمان، المعروف باسم «بيبِل»، في مقطع نُشر من بورتوريكو على «تيك توك»: «الصورة التي يلتقطونها، يعيدون تفسير الطريقة التي يرون بها العالم. لذا فهي تضم فنانين، ولديها أيضاً إيلون وزوكربيرغ». وأضاف: «وبشكل متزايد، هؤلاء التقنيون والأشخاص الذين يتحكمون في هذه الخوارزميات هم الذين يقررون ما نراه، وكيف نرى العالم».

وتتجول الكلاب الروبوتية، وتجلس، وتصطدم بعضها ببعض، وبين الحين والآخر يومض ظهرها بكلمة «poop mode» قبل أن تُخرج صورة رقمية تُترك على الأرض، وفق ما أفادت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

وكتب أحد مستخدمي «تيك توك»: «شكراً، لم أكن أخطط للنوم الليلة على أي حال»، وقال آخر: «هؤلاء مقلقون تقريباً مثل الأشخاص الفعليين»، وعلّق مستخدم على حساب «آرت بازل» في «إنستغرام»: «هذا عبقري ومرعب في الوقت نفسه»، فيما تساءل آخر: «هل هذا حقيقي أم ذكاء اصطناعي؟».

مشهد من معرض «حيوانات عادية» في ميامي (أ.ف.ب)

ويهدف العمل الفني، بحسب الناقد الفني إيلي شاينمان الذي تحدث لـ«فوكس نيوز»، إلى إعادة النظر في كيفية تمكّن الفنانين العاملين في البيئات الرقمية من إحياء مفاهيمهم وأفكارهم عبر الروبوتات، والنحت، والرسم، والطباعة، والأنظمة التوليدية، والأعمال الرقمية البحتة.

وقال وينكلمان لشبكة «سي إن إن»، إن الروبوتات صُممت للتوقف عن العمل بعد 3 سنوات، على أن تكون مهمتها الأساسية تسجيل الصور وتخزينها على سلسلة الكتل (البلوك تشين). وأكد معرض «آرت بازل» لـ«فوكس نيوز ديجيتال»، أن كل نسخة من روبوت «حيوانات عادية» بيعت بالفعل مقابل 100 ألف دولار.

وقال فينتشنزو دي بيليس، المدير العالمي والمدير الفني الرئيسي لمعارض «آرت بازل»، لـ«فوكس نيوز ديجيتال»: «نهدف من خلال معرض (زيرو 10) إلى منح ممارسات العصر الرقمي سياقاً تنظيمياً مدروساً، وخلق مساحة للحوار بين الجمهور الجديد والحالي، مع الإسهام في بناء بيئة مستدامة للفنانين والمعارض وهواة الجمع على حدٍ سواء».


نقابات هوليوود تنتفض ضد صفقة «نتفليكس - وارنر» البالغة 72 ملياراً

«زلزال اندماج» قد يُغيّر معايير المنافسة في السينما (رويترز)
«زلزال اندماج» قد يُغيّر معايير المنافسة في السينما (رويترز)
TT

نقابات هوليوود تنتفض ضد صفقة «نتفليكس - وارنر» البالغة 72 ملياراً

«زلزال اندماج» قد يُغيّر معايير المنافسة في السينما (رويترز)
«زلزال اندماج» قد يُغيّر معايير المنافسة في السينما (رويترز)

دقَّت نقابات هوليوود وأصحاب دُور العرض ناقوس الخطر بشأن صفقة الاستحواذ المُقترحة من «نتفليكس» على شركة «وارنر براذرز ديسكفري» بقيمة 72 مليار دولار، مُحذّرين من أنّ الصفقة ستؤدي إلى خفض الوظائف، وتركيز السلطة، وتقليل طرح الأفلام في دُور العرض إذا اجتازت مراجعة الجهات التنظيمية.

ووفق «رويترز»، من شأن الصفقة أن تضع العلامات التجارية التابعة لشركة البثّ العملاقة «إتش بي أو» تحت مظلّة «نتفليكس»، وأن تسلّم أيضاً السيطرة على استوديو «وارنر براذرز» التاريخي إلى منصة البثّ التي قلبت بالفعل هوليوود رأساً على عقب، عبر تسريع التحوّل من مشاهدة الأفلام في دُور السينما إلى مشاهدتها عبر المنصة.

وقد تؤدّي الصفقة إلى سيطرة «نتفليكس»، المُنتِجة لأعمال شهيرة مثل «سترينجر ثينغز» و«سكويد غيم»، على أبرز أعمال «وارنر براذرز»؛ مثل «باتمان» و«كازابلانكا».

وقالت نقابة الكتّاب الأميركيين في بيان: «يجب منع هذا الاندماج. قيام أكبر شركة بثّ في العالم بابتلاع أحد أكبر منافسيها، هو ما صُمّمت قوانين مكافحة الاحتكار لمنعه».

وتُواجه الصفقة مراجعات لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة وأوروبا، وقد عبَّر سياسيون أميركيون بالفعل عن شكوكهم.

الصفقة تواجه أصعب امتحان تنظيمي (د.ب.أ)

وتُمثّل النقابة الكتّاب في مجالات الأفلام السينمائية والتلفزيون والقنوات الخاصة والأخبار الإذاعية والبودكاست ووسائل الإعلام عبر الإنترنت. وأشارت إلى مخاوف تتعلَّق بخفض الوظائف وتخفيض الأجور وارتفاع الأسعار بالنسبة إلى المستهلكين، وتدهور ظروف العاملين في مجال الترفيه.

وقالت «نتفليكس» إنها تتوقع خفض التكاليف السنوية بما يتراوح بين مليارَي دولار و3 مليارات دولار على الأقل، بحلول السنة الثالثة بعد إتمام الصفقة.

وحذّرت كذلك «سينما يونايتد»، وهي منظمة تجارية تُمثّل 30 ألف شاشة عرض سينمائي في الولايات المتحدة و26 ألف شاشة حول العالم، من أنّ الصفقة قد تقضي على 25 في المائة من أعمال دور العرض محلّياً.

وتُصدر «نتفليكس» بعض الأفلام في دور العرض قبل إتاحتها للمشتركين على المنصة، وقالت الشركة إنها ستحافظ على طرح أفلام «وارنر براذرز» في دُور السينما، وتدعم محترفي الإبداع في هوليوود. ووصف رئيس منظمة «سينما يونايتد» مايكل أوليري، الاندماج بأنه «تهديد لم يسبق له مثيل»، مُتسائلاً عمّا إذا كانت «نتفليكس» ستحافظ على مستوى التوزيع الحالي.

وقالت نقابة المخرجين الأميركيين إنّ لديها مخاوف كبيرة ستناقشها مع «نتفليكس». وأضافت: «سنجتمع مع (نتفليكس) لتوضيح مخاوفنا وفَهْم رؤيتهم لمستقبل الشركة بشكل أفضل. وفي الوقت الذي نقوم فيه بهذه العناية الواجبة، لن نصدر مزيداً من التعليقات».


8 علامات تشير إلى أن وظيفتك تضر بصحتك العقلية

الإرهاق يحدث عندما لا نُعيد شحن طاقتنا بشكل كافٍ من ضغوط العمل (رويترز)
الإرهاق يحدث عندما لا نُعيد شحن طاقتنا بشكل كافٍ من ضغوط العمل (رويترز)
TT

8 علامات تشير إلى أن وظيفتك تضر بصحتك العقلية

الإرهاق يحدث عندما لا نُعيد شحن طاقتنا بشكل كافٍ من ضغوط العمل (رويترز)
الإرهاق يحدث عندما لا نُعيد شحن طاقتنا بشكل كافٍ من ضغوط العمل (رويترز)

يُعبر كثير من الموظفين عن عدم رضاهم عن ظروف العمل في معظم الأحيان، فهناك دائماً جوانب في المكتب تُشعرك بالإرهاق. ولكن في بعض الأحيان، قد تكون وظيفتك ليست مُرهقة فحسب؛ بل سامة بالفعل وتستنزف طاقتك.

قد تكون الوظائف سامة لأسباب عديدة، ومُملة بشكل لا يُطاق. قد يكون الزبائن هم من يجعلونها سامة؛ مثل رواد المطاعم المُتطلبين، أو ربما يكون السبب المدير أو الزملاء غير المتعاونين، وفقاً لموقع «ويب ميد».

من المهم هنا التمييز بين الوظيفة السامة والإرهاق. يحدث الإرهاق عندما لا نُعيد شحن طاقتنا بشكل كافٍ من ضغوط العمل، ونُنهك تدريجياً. مع قسط كافٍ من الراحة، وربما منظور مختلف لعملنا، يمكننا التعافي من الإرهاق. ولكن إذا كانت الوظيفة بالفعل سامة، فلن تكفي أي راحة أو وقت فراغ بعد عودتك.

وإذا كنت تشعر حقاً بعدم السعادة في العمل، فابحث عن العلامات التالية التي تشير إلى أن وظيفتك سامة لصحتك النفسية والعقلية:

1. اختفاء المشاعر الإيجابية في العمل

تشعر بكثير من الفرح والراحة بعيداً عن العمل، لكن هذه المشاعر تختفي بمجرد دخولك مكان العمل. بدلاً من ذلك، تشعر دائماً بعدم الارتياح، أو التوتر، أو مجرد إرهاق عاطفي. ربما ينصحك زملاؤك بالتفاؤل، لكنك لا تستطيع سوى إجبار نفسك على الابتسام.

2. يستغرق الأمر عطلة نهاية الأسبوع بأكملها للتعافي

تتدهور صحتك النفسية طوال الأسبوع. بحلول يوم الثلاثاء، تكون مرهقاً، ولا تتخيل كيف ستصمد حتى يوم الجمعة. عندما تأتي عطلة نهاية الأسبوع أخيراً، بالكاد تتطلع إليها لأنك منهك للغاية. عندما تبدأ بالتعافي أخيراً، يحين وقت العودة إلى العمل.

3. تشعر بالتوتر والانزعاج ليلة الأحد

في ليالي الجمعة والسبت، يمكنك إبعاد العمل عن ذهنك، ولكن بحلول يوم الأحد، لن تتمكن من إنكار قدومه. من الصعب عليك التفاعل مع من حولك، ولا تستمتع بآخر يوم في عطلة نهاية الأسبوع، كما تترقب صباح الاثنين.

4. تحلم بالتقاعد - الذي قد يكون على بُعد عقود

لا يتوقف الأمر على عطلة نهاية الأسبوع - بل تحلم بإجازة دائمة من العمل. قد تبدأ حتى بالتخطيط لتقاعدك، أو التفكير في طرق للثراء حتى لا تضطر للعمل.

5. نوعية نومك تكون أسوأ بكثير في أيام العمل

العمل الضار يمكن أن يُفسد نومك تماماً. يشعر بعض الناس بالآثار في أيام عملهم (عادةً من الاثنين إلى الجمعة)، بينما قد يلاحظها آخرون تحسباً للعمل (من الأحد إلى الخميس).

6. تشعر بالمرض الجسدي

أظهرت دراسات لا حصر لها آثار التوتر المزمن على جهاز المناعة. إذا كنتَ مُسَمَّماً ببيئة عملٍ سيئة، فستشعر بآثارها ليس فقط على عقلك وروحك؛ بل على جسدك أيضاً. يبدو الأمر كأنك تُصاب بكل فيروسٍ منتشر، وتستغرق وقتاً أطول للتعافي من المعتاد.

7. تأخذ كثيراً من الإجازات الشخصية

حتى عندما لا تكون مريضاً جسدياً، قد تختار البقاء في المنزل قدر الإمكان. في بعض الأيام، تستيقظ وتبدو فكرة الذهاب إلى العمل مستحيلة. ربما تصل إلى حد ارتداء ملابسك وتناول الفطور، لكن فكرة القيادة إلى العمل تُشعرك بالغثيان.

8. لا تحب الشخص الذي أنت عليه في العمل

ربما يكون أبرز دليل على أن وظيفتك سامة أنها تُغيرك بطرق لا تُحبها. قد تجد نفسك منعزلاً، ومُركزاً على نفسك، ومتشائماً. وقد يمتد هذا إلى وقتك في المنزل مع عائلتك، وهو الجزء الأكثر إزعاجاً لك.

إذا كانت بعض هذه الأعراض تُؤثر عليك، ففكّر ملياً في مستقبلك بهذا المنصب. هل هناك طريقة لتغيير الوظيفة لتقليل تأثيرها عليك؟ أم أن الوقت قد حان لتغيير وظيفة أخرى؟ ناقش هذه الأفكار مع شخص تحبه وتثق به، وانتبه لمن تتواصل معه، خصوصاً من له مصلحة في قرارك. على سبيل المثال، زميل العمل الذي لا يريدك أن تترك الوظيفة، من المرجح أن يُعطيك تقييماً متحيزاً.