«الدقيقة 90» تعرقل طموح منتخبات عربية في المونديال

مصر والمغرب وتونس تتجرع من الكأس نفسها

«الدقيقة 90» تعرقل طموح منتخبات عربية في المونديال
TT

«الدقيقة 90» تعرقل طموح منتخبات عربية في المونديال

«الدقيقة 90» تعرقل طموح منتخبات عربية في المونديال

حسرة كبيرة شعر بها الجمهور التونسي عقب الهزيمة من إنجلترا بالأمس في افتتاح مشوار الفريقين في كأس العالم لكرة القدم بروسيا، أمس (الاثنين)، لكن منتخبات عربية كانت قد ذاقت من الكأس نفسها مع بداية المونديال.
وكانت تونس اهتزت شباكها في الوقت المحتسب بدل الضائع، لتهدر فرصة الخروج بالتعادل أمام إنجلترا بعد خسارتها 2 - 1 في افتتاح مشوار المنتخبين في المجموعة السابعة.
وارتكب دفاع تونس خطأ فادحاً عندما ترك قائد إنجلترا هاري كين دون رقابة لصيقة، عقب ركلة ركنية قبل نهاية اللقاء، ليسددها مهاجم توتنهام بضربة رأس في الشباك، وينقذ فريقه من نحس البدايات في كأس العالم.
وعانى منتخبا مصر والمغرب في كأس العالم من مشكلة فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة نفسها، ليتجرعا الهزيمة في بداية مشوارهما، كما خسرت السعودية بخماسية أمام روسيا المستضيفة.
من جانبه، قال فخر الدين بن يوسف مهاجم تونس، إنه وزملاءه يشعرون بحسرة كبيرة بعد الهزيمة.
وقال بن يوسف لمحطة «موزاييك» الإذاعية التونسية، «فعلنا كل شيء لإيقاف منتخب إنجلترا لكن للأسف استقبلت شباكنا هدفاً موجعاً في اللحظات الأخيرة. حسرة كبيرة في صفوف الفريق بأكمله».
وأضاف بن يوسف، الذي تسبب في ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف التونسي الوحيد، «لعبنا ضد منافس كبير... صنع منتخب إنجلترا فرصاً كثيرة في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني أغلقنا المنافذ، لكن للأسف استقبلنا هدفاً موجعاً».
وتابع: «لا يجب أن ننظر للخلف. تتبقى مباراتان (ضد بلجيكا وبنما) ويجب أن نؤمن بحظوظنا حتى النهاية».
وقد استقبل عدد من متابعي المباراة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخسارة وكأنها «لعنة» تصيب المنتخبات العربية، وتقضي على طموحها للتأهل إلى دور الـ16 في المونديال.
وكتب الشاعر المصري أمير طعيمة: «الدقيقة الأخيرة والوقت بدل الضائع لعنة على المنتخبات العربية، بقليل من التوفيق كان الوضع سيكون أفضل بكثير».
وكتب «بو خالد»: «تراجيديا عربية في روسيا... فاجعة الدقيقة الأخيرة».
وتساءل آخرون عن أسباب الخسارة، هل هي المجهود البدني الذي يرهق اللاعبين، أم «الثقة الزائدة» التي تنتابهم مع اقتراب صافرة نهاية المباراة؟
وسخر البعض باقتراح أن تصبح المباريات المشاركة فيها منتخبات عربية إلى 85 دقيقة فقط.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.