عائلات مكسيكية تنفق أموالاً طائلة لمتابعة المونديال

مشجع مكسيكي عقب فوز فريق بلاده على ألمانيا في المونديال (رويترز)
مشجع مكسيكي عقب فوز فريق بلاده على ألمانيا في المونديال (رويترز)
TT

عائلات مكسيكية تنفق أموالاً طائلة لمتابعة المونديال

مشجع مكسيكي عقب فوز فريق بلاده على ألمانيا في المونديال (رويترز)
مشجع مكسيكي عقب فوز فريق بلاده على ألمانيا في المونديال (رويترز)

كشف الاتحاد الوطني للتجار الناشئين في المكسيك، أن كل عائلة مكسيكية تنفق 68 دولاراً عند مشاهدتها لكل مباراة من مباريات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، خصوصاً خلال مباريات المنتخب المكسيكي.
وقال الاتحاد المذكور، في بيان له، «الصراخ بعد الهدف سيكون مكلفاً. جماهير الكرة تنفق حتى 400.‏1 بيزو في كل مباراة. وجبات الإفطار التي تشمل أطباقاً اعتيادية يتناولها الأشخاص في عطلة نهاية الأسبوع أو الأطعمة المشوية وأطباق اللحوم ستكون هي الأكثر كلفة».
وتقام مباريات المونديال في الصباح الباكر أو في منتصف النهار، حسب التوقيت المحلي للمكسيك، حيث يتناول المشاهدون وجبة الإفطار خلال مشاهدتهم للمباريات، ولكنها تكون معدة بشكل استثنائي لتشمل أطعمة تقدم خصيصاً في عطلات نهاية الأسبوع وبكميات كبيرة.
وقال رئيس الاتحاد الوطني للتجار الناشئين كواوهتيموك ريفيرا، «خلال المباراة الماضية للمكسيك أمام ألمانيا، كيلو اللحم أو المشويات وصل إلى 280 و360 بيزو (14 إلى 18 دولاراً) على الترتيب».
وأضاف: «إلى هذا يجب أن نضيف مستلزمات أخرى مثل المعجنات والمشهيات والعصائر والجعة والثلج، مما يجعل التكلفة تصل إلى 400.‏1 بيزو، وهو ما نعتبره أقل ما يمكن إنفاقه خلال مباراتنا المقبلة مع كوريا الجنوبية».
وأقيمت المباراة التي حققت فيها المكسيك الفوز على ألمانيا 1 - صفر في العاشرة صباح أول من أمس الأحد بتوقيت العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، وتقام مباراتها أمام كوريا الجنوبية يوم السبت المقبل في التوقيت نفسه، فيما تواجه المكسيك في المباراة الختامية لدور المجموعات، المنتخب السويدي، يوم الأربعاء الموافق 27 يونيو (حزيران) الحالي خلال أوقات العمل الرسمية في البلاد.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.