المغرب يهدر الفرص وإيران تفوز بهدف عكسي

ثالث منتخب عربي يتلقى الأهداف في الوقت القاتل بعد مصر والسعودية

لحظة تسجيل الهدف الإيراني برأس مغربية (إ.ب.أ)
لحظة تسجيل الهدف الإيراني برأس مغربية (إ.ب.أ)
TT

المغرب يهدر الفرص وإيران تفوز بهدف عكسي

لحظة تسجيل الهدف الإيراني برأس مغربية (إ.ب.أ)
لحظة تسجيل الهدف الإيراني برأس مغربية (إ.ب.أ)

خطف المنتخب الإيراني لكرة القدم فوزا قاتلا على حساب نظيره المغربي 1-صفر الجمعة على ملعب "كريستوفسكي" في سان بطرسبورغ، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في مونديال روسيا 2018.
وسجل المهاجم المغربي البديل عزيز بوحدوز هدف المباراة الوحيد خطأ في مرماه في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع من المباراة الأولى بين المنتخبين في مختلف المسابقات.
وتختتم منافسات الجولة الأولى من المجموعة الثانية بلقاء إسبانيا مع البرتغال في وقت لاحق.
وكان المنتخب المغربي الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة في معظم فترات المباراة، والأقرب الى تحقيق الفوز بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي خلقها وتناوب مهاجموه على إهدارها، فدفع الثمن غاليا في الوقت القاتل واستقبلت شباكه هدفا من رأس مهاجمه البديل بوحدوز الذي حاول إبعاد كرة من ركلة حرة جانبية بالارتماء نحوها، إلا أنه تابعها على يمين حارس مرماه منير المحمدي قبل دقيقة واحدة من انتهاء الوقت بدل الضائع.
وكان المغرب يمني النفس بكسب النقاط الثلاث في مباراته الأولى "الأسهل" ضمن مجموعة تعد الأصعب في المونديال الروسي، بيد إنه خرج خالي الوفاض وصعب مهمته في التأهل للدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى عام 1986، كونه سيلاقي البرتغال بطلة أوروبا 2016 في الجولة الثانية في 20 حزيران/يونيو، ثم إسبانيا بطلة العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012 والمرشحة بقوة للقب، في الجولة الثالثة الأخيرة في 25 منه.
في المقابل، اقتنصت إيران فوزا غاليا من محاولتها الوحيدة بين الخشبات الثلاث في الشوط الثاني، لتصبح أول منتخب يسجل هدفا في هذا الشوط من محاولته الوحيدة، للمرة الأولى في المونديال منذ 1966. كما بات بوحدوز أول لاعب بديل يسجل هدفا في مرماه منذ مونديال 2006.
وشرب المنتخب المغربي من نفس الكأس التي شرب منها نظيره المصري الذي خسر أمام أوروغواي صفر-1 في الوقت القاتل أيضا في قازان ضمن منافسات المجموعة الاولى.
كما إنها الخسارة الثالثة لمنتخب عربي في المونديال الروسي، بعد الأولى للسعودية أمام البلد المضيف صفر-5 الخميس في المباراة الافتتاحية.
ويخوض المنتخب التونسي الممثل الرابع الأخير للعرب في روسيا مباراته الأولى الاثنين المقبل امام إنجلترا ضمن منافسات المجموعة السابعة.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية كوسيني ينجي (رويترز)

الأسترالي كوسيني لـ«الشرق الأوسط»: جاهزون لمواجهة الأخضر

أكد المهاجم الأسترالي كوسيني ينجي أنه متابع للمنتخب السعودي الذي قدم أداءً رائعاً، وجاء ذلك خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» ووسائل الإعلام الأسترالية.

نواف العقيّل (ملبورن)
رياضة سعودية التحق سعود عبد الحميد بـ«الأخضر» قادماً من روما الإيطالي (المنتخب السعودي)

«الأخضر» يستقبل سعود... ويفتقد الشنقيطي

واصل المنتخب السعودي، الثلاثاء، تدريباته في معسكره المقام بمدينة ملبورن الأسترالية، استعداداً لمواجهة منتخب أستراليا مساء الخميس المقبل.

سعد السبيعي (ملبورن (أستراليا))
رياضة سعودية هيرفي رينارد (المنتخب السعودي)

الأربعاء... الإطلالة الأولى لرينارد قبل مواجهة أستراليا

تتجه الأنظار للمؤتمر الصحافي الذي سيعقده الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الأربعاء في إطار التحضير لمواجهة منتخب أستراليا.

سعد السبيعي (ملبورن) نواف العقيّل (ملبورن)
رياضة سعودية نيمار يحمل قميص المنتخب السعودي بالرقم الذي يشير لنسخة المونديال (الاتحاد السعودي)

نيمار: في السعودية 2034 كل شيء صمم لخدمة كرة القدم

أجرى الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي ونجم نادي الهلال نيمار جولة في معرض ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
TT

جبل طارق تتّهم إسبانيا بـ«انتهاك صارخ للسيادة البريطانية»

أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)
أفراد من الجمارك الإسبانية في مركبهم (أ.ف.ب)

اتّهمت جبل طارق، الجمعة، إسبانيا بارتكاب «انتهاك صارخ للسيادة البريطانية» بعد واقعة على أحد شواطئها تعرّض خلالها عناصر في الجمارك الإسبانية لهجوم من المهربين، وأطلقت خلالها أعيرة نارية.
وقال رئيس الوزراء في جبل طارق فابيان بيكاردو إن «الأدلة المتّصلة بهذه الواقعة تبيّن انتهاكا صارخا للسيادة البريطانية، في واقعة قد تكون الأكثر جدية وخطورة منذ سنوات عدة».
وسجّلت الواقعة صباح الخميس حين تعطّل طراد تابع للجمارك الإسبانية خلال ملاحقته أشخاصا يشتبه بأنهم مهرّبو تبغ قبالة سواحل جبل طارق، وفق ما قال مصدر في وكالة الضرائب الإسبانية المكلّفة الشؤون الجمركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبعدما لفظت الأمواج العاتية الطراد على الشاطئ، حاصر عدد من الأشخاص العنصرين اللذين كانا على متنه وعمدوا إلى رشقهما بصخور، بعضها تخطّت زنتها ثلاثة كيلوغرامات، وفق المصدر. فرد العنصران بإطلاق «أعيرة نارية في المياه في محاولة لإبعاد» أولئك الذين يرمون الصخور.
تعرض أحد العنصرين لكسر في الأنف، فيما تعرّض الآخر لكسور في الوجه ووضعه يتطّلب جراحة، وفق المصدر.
على وسائل التواصل الاجتماعي تم تداول فيديوهات يبدو أنها تظهر أعيرة نارية يتم إطلاقها خلال الواقعة، لكن لم يتّضح مصدرها.
وقال بيكاردو «إذا تأكد أن مسؤولين إسبانيين أطلقوا النار من أسلحتهم في جبل طارق، فإن عملا كهذا سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون». ووصف الواقعة بأنها عمل «متهور وخطير، خصوصا في منطقة ذات كثافة سكانية نظرا لقربها من مبانٍ سكنية في المنطقة».
واعتبرت حكومتا جبل طارق والمملكة المتحدة أن الوقائع «ستتطلب دراسة متأنية لطبيعة الرد الدبلوماسي ومستواه».
واستخدمت شرطة جبل طارق وجنودها أجهزة الكشف عن المعادن في إطار البحث عن مظاريف الرصاصات على الشاطئ، وفق مشاهد بثها تلفزيون جبل طارق.
وجبل طارق عبارة عن جيب بريطاني صغير في الطرف الجنوبي لإسبانيا، ولطالما شكلّ مصدرا للتوتر بين مدريد ولندن.
على الرغم من تخلي إسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا في العام 1713، لطالما سعت مدريد لاستعادة هذه المنطقة التي يدور نزاع شائك حولها منذ عقود. وبلغت التوترات ذروتها في العام 1969 حين أغلق نظام الديكتاتور فرانشيسكو فرانكو الحدود التي لم تُفتح كلياً إلا في العام 1985.