أفضل 9 هواتف ذكية مقاومة للماء

منتجات «آبل» و«سامسونغ» الجديدة تتصدر القائمة

هاتف «غالاكسي إس 9»
هاتف «غالاكسي إس 9»
TT

أفضل 9 هواتف ذكية مقاومة للماء

هاتف «غالاكسي إس 9»
هاتف «غالاكسي إس 9»

من بين أفضل الهواتف الذكية المقاومة للماء، اختار موقع «بيست بروداكتس. كوم» الخاص بانتقاء أفضل المنتجات، جهاز «آيفون 10» الجديد ليكون في المرتبة الأولى من بين 9 هواتف مماثلة.
ضد الغبار والماء
- «آيفون 10» من «آبل»: يمثّل «آيفون 10» نظرة «آبل» للهواتف الذكية المستقبلية، ويتميّز بتصميم أنيق وحرفي، وقوة تفوق قوّة أي هاتف ذكي آخر. يعتقد الجميع أن «آيفون 10» هو أفضل هاتف ذكي يمكنكم شراؤه، بفضل التصميم الرائع وتجربة الاستخدام الفريدة التي يقدّمها. ومقارنة بما سبقه من أجهزة، يأتي هذا الـ«آيفون» بشاشة «أوليد ريتينا» خالية من الحواف، مستبدلاً ميزة التعرّف على الوجه بمستشعر بصمة الإبهام.
كما استبدل مصممو هذا الهاتف إيماءات اللمس بزرّ الوسط الرئيسي، أي بدل الضغط على الزرّ للدخول إلى شاشة العرض الرئيسية، يكفي أن تمسحوا على الشاشة إلى الأعلى.
تمّ تزويد الجهاز أيضاً بكاميرا مزدوجة 12 ميغابيسل، وكاميرا 7 ميغابيكسل لصور السيلفي الأمامية، وبطارية كبيرة بطاقة 2176 ميلي أمبير/ ساعة.
وقد حاز «آيفون إكس» على تصنيف «IP67» مقاوم للماء، أي إنّ الجهاز لا يتلف حتى إن غرق. ووفقا لـ«علامة الحماية الدولية»، International Protection، أو «IP»، فإن الرقم 6 هو الرقم الذي يمثل أعلى مقاومة للغبار، والرقم 7 يمثل أعلى مقاومة للماء.
- «سامسونغ غالاكسي S9» و«غالاكسي S9+»: تتضمن أحدث إصدارات «سامسونغ» من سلسلة هواتف «غالاكسي» تحديثاً يميّزه عن غيره من ناحية الأدوات المستخدمة فيه. ويتميّز الهاتف الجديد بشرائح «كوالكوم سنابدراغون 845» القوية، وذاكرة وصول عشوائي أكبر، ومكبري صوت استريو. تقدّم الشركة للمستهلك فرصة الاختيار بين شاشتي عرض «إنفينيتي» بمقاسين: 6.2 بوصة أو 5.8 بوصة دون حواف. تقدّم النسخة الأكبر حجماً من الهاتف كاميرا مزدوجة 12 ميغابيكسل، وبطارية أكبر، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 6 غيغابايت، في حين تقدّم النسخة الأصغر حجماً حساساً واحداً ومساحة ذاكرة 4 غيغابايت.
ويتضمّن كلا الهاتفين هيكل IP68 المقاوم للمياه (الرقم المقاوم للمياه 8 لفترة طويلة)، إلى جانب مساحة تخزين قابلة للتوسيع، وميزة الشحن اللاسلكي. كما يقدّما منفذاً لسماعة الأذن، وسماعة سلكية.
تدريجات المقاومة
- «آيفون 8» و«آيفون 8+» من «آبل»: يتميّز «آيفون 8» الجديد والمقاوم للمياه بتصميم زجاجي كامل، وعرض «غرافيكس» أفضل، وطاقة تشغيلية أكبر مقارنة بإصدار العام الماضي، وكاميرتين رائعتين بأداء متميّز في الأماكن قليلة الضوء. كما أنّه أول هاتف «آيفون» يدعم ميزة الشحن اللاسلكي والواقع المعزز.
احتفظ «آيفون 8» الجديد بشاشة العرض نفسها التي أتى بها «آيفون 7»، (مع اختلاف بسيط في إصدار الـ«8+»)، ولكن مع تقديم لونين جديدين هما الذهبي والأحمر. أضف إلى ذلك؛ أن «آيفون 8» يتميّز بكاميرات أفضل مع تركيز أوتوماتيكي أسرع، وقدرة كبيرة على عزل الضجيج، إلى جانب مسرّع «A11 Bionic» سداسي النواة، وهو نفسه المستخدم في «آيفون 10». ويفتقر الجهاز إلى منفذ لسماعة الأذن، لذا يجب أن تحرصوا على شراء سماعات لاسلكية.
- «غوغل بيكسل 2»، و«غوغل بيكسل 2XL»: يمكن القول إن «بيكسل 2» و«بيكسل 2XL» من «غوغل» هما أفضل هاتفي «آندرويد» ذكيين يمكنكم شراؤهما. يجمع الهاتفان تصميماً قوياً، وبطارية قوية تدوم ليوم كامل، وبعضاً من أفضل الكاميرات الموجودة في السوق. يتميّز الجهازان بتصنيف «IP67» المقاوم للماء والغبار، بالإضافة إلى شرائح «كوالكوم» القوية، وشاشة عرض «أوليد» خلابة، ومكبرات صوت استريو.
يعمل الجهازان بأفضل نسخ نظام «آندرويد» المتوافرة، ويوفّران ميزة «أكتيف إدج» الفريدة التي تتيح تشغيل مساعد «غوغل» عبر الضغط على إطار الهاتف المعدني، لتتمكنوا من استخدام صوتكم لطرح الأسئلة والحصول على المعلومات المطلوبة بشكل فوري. يأتي تصميم «بيكسل 2» بشاشة عرض بمقاس 5 بوصات ودقّة عرض 16:9، في حين يأتي «بيكسل 2XL» بشاشة عرض أوضح بمقاس 6 بوصات ودقّة عرض 18:9.
- «سامسونغ غالاكسي نوت 8»: يمكن القول إن «سامسونغ غالاكسي نوت 8» هو دون شكّ أفضل هاتف كبير الحجم يمكنكم شراؤه، لأنه يتميّز بأفضل شاشة في السوق وأدوات أفضل من أي منافس آخر. قد يكون سعره باهظاً بعض الشيء، ولكنّ أداءه وقدراته الإنتاجية غير موجودة في أي جهاز آخر. بشرائه، ستحصلون على شاشة عرض «Infinity Super AMOLED»، وكاميرا مزدوجة، ومسرّع «سنابدراغون 835» قويّ، وسعة ذاكرة عشوائية 6 غيغابايت.
يأتي «نوت 8» مع قلم رقمي «S Pen» يتيح للجهاز القدرة على تقديم إنتاجية وترفيه أكبر من أي منافس آخر. كما يتيح الهاتف فرصة استخدام مجموعة متنوعة ورائعة من الإكسسوارات، كسماعة رأس «Gear VR»، وكاميرا 360 درجة، ومنصة «DeX»، التي تمكنكم من تحويل «نوت 8» إلى كومبيوتر، لتشعروا كأن شاشة وفأرة ولوحة مفاتيح متوفرة بين أيديكم.
تتضمّن ميزات الهاتف الأخرى: سعة ذاكرة قابلة للتوسيع، ومنفذ لسماعة الأذن، وتصنيف «IP68» المقاوم للماء والتراب، إلى جانب الميزات الأخرى التي ستجعلكم تتغاضون عن السعر الباهظ.
هواتف متعددة
- هاتف «إل جي في»، 30. LG V30: يتميّز هاتف «LG V30» بتقييم «IP68» مقاوم للماء، وشاشة «POLED» رائعة بمقاس 6 بوصات، وشرائح «كوالكوم» السريعة، وكاميرتين ممتازتين. كما يقدّم الهاتف تجربة صوتية أفضل من أي جهاز منافس آخر، مع مكونات صوتية تشكّل جزءا من تصميمه، تتيح للجهاز تشغيل سماعات متطورة عالية الجودة. تدعم شركة «إل جي» هاتفها الجديد بضمان مغرٍ لسنتين.
- «موتو إكس 4 X4»: في حال كنتم تبحثون عن هاتف ذكي زهيد ومقاوم للماء تصحبونه معكم في رحلتكم، إذن، «موتو X4» هو خياركم الأفضل. قد لا يكون هذا الجهاز قوياً ومدججاً بالميزات كالهواتف الذكية الشهيرة، ولكنّه يتمتّع بتصميم جميل، وأدوات من الصفّ الأول، وهيكل رقيق بنوعية ممتازة.
يعمل الجهاز بنظام «أوريو» الأحدث من «غوغل»، ويضمّ كاميرا أمامية بوضوح 16 ميغابيكسل، وكاميرا خلفية مزدوجة، ويدعم مساعد «أليكسا» الذكي من «أمازون». وكما تتوقعون، نعم، يأتي الهاتف بخاصية مقاومة الماء.
- «سامسونغ غالاكسي S8 أكتيف»: على الرغم من إصدار هاتف «غالاكسي S9»، فإن «سامسونغ» تعتزم طرح هاتف «غالاكسي S9 أكتيف». حتى اليوم، لا يزال «غالاكسي S8 أكتيف» الأسبق خياراً رائعاً للأشخاص الذين يبحثون عن هاتف يدوم ومقاوم للماء. يتضمن الأخير شاشة مضادة للكسر، ولكنّه يفتقر إلى الأناقة والانحناء الموجودين في أطراف «غالاكسي S8» و«S8+».
تعمل خلفية هذا الجهاز المصنوعة من البولي كاربونات على مقاومة الصدمات، أي إنها لن تتعرّض أبداً للكسر كما خلفية «غالاكسي S8» و«S8+» الزجاجية. كما أنّه يضمّ بطارية كبيرة بخدمة 4000 أمبير/ الساعة، مقارنة بـ3000 ملي أمبير/ الساعة لهواتف «غالاكسي S8».
- «إتش تي سي يو»، 11HTC U11: يأتي هاتف «U11» آخر إصدارات «HTC» بتصميم فريد بهيكل معدني لماع، وهو حائز على تصنيف «IP67» المقاوم للماء، أي إنّه يمكن أن يستمر في العمل بشكل طبيعي حتى بعد غمره على عمق 3 أقدام من الماء لنصف ساعة. وتتميّز شاشته «quad – HD LCD 5.5» بوصة، بالدقّة والإشراق، ولكنّه لا يرقى إلى مستوى شاشة «إنفينيتي» من «غالاكسي 8». يتضمن «U11» شرائح هاتف «S8» نفسها، ولكن يغيب عنه منفذ سماعة الأذن.
يتميّز هذا الهاتف بخصائص لا تجدونها في هواتف أخرى، كشاشة العرض القابلة للضغط والتي تتيح لكم فتح التطبيقات بشكل أسرع، إلى جانب دعمه مساعد «أليكسا» الذكي من «أمازون». يتوفر هذا الهاتف بألوان الفضي والأزرق والأسود والأحمر.



«أبل» تكشف عن نظارات واقع مزدوج ذكية كأحدث إصداراتها

جانب من عرض النظارة الجديدة لشركة «أبل» (إ.ب.أ)
جانب من عرض النظارة الجديدة لشركة «أبل» (إ.ب.أ)
TT

«أبل» تكشف عن نظارات واقع مزدوج ذكية كأحدث إصداراتها

جانب من عرض النظارة الجديدة لشركة «أبل» (إ.ب.أ)
جانب من عرض النظارة الجديدة لشركة «أبل» (إ.ب.أ)

كما كان متوقعاً أفرجت شركة «أبل» عن أول جهاز يمكن ارتداؤه منذ فترة طويلة، وبالتحديد منذ الإعلان عن ساعة «أبل» قبل سنوات، حيث كشفت الشركة الأميركية عن نظارة الواقع المزدوج (معزز/افتراضي) الذي أُطلق عليه مسمى «فيجن برو»، حيث سيتم تشغيل نظام «فيجن أو إس» على غرار أنظمة التشغيل الأخرى في أجهزة الشركة.

وجاء اعلان «أبل» عن نظارة الواقع المزدوج خلال مؤتمر المطورين العالميين الذي عُقد (الاثنين) في مقر الشركة بمدينة كوبرتينو الأميركية، حيث ستتمتع النظارة الجديدة بواجهة ثلاثية الأبعاد، حيث يتم استخدام التطبيقات عبر حدود الشاشة، مما يعني أنه بدلاً من عرضها في بيئة افتراضية منفصلة، ستظهر نوافذ التطبيق وكأنها تطفو في المساحة الفعلية أمام المستخدم، ويمكن نقلها وتغيير حجمها تماماً كما هو الحال على أجهزة الحاسب الآلي المكتبي.

شاشات الجهاز

وبحسب المعلومات الصادرة في المؤتمر، يمكن أن تظهر شاشات «فيجن برو» الافتراضية بشكل ضخم مثل اللوحات الإعلانية المعلقة بعرض 100 قدم، أو يمكن أن تتناسب مع مساحة غرفة المعيشة الخاصة بالمستخدم، كما يمكن أن تُطبّق على مكالمات «فيس تايم» التي سيتم إجراؤها باستخدام النظارة الجديدة، والتي ستستفيد من الصوت المكاني لعرض صورة مربعة بالحجم الطبيعي.

نظارة الواقع المزدوج لشركة «أبل» (رويترز)

وتتمتع النظارة بمميزات عديدة تتضمن تشغيل مختلف الأنماط من استخدامها للأعمال أو حتى في عرض أفلام الفيديو بطريقة مبتكرة وألعاب الفيديو، في الوقت الذي كشفت فيه شركة «ديزني» خلال المؤتمر عن محتوى مخصص للنظارة الجديدة من شركة «أبل».

تصميم نظارات الواقع المزدوج

لن يحتاج المستخدمون إلى وحدات تحكم مُرهقة أو عصي استشعار للحركة لاستخدام «فيجن برو»، حيث تستخدم سماعة الرأس ما يقرب من خمسة مستشعرات وستة ميكروفونات و12 كاميرا منتشرة حول الجهاز لمراقبة نظرات وحركات يد وتحرك عيون وأصوات وأصابع المستخدمين وجعلها مؤشرات افتراضية ونقرات للأوامر. حيث تتمكن من تصفح القوائم من خلال النظر إليها وتحديد العناصر عن طريق النقر بالأصابع وإدخال النص عبر الصوت، وتأتي قوة المعالجة من شريحة «أبل إم 2» وشريحة «آر 2».

وتقول «أبل» إن «فيجن برو» ستعمل طوال اليوم عند توصيلها بمأخذ، وستحتاج إلى حزمة بطارية ثانوية لاستخدامها أثناء التنقل. ومع ذلك، تدوم البطارية ساعتين فقط في حالة الشحن. وتم تصميم الجهاز عبر حزمة من نظارات وبطارية منفصلة، وسيبدأ سعره من 3499 دولاراً وسيتم إطلاقه في أوائل العام المقبل، بدءاً من السوق الأميركية مع ضم المزيد من الأسواق خلال وقت لاحق من العام.

أجهزة جديدة ماك

كشفت «أبل» أيضاً عن جهاز «ماك ستوديو»، بالإضافة إلى جهاز «ماك بوك إير» مقاس 15 بوصة، بشاشة «ريتنا ليكويد» واسعة مقاس 15.3 بوصة، ومعالج «إم 2» وبطارية تدوم لغاية 18 ساعة، وتصميم صامت من دون مراوح.

أجهزة «ماك إير» (رويترز)

نظام تشغيل «آيفون 17»

كشفت «أبل» خلال المؤتمر أيضاً عن نظام «آي أو إس 17»، وهو إصدار متقدم يعمل على ترقية تجربة الاتصال عبر الهاتف، وفيس تايم، والرسائل، مشيرة أن النظام الجديد يجعل المشاركة أسهل مع ميزة الإرسال السريع، وإدخال نص أكثر ذكاءً يحسّن من سرعة ودقة الكتابة.

وقال كريغ فيديريغي، نائب الرئيس الأول لإدارة هندسة البرمجيات في الشركة: «جعلنا هاتف آيفون أكثر تعبيراً عن ذوق المستخدم الشخصي وأسهل في الاستخدام عن طريق دراسة الميزات التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية بتعمّق. وتعتبر تطبيقات الهاتف، وفيس تايم، والرسائل وسائل أساسية للتواصل، وهذا الإصدار مليء بالتحديثات التي نعتقد أن المستخدمين سيحبونها».

وأضاف «أعدنا تصور تطبيق (الإرسال السريع) بطرق جديدة للمشاركة، وأصبح التصحيح التلقائي أفضل من ذي قبل، ونقدم تجارب جديدة تماماً».

«آيباد أو إس 17»

كما أطلقت الشركة «آيباد أو إس 17» الذي يقدم طرقاً جديدة تماماً للمستخدمين لتخصيص شاشة القفل والتفاعل مع الأدوات. حيث تجعل ميزة التعبئة التلقائية العمل على ملفات «بي دي إف» أسهل حسب تعبير الشركة، إذ تتعرّف بذكاء على الحقول في النماذج وتملؤها، ويأتي تطبيق الملاحظات بتجربة جديدة عند إضافة التعليقات في ملفات «بي دي إف» والتعاون فيها مع الآخرين.

وشهد النظام تحديثات مهمة في تطبيق الرسائل، تشمل تجربة ملصقات جديدة، والرسائل الصوتية ورسائل فيديو في «فيس تايم»، بالإضافة إلى تطبيق «صحتي» بمخططات تفاعلية.

نظام الساعة والأجهزة المكتبية وتحديثات جديدة

استعرضت «أبل» نظام «واتش أو إس 10» مع تقديم أسلوب جديد لعرض المعلومات بسرعة من خلال التطبيقات ذات التصميم الجديد، وأدوات جديدة، بالاضافة إلى طرح تطبيق راكبو الدراجات بميزات جديدة مثل توصيل البلوتوث من أجل مقاييس الطاقة، ومستشعرات السرعة، ومستشعرات معدل الخطوات، بينما تأتي القدرات الجديدة في ميزة نقاط الطريق في تطبيق البوصلة وتطبيق الخرائط. كما استعرضت «أبل» نظام «سونوما» أحدث نظام التشغيل الجديد للأجهزة المكتبية، وتحديثات لبرامج جديدة لتلفزيون «أبل».


مزايا تصويرية مبهرة في هاتف «أونر ماجيك 5 برو»

التصميم الأنيق يمتزج مع الأداء المرتفع وعمر البطارية الطويل
التصميم الأنيق يمتزج مع الأداء المرتفع وعمر البطارية الطويل
TT

مزايا تصويرية مبهرة في هاتف «أونر ماجيك 5 برو»

التصميم الأنيق يمتزج مع الأداء المرتفع وعمر البطارية الطويل
التصميم الأنيق يمتزج مع الأداء المرتفع وعمر البطارية الطويل

أطلقت شركة «أونر» هاتف «ماجيك 5 برو» Honor Magic5 Pro الذي يقدم قدرات تصويرية فائقة وسرعات أداء عالية في تصميم أنيق وفاخر يتحدى أقوى المنافسين. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

مزايا متقدمة

تصميم الهاتف مميز، حيث يقدم منطقة خلفية دائرية محيطة بنظام الكاميرات، بصحبة انحناءات في جميع جهات وزوايا الهاتف، إلى جانب سلاسة الانتقال من زجاج الشاشة إلى هيكل الهاتف والمنطقة الخلفية.

وتقدم الشاشة المنحنية من الجهات الأربع، التي يبلغ قطرها 6.81 بوصة جودة صورة فائقة ودقة عالية جداً، إلى جانب دعم عرض الصورة بتردد يصل إلى 120 هرتز لتقديم راحة أعلى لدى تشغيل العناصر المتحركة سريعاً، مثل الألعاب وعروض الفيديو السلسة، وغيرها. كما تدعم الشاشة ميزة خفض إجهاد العين لدى الاستخدام المطول دون تعديل درجات الألوان بشكل ملحوظ. ويتم تفعيل ميزة نمط الاستخدام الليلي بعد غروب الشمس لتعديل الألوان بشكل مريح للعين، مما يؤدي الى زيادة مستويات هرمون الميلاتونين بنسبة 20 في المائة المهم للنوم، الذي غالباً ما يتأثر سلباً بسبب الضوء الناجم عن استخدام الهاتف قبل النوم.

وتستطيع شريحة معالجة الصورة رفع جودة الألوان المعروضة من الألوان القياسية Standard Dynamic Range SDR إلى ألوان المجال العالي الديناميكيHigh Dynamic Range HDR، ومن ألوان HDR إلى الدرجة الأعلى HDR Plus. كما تستطيع الشريحة رفع معدل الرسومات في الثانية في الفيديوهات منخفضة المعدل إلى معدلات أعلى بشكل آلي، الأمر الذي ينجم عنه عروض فيديو أكثر سلاسة وتجربة مشاهدة أفضل.

ويدعم الهاتف نقل البيانات لاسلكياً مع الشبكات المختلفة «واي فاي» و«بلوتوث» من خلال تقنية LINK Turbo X التي تستخدم هوائيات منفصلة لهذا الغرض، الأمر الذي يمنع التداخل بين الشبكات ويرفع من سرعة نقل البيانات لاسلكياً بنحو 200 في المائة. كما يدعم الهاتف نمط اللعب المتقدم GPU Turbo X الذي يعدل أولوية معالجة البيانات وفقاً للمشهد الذي يتم عرضه ويصنع إطارات إضافية من تلقاء نفسه، الأمر الذي يخفض من الضغط على وحدة معالجة الرسومات ويرفع سلاسة الصورة التي يتم عرضها، وبالتالي سيحصل اللاعبون على تجربة أفضل ومتعة أكبر. يضاف إلى ذلك الأثر الإيجابي لهذه العملية على استهلاك الطاقة، وبالتالي الحصول على مدة لعب أطول وخفض في الانبعاثات الحرارية لدى الاستخدام المتطلب. وتستطيع وحدة التخزين المدمجة نقل البيانات إلى الذاكرة بسرعات تصل إلى 4 آلاف ميغابت في الثانية (نحو 500 ميغابايت في الثانية، ذلك أن الميغابايت الواحد يعادل 8 ميغابت).

ويدعم الهاتف ميزة حماية بيانات المستخدم، مثل بصمتي الإصبع والوجه، من خلال شريحة متخصصة، مع دعم ميزة عدم إصدار الصوت من سماعة الهاتف بشكل مسموع لأي شخص قريب من المستخدم، للحصول على مكالمات شخصية بشكل أفضل. وتدعم ميزة Magic Text القيام بوظائف وفقاً لمحتوى الصور، مثل تعرف الهاتف على وجود رقم في صورة، ليعرض وظيفة الاتصال بذلك الرقم أو إرسال رسالة نصية له أو حفظه في دفتر العناوين. وتستطيع هذه الميزة التعرف على عناوين البريد الإلكتروني وعناوين مواقع الإنترنت لتسهيل التفاعل معها مباشرة من أي صورة ملتقطة.

وتستطيع بطارية الهاتف العمل لأكثر من 17 ساعة ونصف من الاتصال بالإنترنت وتشغيل عروض الفيديو، أو نحو 29 ساعة من التحدث، أو أكثر من 18 ساعة من تشغيل عروض الفيديو المخزنة داخل الهاتف، أو نحو 11.8 ساعة من تصفح «سنابتشات». ويمكن شحن الهاتف من 0 إلى 17في المائة في خلال 5 دقائق فقط، أو الوصول إلى 45 في المائة من الشحنة في خلال 15 دقيقة، أو إلى 100 في المائة في خلال 48 دقيقة فقط، علماً أن شحنتها كبيرة مقارنة بالهواتف الأخرى، حيث تبلغ 5100 ملي أمبير - ساعة.

قدرات تصويرية فائقة في «أونر ماجيك 5 برو»

قدرات تصويرية احترافية

ويقدم هذا الهاتف العديد من مزايا التصوير، التي ترفع من جودة ودقة الصورة بشكل كبير، ومنها تقنية Millisecond Falcon Capture لالتقاط الحركة في الصور بدقة في اللحظة المثالية وبسرعة عالية، الأمر المهم لالتقاط صور للأجسام التي تتحرك بسرعة كبيرة (مثل الجري وركوب الدراجات والقفز والتزلج والسباحة والحيوانات، وغيرها)، وذلك بزيادة سرعات بدء التشغيل والتركيز واستجابة الغالق وسرعة التصوير بنسب 102في المائة و245 في المائة و147في المائة و118في المائة. وتم تحقيق هذا الأمر من خلال ترقية ذاكرة التخزين المؤقت للصور في الهاتف لضمان إمكانية تخزين كميات أكبر من الصور في الخلفية.

كما تم استخدام تقنية AI Motion Sensing للذكاء الاصطناعي لتحسين تقنية التعرف على الصور بشكل أفضل وتحديد أفضل صورة ضمن الصور الكثيرة التي تلتقطها الكاميرا بشكل مستمر في غضون ثانية واحدة قبل الضغط على الغالق، وفي غضون نصف ثانية بعد الضغط على الغالق، مما يجنب حدوث أي تأخير أثناء عملية الالتقاط.

ويقدم نظام الكاميرات الخلفية الثلاثي تجربة تصوير عالية الجودة بفضل استخدام كاميرا بزاوية عريضة بدقة 50 ميغابكسل وأخرى بزاوية فائقة الاتساع تبلغ 122 درجة وبدقة 50 ميغابكسل وثالثة للصور البعيدة بدقة 50 ميغابكسل. ويسمح مستشعر الكاميرات الكبير وفتحة العدسة بتقديم أداء فائق لمستشعر الضوء، الأمر الذي ينتج عنه صور ذات جودة عالية وتفاصيل دقيقة في جميع ظروف الإضاءة. ويستخدم الهاتف مستشعر Sony IMX858 الذي يتميز بقدرات استثنائية لتقديم نتائج مبهرة للصور الملتقطة. هذا، وتدعم الكاميرا التقريب البصري لغاية 3.5 ضعف، وتقريباً رقمياً يصل إلى 100 ضعف.

ويدعم الهاتف ميزة التقاط الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة من خلال تقنية Super Night Capture التي تقدم سطوعاً أفضل وتفاصيل دقيقة، مع استخدام خوارزميات متقدمة لدمج إطارات متعددة وإنشاء صور بتفاصيل مميزة وألوان زاهية حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.

يضاف إلى ذلك قدرة الهاتف على تسجيل عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K (بدعم 1.07 مليار لون من خلال استخدام دقة 10 بت، الأمر الذي ينجم عنه صور بألوان غنية أكثر) بهدف مساعدة صناع المحتوى على إنتاج صور بمستويات سينمائية، إلى جانب دعم الهاتف لميزة IMAX Enhanced Movie Master لتسجيل وتعديل عروض الفيديو من الهاتف مباشرة، وبكل سهولة.

ويدعم الهاتف التحكم بدرجات التشبع السطوع والتباين من خلال ميزة Cinematic 3D Look-up Table (LUT) اللوغاريتمية لإكساب عروض الفيديو المسجلة درجات ألوان سينمائية بتقنية المجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR، وتصوير عروض الفيديو وتحريرها بألوان فائقة تناسب الأفلام ومن خلال عدة أنماط ألوان مسبقة الإعداد، الأمر الذي يجلب جودة التصوير السينمائي إلى هواتف صناع المحتوى.

الميزة التصويرية الأخيرة التي سنذكرها هي دعم خوارزمية التصوير Ultra Fusion تحسين وضوح الصورة بما يصل إلى 29.5 في المائة وتحسين جودة الصورة بعد تكبيرها لتقديم صور بتفاصيل مذهلة ووضوح فائق في البعد البؤري الكامل. وتتم هذه العملية من خلال استخدام شبكات التعلم العميق للذكاء الاصطناعي.

مواصفات تقنية

ويستخدم الهاتف معالج «سنابدراغون 8» الجيل الثاني بدقة التصنيع 4 نانومتر، وهو معالج ثماني النوى (نواة بسرعة 3.2 غيغاهرتز و4 نوى بسرعة 2.8 غيغاهرتز و3 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز). ويقدم هذا المعالج مستويات أداء أعلى بنسبة 35 في المائة، مقارنة بالإصدار السابق منه، و25 في المائة سرعة أداء أعلى في معالجة الرسومات. ويقدم الهاتف 12 غيغابايت من الذاكرة و512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ويبلغ قطر شاشته 6.81 بوصة وهي تعرض الصورة بتردد يصل إلى 120 هرتز بدقة 2848x1312 بكسل وبكثافة 460 بكسل في البوصة، مع دعم تقنية المجال العالي الديناميكي HDR10 Plus.

وبالنسبة لنظام الكاميرات، فتبلغ دقة المجموعة الخلفية 50 و50 و50 ميغابكسل (للصور العريضة والبعيدة والعريضة جداً)، بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 12 ميغابكسل. ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.2» اللاسلكية، إلى جانب دعم الاتصال عبر المجال القريبNear Field Communication NFC وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء واستخدام شريحتي اتصال.

الهاتف مقاوم للمياه والغبار وفقاً لمعيار IP68 (يمكن غمره تحت المياه لغاية متر ونصف ولمدة 30 دقيقة)، ويقدم مستشعر بصمة خلف الشاشة وبطارية تبلغ شحنتها 5100 ملي أمبير – ساعة، وهو يدعم الشحن السريع السلكي بقدرة 66 واط، واللاسلكي بقدرة 50 واط، مع دعم الشحن اللاسلكي العكسي للأجهزة والملحقات الأخرى بقدرة 5 واط. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «أندرويد 13» وواجهة الاستخدام «ماجين أو إس 7.1»، وتبلغ سماكته 8.8 مليمتر ويبلغ وزنه 219 غراماً، وهو متوفر في المنطقة العربية بألوان الأسود والأخضر بسعر 4399 ريالاً سعودياً (نحو 1173 دولاراً).

تفوق على الهواتف المنافسة

ولدى مقارنة الهاتف مع «سامسونغ غالاكسي إس 23 بلاس»، نجد أن «أونر ماجيك 5 برو» يتفوق في قطر الشاشة (6.81 مقارنة بـ6.6 بوصة)، ودقة الصورة (2848x1312 مقارنة بـ2340x1080 بكسل) وكثافتها (460 مقارنة بـ393 بكسل في البوصة)، والذاكرة (12 مقارنة بـ8 غيغابايت)، والكاميرات الخلفية (50 و50 و50 مقارنة بـ50 و10 و12 ميغابكسل)، والبطارية (5100 مقارنة بـ4700 ملي أمبير – ساعة) وسرعة الشحن السلكي (66 مقارنة بـ45 واط) واللاسلكي (50 مقارنة بـ15 واط) واللاسلكي العكسي (5 مقارنة بـ4.5 واط)، ودعم منفذ الأشعة تحت الحمراء.

ويتعادل الهاتفان في السعة التخزينية المدمجة (512 غيغابايت)، والكاميرا الأمامية (12 ميغابكسل)، وتقديم مستشعر البصمة خلف الشاشة، ومقاومة المياه وفقاً لمعيار IP68، ودعم عرض الصورة بتردد يصل إلى 120 هرتز، ونظام التشغيل (أندرويد 13)، بينما يتفوق «سامسونغ غالاكسي إس 23 بلاس» في سرعة المعالج (نواة بسرعة 3.36 غيغاهرتز و4 نوى بسرعة 2.8 غيغاهرتز و3 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز مقارنة بنواة بسرعة 3.2 غيغاهرتز و4 نوى بسرعة 2.8 غيغاهرتز و3 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز)، ودعم شبكات «واي فاي» (6e مقارنة بـ6) و«بلوتوث» (إصدار 5.3 مقارنة بـ5.2)، والسماكة (7.6 مقارنة بـ8.8 مليمتر)، والوزن (196 مقارنة بـ219 غراماً).


استخدام «واي-فاي»... ليس من دون مخاطر

استخدام «واي-فاي»... ليس من دون مخاطر
TT

استخدام «واي-فاي»... ليس من دون مخاطر

استخدام «واي-فاي»... ليس من دون مخاطر

فكّروا مرّتين قبل الولوج إلى شبكة واي-فاي عامّة مغرية في المقهى أو المطار، واحذروا لأنّكم لا تعرفون من يشارككم الشبكة نفسها. وتستعرض كيم كوماندو من «يو إس إيه توداي»، الأمور التي يجب أن تحذروا منها.

وسائل للحماية

• ماذا عن الزائرين الضيوف؟ توقّفوا عن منح كلمة مروركم في المنزل. وبدل السماح باتصال هواتف الجميع بشبكتكم الرئيسية، خصّصوا بعض الوقت لتجهيز شبكة خاصّة للضيوف.

بشكلٍ عام، ستنعمون بأمان أكبر في المنزل إذا راقبتم الأجهزة التي تدخل إلى شبكتكم، فالأمر ليس معقّداً كما يبدو، فضلاً عن أنّه مجّاني.

في الماضي، كان المستخدمون يعرفون من يستخدم شبكتهم فقط من خلال الولوج إلى موجّه الإشارة باستخدام متصفّح، وهذا الحلّ لا يزال ناجعاً ولكنّ معظم مزوّدي الخدمات اللاسلكية يوفّرون اليوم هذه الخدمة عن طريق تطبيق.

اذهبوا إلى موقع مزوّد خدمتكم الإلكتروني للعثور على التطبيق الرسمي، وحمّلوه على هاتفكم الذكي، وسجّلوا دخولكم فيه باستخدام بيانات اعتماد مقدِّم خدمة الهوية.

تختلف المزايا من تطبيق إلى آخر. على سبيل المثال، يتيح بعض التطبيقات مراجعة وتنظيم الأجهزة، وتغيير اسم وكلمة مرور شبكة واي-فاي، وحلّ مشكلات اضطراب الاتصال، وغيرها. علاوةً على ذلك، تتيح لكم حجب اتصال الإنترنت عن أجهزة محدّدة من أيّ مكان –سواء كان جهازاً غريباً لا تعرفونه أم لمنع الأولاد من الوصول إلى ألعاب الفيديو في وقتٍ متأخّر.

• استخدام الوسيط الإلكتروني لموجّه الإشارة: إذا لم تجدوا تطبيقاً أو لا تريدون الدخول في هذا الأمر، توجد طريقة بسيطة تُبيّن لكم من وماذا يستخدم شبكتكم. سجّلوا دخولكم إلى موجّه الإشارة للاطلاع على أحدث المعلومات حول الأجهزة المتّصلة، ولا تقلقوا، ستجدون هذه الوسيلة في معظم الأجهزة المتوفرة اليوم.

- أوّلاً، ستحتاجون إلى عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بجهاز الكومبيوتر الذي تستخدمونه.

- بعد الحصول عليه، اطبعوه في شريحة العنوان في متصفّحكم. بعدها، يمكنكم تسجيل الدخول بواسطة اسم المستخدم وكلمة المرور المخصصين لموجّه إشارتكم أو من خلال المعلومات الغيابية.

- بعد الدخول، ابحثوا عن لائحة «بروتوكول تهيئة المضيف الآلية للزبون» أو «الأجهزة المتّصلة». من هنا، سترون لائحة الأجهزة التي تستخدم شبكتكم.

- نصيحة الخبراء: هل رأيتم شيئاً لم تتعرّفوا عليه؟ غيّروا كلمة المرور وأعيدوا الاتصال بالأجهزة التي تثقون بها فقط. قد تكون العملية طويلة بعض الشيء ولكنّها تستحقّ الوقت الذي ستخصصونه لها. يمكنكم أيضاً إزالة الأجهزة الفردية يدوياً من اللائحة. لهذه الغاية، ابحثوا عن أمر الحذف، أو الحجب، أو الإزالة.

تدقيق أعمق

تمنحكم برمجيات الطرف الثالث نظرة أقرب إلى الأجهزة والأشخاص المتصلين بشبكتكم.

لمستخدمي الكومبيوترات العاملة بنظام ويندوز، استعينوا ببرنامج «وايرلس نتوورك واتشر Wireless Network Watcher» الذي يمسح شبكتكم ويعرض لكم عنوان بروتوكول الإنترنت، وعنوان التحكم بالنفاذ إلى الوسط، والاسم، ومصنّع أجهزة الكومبيوتر، والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية التي يرصدها على شبكتكم.

- ملاحظة: لكلّ كومبيوتر عنوان بروتوكول إنترنت مختلف، حتّى إن بعض قطع الكومبيوتر لها عنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بها أيضاً والذي يُعرف باسم التحكم بالنفاذ للوسط.

بعد ضبط برنامج «وايرلس نتوورك واتشر»، ستظهر لكم جميع الأجهزة المرصودة على اللائحة، ومن المفترض أن تتعرّفوا على الأجهزة المتّصلة. على سبيل المثال، قد ترون أجهزة من «أبل» و«أمازون» إذا كنتم تستخدمون هاتف آيفون أو مكبّر صوت «أمازون إيكو».

أمّا لمستخدمي أجهزة «ماك»، فجرّبوا برنامج «هو إز أون ماي واي-فاي Who Is On My Wi-Fi»، وإذا لم تتضح لكم لائحة الأجهزة والأشخاص المتصلين، ستحتاجون إلى القليل من البحث لتصلوا إلى بعض الأجهزة المتصلة، وركّزوا في بحثكم على التوصيفات والجهات المصنّعة.

وفي حال لم تتعرّفوا إلى أحد الأجهزة، لا تجزعوا، وابحثوا في منزلكم عن الإلكترونيات، والتلفزيونات، والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية المتصلة بواي-فاي، والأكيد أنّكم ستجدون الكثير، ولهذا السبب، يجب أن تأخذوا وقتكم للتدقيق باللائحة خصوصاً أنّ أي جهاز تعجزون عن التعرّف عليه يعد مثيراً للريبة.

وإذا كنتم تبحثون عن حلّ أكثر تقدّماً، جرّبوا تطبيق «واي-فاي أنلايزر Wi-Fi Analyzer» من تطوير شركة «أكريليك» الذي يقدّم لكم نسخة مجّانية تزوّدكم بمعلومات عن 5 أجهزة. وفي حال أردتم صورة واضحة وكاملة عمّا يحصل على شبكتكم، يمكنكم الترقية للنسخة المدفوعة المتوفرة بسعر 45 دولاراً للسنة الواحدة، و100 دولار لمدى الحياة.

يتيح هذا التطبيق أيضاً مراقبة النشاط على شبكتكم، وتنظيم كلمات المرور، وأموراً أخرى. يُعدّ هذا التطبيق من «أكريليك» حلاً عملياً رائعاً وخياراً متيناً لأيّ شخص يملك شبكات متعدّدة.

التخلص من الأجهزة القديمة

لا شكّ في أنّكم تريدون طرد الغرباء من شبكتكم، ولكن لا تنسوا التركيز على مقربة منكم في المنزل:

• تخلّصوا من الأجهزة التي لا تستخدمونها كالهواتف القديمة، والمكبرات الصوتية، واللابتوبات، وأجهزة الألعاب الإلكترونية، والأجهزة اللوحية.

• أزيلوا أيّ ضيف لم يزركم في الآونة الأخيرة، وفي الزيارات المقبلة، دعوا الضيوف يتصلوا بالشبكة الخاصة بهم بدل الرئيسية.

• في بعض الحالات، يضطر خبير تقني خارجي إلى الولوج إلى شبكتكم لتشخيص مشكلة ما أو ضبط نظام أو جهاز. في هذه الحالة، يجب أن تزيلوه من على الشبكة فور انتهاء مهمّته.

• وإذا مررتم بانفصال عاطفي، تخلّصوا من جميع أجهزة الشريك السابق والأجهزة التي تشاركتموها، لضمان سلامتكم.


الذكاء الاصطناعي «يجمع» أعضاء البيتلز ويُفرح محبيهم بأغنيات جديدة

صورة تجمع أعضاء فرقة البيتلز في لندن يوم 26 أكتوبر 1965 بعد تلقيهم أوسمة من الملكة إليزابيث الثانية (أ.ب)
صورة تجمع أعضاء فرقة البيتلز في لندن يوم 26 أكتوبر 1965 بعد تلقيهم أوسمة من الملكة إليزابيث الثانية (أ.ب)
TT

الذكاء الاصطناعي «يجمع» أعضاء البيتلز ويُفرح محبيهم بأغنيات جديدة

صورة تجمع أعضاء فرقة البيتلز في لندن يوم 26 أكتوبر 1965 بعد تلقيهم أوسمة من الملكة إليزابيث الثانية (أ.ب)
صورة تجمع أعضاء فرقة البيتلز في لندن يوم 26 أكتوبر 1965 بعد تلقيهم أوسمة من الملكة إليزابيث الثانية (أ.ب)

عندما انفرط عقد البيتلز قبل أكثر من 50 عاماً، لم يكن المعجبون بالفرقة الشهيرة قد اكتفوا من نتاجها، بل كانوا يرغبون في المزيد، وها هي تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت متوافرة اليوم تروي غليلهم، وإن جزئياً.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، من خلال «جمع» أعضاء الفرقة الأربعة مرة جديدة، أو إعادة تناول أحدث أعمال بول مكارتني بصوته عندما كان شاباً، تُبرز هذه الابتكارات التطورات التكنولوجية الحديثة، رغم ما تثيره من مسائل تتعلق بالأخلاقيات والقانون.

وفي تعليق كتبه أحد المستمعين إلى هذه الأعمال تحت مقطع فيديو لأغنية «نيو» (2013) لبول مكارتني أُخضعت لتعديلات من خلال برنامج للذكاء الاصطناعي، قال: «أنا أذرف الدموع! إنها مذهلة بالفعل!!». وفي الأغنية، عُدّل صوت مكارتني ليصبح شاباً، فيما يُسمع صديقه وشريكه الراحل جون لينون وهو يغنّي أحد مقاطع العمل الموسيقي.

وفي نتيجة مُدهشة أيضاً، جرى ابتكار نسخة من أغنية «غروو أولد ويذ مي»، إحدى الأغاني الأخيرة التي ألّفها جون لينون وصدرت بعد مقتله، إذ أعاد إنتاجها أحد محبي الذكاء الاصطناعي يطلق على نفسه اسم «داي ليمز» (Dae Lims).

وتتمتع الأغنية بجودة أفضل من الأصلية لناحية الصوت، فيما تُسمَع فيها جوقة تُذكّر بالأيام الخوالي للفرقة. وأكثر اللحظات المؤثرة فيها حين يُسمع صوت بول مكارتني وهو يغنّي.

وفي أحد مقاطع الفيديو، يقول الناشط في «يوتيوب» ستيف أونوتيرا الذي يتابع حسابه «ساموراي غيتاريست» (SamuraiGuitarist) مليون مستخدم: «عندما أسمع الأغنية أجهش بالبكاء».

وبعد تفكك الفرقة، حُرم محبّوها من «نهاية سعيدة» لها، على قول أونوتيرا الذي يضيف: «عندما نجمع أعضاءها من خلال تقنية اصطناعية ولكن مقنعة، تكون النتيجة مؤثرة جداً».

أداة جديدة

وكانت أغنية «هارت أون ماي سليف» (Heart on my sleeve) المزيفة للمغنيين الكنديين درايك وذي ويكند حصدت ملايين المشاهدات في «تيك توك» ومنصات أخرى.

ومن شأن التكنولوجيا المستخدمة تحليل الفروق البسيطة في الصوت والتقاطها. وعلى الأرجح، يؤدي مبتكرو العمل الأغنية بأنفسهم، قبل تطبيق «استنساخ» للصوت المطلوب كإخضاع صورة ما لأحد الفلاتر.

ولا يتّسم ابتكار أعمال مماثلة بسهولة فيما يتطلب أشخاصاً بارعين في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى معرفة كبيرة ببرامج الموسيقى، على ما يؤكد زهيب أحمد، الرئيس التنفيذي لشركة «ريسمبل إيه آي» المتخصصة في هذا المجال التي تتخذ من تورونتو مقراً.

ويقول: «أعتقد أنّ نسبة الأشخاص المُتاحة لهم هذه الأدوات لا تزال منخفضة»، مضيفاً: «ينبغي على الشخص معرفة كيفية التعامل مع الأغنية وحيازة جهاز كومبيوتر وابتكار عمل واحد».

و«ريسمبل إيه آي» هي إحدى الشركات التي توفّر منصة يمكن استخدامها على نطاق أوسع في قطاع الترفيه، على غرار الاستعانة بها في فيلم وثائقي من «نتفليكس» يُسمع فيه صوت الراحل آندي وارهول.

وتعتبر باتريسيا أليساندريني، وهي مؤلفة موسيقية ومعلمة في جامعة ستانفورد، أنّ العدد المتزايد من الأغاني المُبتكرة بواسطة الذكاء الاصطناعي يعكس التطوّر الكامل لتكنولوجيا شهدت نمواً مطرداً، مع بقائها بعيدة عن الرأي العام خلال العقد الفائت.

وتقول لوكالة الصحافة الفرنسية: «إنه مثال جيد لما ينجزه الذكاء الاصطناعي فيما يخص فكرة التشابه»، مضيفة: «لا خطر فعلياً من أن تحل الأعمال المُبتكرة محل التاريخ الغني للأعمال الفنية والثقافية التي أنجزها البشر».

لجوء إلى المحاكم؟

ويحمل كل ذلك تداعيات كبيرة جداً على المجال الموسيقي. فالتقنية التي تتيح للأشخاص جعل صوتهم يشبه بسهولة صوت مغنيهم المفضل ليست بعيدة.

ويقول أونوتيرا: «في حال دُفعت مبالغ للمغنين لقاء الحصول على موافقتهم لاستخدام أصواتهم، فسيكون الجميع سعداء، لكن ماذا عن الفنانين الراحلين؟». فالمسائل المرتبطة بحقوق التأليف والنشر أساسية.

وفيما يتعلّق بـ«هارت أون ماي سليف»، أُزيلت الأغنية من منصات البث التدفقي نزولاً عند طلب «يونيفرسال ميوزيك غروب»، لكن من دون الحد من ظهورها مرة جديدة عبر مواقع في الإنترنت.

ويشير المحامي المتخصص في هذه القضايا مارك أوسترو إلى أنّ الموسيقى المُبتكرة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي تندرج ضمن «منطقة رمادية».

ويمكن للفنانين أو لشركات الإنتاج المطالبة بالحقوق المرتبطة بالعمل، بينما يستطيع مبتكرو الأغنية الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي الاستناد إلى مبدأ «الاستخدام العادل» القانوني.

وحكمت المحكمة العليا الأميركية الشهر الفائت بأن مصوّرة كان يتعين أن تحصل على إيرادات بموجب حقوق المؤلف عن صورة للمغني برينس استخدمها الرسام أندي وارهول.

ويقول مارك أوسترو لوكالة الصحافة الفرنسية: «أعتقد في النهاية أنّ المعايير سيُحددها المجال الموسيقي بطريقة متعمّدة... وإلا سيتم اللجوء إلى المحاكم».

وسيتعين على شركات الإنتاج مواجهة الدعاية السيئة التي ستتسبب بها دعوى قضائية ضد عمل ابتكره أحد معجبي صاحب الأغنية، وهو ما يُنظر إليه على أنه خطوة تكريمية للفنان لا وسيلة لكسب الأموال.


«آبل» تزيح الستار عن خوذة «فيجن برو» في مؤتمرها السنوي

خوذة «فيجن برو» التي كشفت عنها شركة «آبل» مؤتمرها السنوي للمطورين (تويتر)
خوذة «فيجن برو» التي كشفت عنها شركة «آبل» مؤتمرها السنوي للمطورين (تويتر)
TT

«آبل» تزيح الستار عن خوذة «فيجن برو» في مؤتمرها السنوي

خوذة «فيجن برو» التي كشفت عنها شركة «آبل» مؤتمرها السنوي للمطورين (تويتر)
خوذة «فيجن برو» التي كشفت عنها شركة «آبل» مؤتمرها السنوي للمطورين (تويتر)

كشفت شركة «آبل» في مؤتمرها السنوي العالمي للمطورين WWDC اليوم عن خوذتها الافتراضية «فيجن برو» وأحدث برامج نظام التشغيل iOS الخاص بأجهزة «آيفون» و«آي باد» و«ماك بوك» والساعة.


الاتحاد الأوروبي يحث شركات التكنولوجيا على التحذير من «الجوانب المظلمة» للذكاء الاصطناعي

صورة تظهر كلمة «الذكاء الاصطناعي» باللغة الإنجليزية (رويترز)
صورة تظهر كلمة «الذكاء الاصطناعي» باللغة الإنجليزية (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يحث شركات التكنولوجيا على التحذير من «الجوانب المظلمة» للذكاء الاصطناعي

صورة تظهر كلمة «الذكاء الاصطناعي» باللغة الإنجليزية (رويترز)
صورة تظهر كلمة «الذكاء الاصطناعي» باللغة الإنجليزية (رويترز)

يريد الاتحاد الأوروبي من شركات التكنولوجيا أن تحذر المستخدمين من المحتوى الذي يولده الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يؤدي إلى معلومات مضللة، في إطار قانون طوعي.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قالت فيرا جوروفا، وهي نائبة لرئيس المفوضية الأوروبية، للصحافيين، اليوم (الاثنين)، إنه في حين أن تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي «يمكن أن تكون قوة من أجل الخير»، فهناك «جوانب مظلمة» ذات «مخاطر جديدة واحتمالية لعواقب سلبية على المجتمع».

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن جوروفا القول: «تثير التكنولوجيات الجديدة تحديات جديدة في الحرب ضد المعلومات المضللة».

وتابعت جوروفا بأنه يجب على الشركات التي وقَّعت على القانون الطوعي لمكافحة المعلومات المضللة، التابع للاتحاد الأوروبي، أن «تصنف بوضوح» أي خدمة ذات احتمالية لنشر معلومات مضللة يولدها الذكاء الاصطناعي.

ومن بين الشركات الموقعة على القانون: «تيك توك» و«مايكروسوفت»، و«ميتا بلاتفورمس».

ويسارع الاتحاد الأوروبي لوضع قواعد للذكاء الاصطناعي التوليدي، بينما يتفاوض على قانون الذكاء الاصطناعي الخاص به الذي سوف يخضع لتصويت رئيسي في الجلسة العامة بالبرلمان الأوروبي، الأسبوع المقبل.

وحتى إذا وافقت مؤسسات الاتحاد الأوروبي على نسخة نهائية بحلول نهاية العام، فمن غير المحتمل أن تذعن الشركات لها حتى 2026. ولا يحتوي القانون الطوعي الخاص بالاتحاد الأوروبي الذي يحدد الإذعان لقواعد الإشراف على المحتوى، حتى الآن، على مخاطر المحتوى الذي يولده الذكاء الاصطناعي.


بخوذتها للواقع المختلط... «آبل» تنافس «ميتا» في الميتافرس

شعار «آبل» (رويترز)
شعار «آبل» (رويترز)
TT

بخوذتها للواقع المختلط... «آبل» تنافس «ميتا» في الميتافرس

شعار «آبل» (رويترز)
شعار «آبل» (رويترز)

يُتوقع أن تعلن «آبل» الاثنين عن أولى خوذها للواقع الافتراضي، طارحة نفسها بذلك منافِسَة لمجموعة «ميتا» (فيسبوك وإنستغرام) على أرض اختصاصها الجديد وهو الميتافرس، رغم ما يلاقيه هذا «الكون» الافتراضي الموازي من صعوبة في التبلور.

وأجمع المراقبون على ترجيح إعلان «آبل» بعد طول انتظار عن أول خوذة من إنتاجها للواقع المختلط الذي يمزج بين الواقعين الافتراضي والمعزز، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين.

وتتمتع خوذة «رياليتي برو» بمواصفات فنية «مذهلة»، وستطرح في السوق بسعر يبلغ «نحو ثلاثة آلاف دولار»، وفقاً لما ذكره دان آيفز من «ويب بوش».

وشرح المحلل أن الخوذة مصممة لممارسة ألعاب الفيديو ومشاهدة الأفلام والمشاركة في مكالمات الفيديو وممارسة الرياضة.

وأشار المحلل في «إنسايدر إنتيليجنس» يوري ورمسر إلى أن «آبل» كانت تأمل في إطلاق منتج أقرب إلى زوج من النظارات منه إلى خوذة لألعاب الفيديو.

لكنه أضاف «يبدو أنهم سيكشفون عن شيء أكبر (وبالتأكيد أكثر تكلفة)، لأنهم يريدون للمولعين بهذا المجال والمهندسين أن يستخدموه ويبدأوا في بناء نظام بيئي من التطبيقات المخصصة»، قبل تصميم أجهزة أخف وزناً وأرخص تكلفة لعامة الناس.

سيطرة «ميتا»

تسيطر «ميتا» على قطاع الواقع الافتراضي راهناً، إذ استحوذت الخوذ من ماركة «كويست» على أكثر من 80 في المائة من السوق في نهاية عام 2022، وفقاً لشركة «كاوتنربوينت».

وأطلق رئيس المجموعة مارك زوكربيرغ الخميس، جهازاً جديداً هو «كويست 3»، موضحاً أنها «أول خوذة موجهة للعامة مع واقع مختلط بالألوان عالية الدقة».

يتيح الواقع المختلط الانتقال من الواقع الافتراضي، الذي يغمر المستخدم في عالم افتراضي، إلى الواقع المعزز، حيث تظهر عناصر افتراضية متراكبة على بيئته الحقيقية.

ولفت زوكربيرغ إلى أن خوذة «كويست 3» التي ستُطرح للبيع في الولايات المتحدة خلال الخريف بسعر يبدأ بـ500 دولار، «أصغر حجماً بنسبة 40 في المائة» من الطراز السابق و«أكثر راحة» للاستخدام، واصفاً إياها بأنها «أقوى خوذة» للعلامة التجارية منذ إطلاقها.

في نهاية عام 2021، اعتمدت «فيسبوك» اسم «ميتا» لشركتها الأم، انطلاقاً من رؤية تقوم خصوصاً على اعتبار الميتافرس مستقبل الإنترنت، بعد الويب وأجهزة المحمول.

لكن جهود المجموعة العملاقة في مجال الشبكات الاجتماعية لم تفض حتى الآن إلى اعتماد خوذها على نطاق واسع.

وقد ازداد عدد مستخدمي هذه المعدات في عام 2021، خلال فترات الإغلاق أثناء الجائحة، لكنّ النمو تباطأ منذ ذلك الحين، ليتراوح بين 5 و6% سنوياً، وفق «إنسايدر إنتلجنس».

وبحسب شركة الأبحاث هذه، يستخدم حوالي 35 مليون شخص حالياً خوذ الواقع الافتراضي مرة واحدة على الأقل شهرياً في الولايات المتحدة، أو حوالي 10 في المائة من السكان.

وقال المحلل في «إنسايدر إنتلجنس» يوري ورمسر إن ميتا «ترغب في وضع المعايير لأنظمة تشغيل هذه التكنولوجيا الجديدة، كما فعلت (غوغل) و(آبل) على صعيد الهواتف الذكية». وأضاف «نتيجة لذلك، لا تمانع الشبكة في بيع خوذ بخسارة لبناء قاعدة من المستهلكين».

أما «آبل»، فتريد في المقابل «كسب المال من بيع أجهزتها، ولو كانت أعمالها الخدمية تنمو».

وتشتهر المجموعة بأنها لا تُصدر منتجات جديدة إلا عندما يكون من المؤكد أنها ستُحدث ضجة كبيرة، حتى لو كان سعرها مرتفعاً جداً في البداية بالنسبة إلى عامة الناس.

ورأى مؤسس شركة «في آر دايركت» الاستشارية في مجال الواقع الافتراضي رولف إيلنبرغر أن الواقع الافتراضي سيتبلور أولاً على أي حال «في العمل وعلى مستوى الجامعات والتدريب».

وأضاف أن الخوذة الجديدة، ولو كان سعرها ثلاثة آلاف دولار، «ستُحدث ثورة في الواقع الافتراضي والواقع المعزز ونظرة الناس إلى الميتافرس، في حال كان كل ما يروج عنها صحيحاً»، إذ إن «المعجبين بأجهزة (آبل) يخشون تفويت شيء».


توقعات بطرح نظارة واقع معزز وأنظمة تشغيل جديدة في مؤتمر «أبل» للمطورين

جانب من مؤتمر المطورين العام الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من مؤتمر المطورين العام الماضي (الشرق الأوسط)
TT

توقعات بطرح نظارة واقع معزز وأنظمة تشغيل جديدة في مؤتمر «أبل» للمطورين

جانب من مؤتمر المطورين العام الماضي (الشرق الأوسط)
جانب من مؤتمر المطورين العام الماضي (الشرق الأوسط)

تستعد شركة «أبل» الأميركية لتنظيم مؤتمرها السنوي للمطورين يوم غد (الاثنين)، وهو الذي يعتبر أكبر تجمع لمطوري التطبيقات على أنظمة التشغيل الخاصة بها، ويعد واحداً من حدثين رئيسين بجانب مؤتمرها السنوي في شهر سبتمبر (أيلول) والمخصص للإعلان عن أجهزة «الآيفون» الجديدة.

غالباً ما يشهد مؤتمر المطورين أو ما يعرف بالـ«دبليو دبليو دي سي» - اختصار لكلمة مؤتمر المطورين العالميين - الكشف عن أنظمة التشغيل الجديدة، والذي يتوقع أن يشهد الإفصاح عن تفاصيل نظام التشغيل الجديد لجهاز الهاتف الجوال «آيفون»، إلا أن التسريبات تشير إلى أن «أبل» ستكشف عن أول جهاز جديد يمكن ارتداؤه منذ الإعلان عن ساعة «أبل»، والمتمثل في نظارة الواقع المعزز والافتراضي، بالإضافة إلى توقعات بأن يتم الإعلان عن أجهزة الحاسب المكتبي «ماك».

نظارة الواقع المعزز والافتراضي

على الرغم من عدم وجود شعبية كبيرة لهذا النوع من الأجهزة على المستوى العام، فإن «أبل» تسعى من خلال طرح نظارة الواقع المعزز والافتراضي لخلق سوق جديدة لها، حالها كحال الشركات الكبرى التي تصنع الطلب من خلال تسخير قدراتها التقنية لإنجاح المنتج، وإن كان هناك منتجات لم تستطع السطوع بشكل كبير، فإن قدرات الشركة الأميركية التقنية وإمكانية ربط أجهزتها قد تساهم بشكل كبير في نجاح الجهاز الجديد.

وبحسب المعلومات المتاحة، فإن عمر البطارية لنظارة الواقع المعزز والافتراضي يبلغ ساعتين، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يكون تصميمها نحيفاً وخفيفاً يجعل ارتداءها أكثر راحة، مع تصنيعها بوزن خفيف يمكن حمله؛ إذ أشارت المعلومات إلى أن «أبل» ترغب في أن يكون عند حدود 200 غرام، مما يجعله أخف وزناً بشكل ملحوظ من الخيارات الأخرى. وتشير معلومات التصميم المسربة إلى أن نظارات الواقع المعزز ستكون مصنوعة من الألومنيوم والزجاج وألياف الكربون، بمظهر ليس بعيداً جداً عن نظارات الواقع الافتراضي الأخرى، والمتمثلة في نظارات البلاي ستيشن «في آر 2»، مع حزام يشبه أحزمة ساعة «أبل» لتثبيته على الرأس.

وستوفر شاشة «ميكرواولد 4 كيه» من «سوني» محتوى عالي الدقة لنظارة الواقع المعزز والافتراضي من «أبل»، في الوقت الذي ستحتوي فيه على عدد من الحساسات تتعقب حركة اليد والساق وإيماءات الوجه، ومسح قزحية العين، مما يساعد على استخدامات أكثر، ويساعد على الكتابة في الهواء والنظر إلى عنصر في الشاشة لتحديده.

وكعادة «أبل» يمكن توصيل نظارات الواقع المعزز والافتراضي بالأجهزة الأخرى وعرض محتواها على شاشة جهاز «الماك»، في الوقت الذي سيكون فيه للنظارات نظام تشغيل مخصص، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة الأميركية على التطبيقات الأساسية كبرنامج الاتصال «فيس تايم» و«أبل ميوزك»، والخرائط، بالإضافة إلى تشغيل المحتوى الثلاثي الأبعاد من التطبيقات، كما سيكون هناك استخدامات لتطبيق رياضة التمارين، وأيضاً تطبيقات الصحة.

رسم تخيلي لنظارات «أبل» المتوقع طرحها غداً (الإنترنت)

نظام «آي أو إس 17»

من المتوقع أن يقدم «آي أو إس 17» المخصص لهاتف «الآيفون»، بعض «أكثر الميزات طلباً» التي كانت موجودة في قوائم رغبات المستخدمين، من خلال استخدامات أكثر، أو كما وصفها المحللون بأنها ستكون لتحسين جودة الحياة، كتتبع الحالة المزاجية للمستخدم، وأيضاً زيادة جرعة مشاركات الأوامر أو المعلومات مع الأجهزة الأخرى بشكل أكثر سهولة، وزيادة استخدامات الجزيرة الديناميكية التي أطلقتها في النظام الحالي «آي أو إس 16» الموجودة في أعلى شاشة جهاز «الآيفون».

وستكون هناك ميزات جديدة وتحديثات تصميمية لتطبيق المحفظة «والت» و«فايند مي»، وهو تطبيق تتبع الأجهزة الخاصة بالمستخدم، إلى جانب تحسينات على الأداء والكفاءة والاستقرار، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تعلن عن واجهة جديدة لتطبيق «كار بلاي» المخصص للسيارات مع وظائف مدمجة في نظام التشغيل الجديد «آي أو إس 17».

إصدارات جديدة

تخطط «أبل» لطرح تطبيق الصحة في «الآيباد»، ويتوقع أن يشهد إضافات صحية جديدة كدعم حالات العين ومتابعة الوصفات الطبية، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تكشف عن إصدار جديد لنظام التشغيل «ماك آي أو إس 14»، بالإضافة إلى نظام تشغيل ساعة «أبل».

وبحسب وصف المحللين، فإن «أبل» مستعدة للتوقف عن التركيز على كثير من الاهتمام على التطبيقات الكاملة؛ لأن معظم الناس لا يستخدمونها، وبدلاً من ذلك ستضع المعلومات السريعة في المقدمة وفي المنتصف. ستوفر «الأدوات الذكية» طريقة سريعة وتفاعلية للمستخدمين للوصول إلى المعلومات الأساسية على «أبل ووتش».


ابتكار حشوة جديدة لأجنحة الطائرات المسيّرة

ابتكار حشوة جديدة لأجنحة الطائرات المسيّرة
TT

ابتكار حشوة جديدة لأجنحة الطائرات المسيّرة

ابتكار حشوة جديدة لأجنحة الطائرات المسيّرة

تمكن مجموعة من العلماء بمعهد الطيران الروسي في موسكو من ابتكار بنية خلوية يمكن استخدامها كحشوة لأجنحة الطائرات المسيرة بعيدة المدى. حيث أفادوا بان هيكل الحشوة الجديدة يزيد من متانة وصلابة أجنحة الطائرات المسيّرة. كما يمكن استخدامها بتبطين هياكل ثلاثية الطبقات، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا».

ووفق العلماء، يمكن إنتاج هذه الألواح الخلوية من الصفائح عن طريق الختم أو الصب، اللذين يؤديان لتقليل العمل اليدوي وتسريع عملية تجميع أجنحة الطائرات المسيرة.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال أندريه كولباكوف الباحث بالمعهد «تعتبر سرعة الإنتاج إحدى المزايا الرئيسية للتكنولوجيا. فمثلا يستغرق تحضير لوحة واحدة باستخدام قولبة فراغية في المختبر دقيقتين». مبينا «أن تكوين الخلايا وشكلها يمكن تغييرهما وفقا للمواصفات التقنية الأولية للطائرة المسيرة. ولأجل صنع الشكل المثالي للهيكل يستخدم العلماء مجموعة برامج آلية».

جدير بالذكر ان المبتكرين حصلوا على براءة اختراع عن هذا الابتكار وتكنولوجيا تصنيعه؛ وهو جاهز حاليا للتنفيذ والانتاج المتسلسل.


خبير تكنولوجي يهوّن من مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية

شعار برنامج «تشات جي بي تي» (رويترز)
شعار برنامج «تشات جي بي تي» (رويترز)
TT

خبير تكنولوجي يهوّن من مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشرية

شعار برنامج «تشات جي بي تي» (رويترز)
شعار برنامج «تشات جي بي تي» (رويترز)

قضى اختصاصي الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس، الأشهر الأخيرة يحذّر أقرانه والنواب والجمهور عموماً من المخاطر المرتبطة بتطوير أدوات هذا المجال الجديدة وانتشارها الفائق السرعة، لكنه اعتبر في حديث أجرته معه وكالة الصحافة الفرنسية في سان فرانسيسكو أن مخاطر انقراض البشرية «مبالغ فيه».

وأوضح الأستاذ الفخري في جامعة نيويورك الذي قدم إلى كاليفورنيا لحضور مؤتمر: «شخصياً، وفي الوقت الحاضر، لست قلقاً جداً بهذا الشأن، لأن السيناريوهات ليست في غاية الواقعية». وتابع: «ما يقلقني هو أن نبني أنظمة ذكاء اصطناعي لا نحكم السيطرة عليها».

وابتكر غاري ماركوس برنامجه الأول للذكاء الاصطناعي في المدرسة الثانوية، وكان برنامجاً لترجمة نصوص من اللاتينية إلى الإنجليزية. وبعد سنوات من دراسة علم النفس للأطفال، أنشأ شركة متخصصة في «تعلّم الآلة» استحوذت عليها «أوبر» لاحقاً.

اختصاصي الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس (موقعه الرسمي)

وفي مارس (آذار)، كان من موقعي الرسالة التي نشرها مئات الخبراء للمطالبة بتعليق تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة القوة مثل روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» الذي أطلقته شركة «أوبن إيه آي» الناشئة لمدة 6 أشهر للتثبت من أن البرامج المطروحة حالياً للاستخدام «موثوقة وآمنة وشفافة ووفية... وموائمة» للقيم البشرية.

لكنه لم يوقّع الإعلان المقتضب الذي أصدرته مجموعة من كبار رجال الأعمال والخبراء هذا الأسبوع وكان له وقع شديد.

ودعا موقّعو الإعلان، من أبرزهم مبتكر «تشات جي بي تي» نفسه سام التمان، والمهندس الكبير السابق لدى «غوغل» جيفري هينتون، الذي يعد من الآباء المؤسسين للذكاء الاصطناعي، ورئيس شركة «ديب مايند» للأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي التابعة لـ«غوغل» ديميس هاسابيس، والمدير الفني لـ«مايكروسوف» كيفن سكوت، إلى التصدي لـ«مخاطر انقراض» البشرية «المرتبطة بالذكاء الاصطناعي».

صورة مجمعة لروبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي (أ.ب)

وأطلق النجاح الهائل الذي أحرزه برنامج «تشات جي بي تي» القادر على إنتاج أي نوع من النصوص بناء على طلب مستخدميه، سباقاً بين شركات التكنولوجيا العملاقة إلى هذا الذكاء الاصطناعي «التوليدي»، غير أنه أثار في المقابل الكثير من التحذيرات والدعوات إلى وضع ضوابط لهذا المجال.

وقال غاري ماركوس: «إن كنتم مقتنعين فعلياً بأن هناك خطراً وجودياً، فلماذا تعملون على ذلك بالأساس؟ هذا سؤال منطقي». ورأى أن «انقراض الجنس البشري... مسألة في غاية التعقيد في الواقع، يمكننا تصور كلّ أنواع الآفات، لكن ثمة من سينجو حتماً». وشدد في المقابل على أن هناك سيناريوهات ذات مصداقية يمكن في سياقها أن يتسبب الذكاء الاصطناعي «بأضرار هائلة».

وتابع: «قد ينجح البعض على سبيل المثال في التلاعب بالأسواق... وقد نتهم الروس بتحمل المسؤولية ونهاجمهم في حين أن لا ضلوع لهم إطلاقاً، وقد ننجر إلى حرب عرضية تهدد بأن تتحول إلى حرب نووية».