أفضل 9 هواتف ذكية مقاومة للماء

منتجات «آبل» و«سامسونغ» الجديدة تتصدر القائمة

هاتف «غالاكسي إس 9»
هاتف «غالاكسي إس 9»
TT

أفضل 9 هواتف ذكية مقاومة للماء

هاتف «غالاكسي إس 9»
هاتف «غالاكسي إس 9»

من بين أفضل الهواتف الذكية المقاومة للماء، اختار موقع «بيست بروداكتس. كوم» الخاص بانتقاء أفضل المنتجات، جهاز «آيفون 10» الجديد ليكون في المرتبة الأولى من بين 9 هواتف مماثلة.
ضد الغبار والماء
- «آيفون 10» من «آبل»: يمثّل «آيفون 10» نظرة «آبل» للهواتف الذكية المستقبلية، ويتميّز بتصميم أنيق وحرفي، وقوة تفوق قوّة أي هاتف ذكي آخر. يعتقد الجميع أن «آيفون 10» هو أفضل هاتف ذكي يمكنكم شراؤه، بفضل التصميم الرائع وتجربة الاستخدام الفريدة التي يقدّمها. ومقارنة بما سبقه من أجهزة، يأتي هذا الـ«آيفون» بشاشة «أوليد ريتينا» خالية من الحواف، مستبدلاً ميزة التعرّف على الوجه بمستشعر بصمة الإبهام.
كما استبدل مصممو هذا الهاتف إيماءات اللمس بزرّ الوسط الرئيسي، أي بدل الضغط على الزرّ للدخول إلى شاشة العرض الرئيسية، يكفي أن تمسحوا على الشاشة إلى الأعلى.
تمّ تزويد الجهاز أيضاً بكاميرا مزدوجة 12 ميغابيسل، وكاميرا 7 ميغابيكسل لصور السيلفي الأمامية، وبطارية كبيرة بطاقة 2176 ميلي أمبير/ ساعة.
وقد حاز «آيفون إكس» على تصنيف «IP67» مقاوم للماء، أي إنّ الجهاز لا يتلف حتى إن غرق. ووفقا لـ«علامة الحماية الدولية»، International Protection، أو «IP»، فإن الرقم 6 هو الرقم الذي يمثل أعلى مقاومة للغبار، والرقم 7 يمثل أعلى مقاومة للماء.
- «سامسونغ غالاكسي S9» و«غالاكسي S9+»: تتضمن أحدث إصدارات «سامسونغ» من سلسلة هواتف «غالاكسي» تحديثاً يميّزه عن غيره من ناحية الأدوات المستخدمة فيه. ويتميّز الهاتف الجديد بشرائح «كوالكوم سنابدراغون 845» القوية، وذاكرة وصول عشوائي أكبر، ومكبري صوت استريو. تقدّم الشركة للمستهلك فرصة الاختيار بين شاشتي عرض «إنفينيتي» بمقاسين: 6.2 بوصة أو 5.8 بوصة دون حواف. تقدّم النسخة الأكبر حجماً من الهاتف كاميرا مزدوجة 12 ميغابيكسل، وبطارية أكبر، وذاكرة وصول عشوائي بسعة 6 غيغابايت، في حين تقدّم النسخة الأصغر حجماً حساساً واحداً ومساحة ذاكرة 4 غيغابايت.
ويتضمّن كلا الهاتفين هيكل IP68 المقاوم للمياه (الرقم المقاوم للمياه 8 لفترة طويلة)، إلى جانب مساحة تخزين قابلة للتوسيع، وميزة الشحن اللاسلكي. كما يقدّما منفذاً لسماعة الأذن، وسماعة سلكية.
تدريجات المقاومة
- «آيفون 8» و«آيفون 8+» من «آبل»: يتميّز «آيفون 8» الجديد والمقاوم للمياه بتصميم زجاجي كامل، وعرض «غرافيكس» أفضل، وطاقة تشغيلية أكبر مقارنة بإصدار العام الماضي، وكاميرتين رائعتين بأداء متميّز في الأماكن قليلة الضوء. كما أنّه أول هاتف «آيفون» يدعم ميزة الشحن اللاسلكي والواقع المعزز.
احتفظ «آيفون 8» الجديد بشاشة العرض نفسها التي أتى بها «آيفون 7»، (مع اختلاف بسيط في إصدار الـ«8+»)، ولكن مع تقديم لونين جديدين هما الذهبي والأحمر. أضف إلى ذلك؛ أن «آيفون 8» يتميّز بكاميرات أفضل مع تركيز أوتوماتيكي أسرع، وقدرة كبيرة على عزل الضجيج، إلى جانب مسرّع «A11 Bionic» سداسي النواة، وهو نفسه المستخدم في «آيفون 10». ويفتقر الجهاز إلى منفذ لسماعة الأذن، لذا يجب أن تحرصوا على شراء سماعات لاسلكية.
- «غوغل بيكسل 2»، و«غوغل بيكسل 2XL»: يمكن القول إن «بيكسل 2» و«بيكسل 2XL» من «غوغل» هما أفضل هاتفي «آندرويد» ذكيين يمكنكم شراؤهما. يجمع الهاتفان تصميماً قوياً، وبطارية قوية تدوم ليوم كامل، وبعضاً من أفضل الكاميرات الموجودة في السوق. يتميّز الجهازان بتصنيف «IP67» المقاوم للماء والغبار، بالإضافة إلى شرائح «كوالكوم» القوية، وشاشة عرض «أوليد» خلابة، ومكبرات صوت استريو.
يعمل الجهازان بأفضل نسخ نظام «آندرويد» المتوافرة، ويوفّران ميزة «أكتيف إدج» الفريدة التي تتيح تشغيل مساعد «غوغل» عبر الضغط على إطار الهاتف المعدني، لتتمكنوا من استخدام صوتكم لطرح الأسئلة والحصول على المعلومات المطلوبة بشكل فوري. يأتي تصميم «بيكسل 2» بشاشة عرض بمقاس 5 بوصات ودقّة عرض 16:9، في حين يأتي «بيكسل 2XL» بشاشة عرض أوضح بمقاس 6 بوصات ودقّة عرض 18:9.
- «سامسونغ غالاكسي نوت 8»: يمكن القول إن «سامسونغ غالاكسي نوت 8» هو دون شكّ أفضل هاتف كبير الحجم يمكنكم شراؤه، لأنه يتميّز بأفضل شاشة في السوق وأدوات أفضل من أي منافس آخر. قد يكون سعره باهظاً بعض الشيء، ولكنّ أداءه وقدراته الإنتاجية غير موجودة في أي جهاز آخر. بشرائه، ستحصلون على شاشة عرض «Infinity Super AMOLED»، وكاميرا مزدوجة، ومسرّع «سنابدراغون 835» قويّ، وسعة ذاكرة عشوائية 6 غيغابايت.
يأتي «نوت 8» مع قلم رقمي «S Pen» يتيح للجهاز القدرة على تقديم إنتاجية وترفيه أكبر من أي منافس آخر. كما يتيح الهاتف فرصة استخدام مجموعة متنوعة ورائعة من الإكسسوارات، كسماعة رأس «Gear VR»، وكاميرا 360 درجة، ومنصة «DeX»، التي تمكنكم من تحويل «نوت 8» إلى كومبيوتر، لتشعروا كأن شاشة وفأرة ولوحة مفاتيح متوفرة بين أيديكم.
تتضمّن ميزات الهاتف الأخرى: سعة ذاكرة قابلة للتوسيع، ومنفذ لسماعة الأذن، وتصنيف «IP68» المقاوم للماء والتراب، إلى جانب الميزات الأخرى التي ستجعلكم تتغاضون عن السعر الباهظ.
هواتف متعددة
- هاتف «إل جي في»، 30. LG V30: يتميّز هاتف «LG V30» بتقييم «IP68» مقاوم للماء، وشاشة «POLED» رائعة بمقاس 6 بوصات، وشرائح «كوالكوم» السريعة، وكاميرتين ممتازتين. كما يقدّم الهاتف تجربة صوتية أفضل من أي جهاز منافس آخر، مع مكونات صوتية تشكّل جزءا من تصميمه، تتيح للجهاز تشغيل سماعات متطورة عالية الجودة. تدعم شركة «إل جي» هاتفها الجديد بضمان مغرٍ لسنتين.
- «موتو إكس 4 X4»: في حال كنتم تبحثون عن هاتف ذكي زهيد ومقاوم للماء تصحبونه معكم في رحلتكم، إذن، «موتو X4» هو خياركم الأفضل. قد لا يكون هذا الجهاز قوياً ومدججاً بالميزات كالهواتف الذكية الشهيرة، ولكنّه يتمتّع بتصميم جميل، وأدوات من الصفّ الأول، وهيكل رقيق بنوعية ممتازة.
يعمل الجهاز بنظام «أوريو» الأحدث من «غوغل»، ويضمّ كاميرا أمامية بوضوح 16 ميغابيكسل، وكاميرا خلفية مزدوجة، ويدعم مساعد «أليكسا» الذكي من «أمازون». وكما تتوقعون، نعم، يأتي الهاتف بخاصية مقاومة الماء.
- «سامسونغ غالاكسي S8 أكتيف»: على الرغم من إصدار هاتف «غالاكسي S9»، فإن «سامسونغ» تعتزم طرح هاتف «غالاكسي S9 أكتيف». حتى اليوم، لا يزال «غالاكسي S8 أكتيف» الأسبق خياراً رائعاً للأشخاص الذين يبحثون عن هاتف يدوم ومقاوم للماء. يتضمن الأخير شاشة مضادة للكسر، ولكنّه يفتقر إلى الأناقة والانحناء الموجودين في أطراف «غالاكسي S8» و«S8+».
تعمل خلفية هذا الجهاز المصنوعة من البولي كاربونات على مقاومة الصدمات، أي إنها لن تتعرّض أبداً للكسر كما خلفية «غالاكسي S8» و«S8+» الزجاجية. كما أنّه يضمّ بطارية كبيرة بخدمة 4000 أمبير/ الساعة، مقارنة بـ3000 ملي أمبير/ الساعة لهواتف «غالاكسي S8».
- «إتش تي سي يو»، 11HTC U11: يأتي هاتف «U11» آخر إصدارات «HTC» بتصميم فريد بهيكل معدني لماع، وهو حائز على تصنيف «IP67» المقاوم للماء، أي إنّه يمكن أن يستمر في العمل بشكل طبيعي حتى بعد غمره على عمق 3 أقدام من الماء لنصف ساعة. وتتميّز شاشته «quad – HD LCD 5.5» بوصة، بالدقّة والإشراق، ولكنّه لا يرقى إلى مستوى شاشة «إنفينيتي» من «غالاكسي 8». يتضمن «U11» شرائح هاتف «S8» نفسها، ولكن يغيب عنه منفذ سماعة الأذن.
يتميّز هذا الهاتف بخصائص لا تجدونها في هواتف أخرى، كشاشة العرض القابلة للضغط والتي تتيح لكم فتح التطبيقات بشكل أسرع، إلى جانب دعمه مساعد «أليكسا» الذكي من «أمازون». يتوفر هذا الهاتف بألوان الفضي والأزرق والأسود والأحمر.



دراسة: 20 % من فيديوهات «يوتيوب» مولّدة بالذكاء الاصطناعي

محتوى على «يوتيوب» تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يصوّر قطاً يتم القبض عليه بواسطة رجال الشرطة
محتوى على «يوتيوب» تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يصوّر قطاً يتم القبض عليه بواسطة رجال الشرطة
TT

دراسة: 20 % من فيديوهات «يوتيوب» مولّدة بالذكاء الاصطناعي

محتوى على «يوتيوب» تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يصوّر قطاً يتم القبض عليه بواسطة رجال الشرطة
محتوى على «يوتيوب» تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي يصوّر قطاً يتم القبض عليه بواسطة رجال الشرطة

أظهرت دراسة أن أكثر من 20 في المائة من الفيديوهات التي يعرضها نظام يوتيوب للمستخدمين الجدد هي «محتوى رديء مُولّد بالذكاء الاصطناعي»، مُصمّم خصيصاً لزيادة المشاهدات.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجرت شركة تحرير الفيديو «كابوينغ» استطلاعاً شمل 15 ألف قناة من أشهر قنوات يوتيوب في العالم - أفضل 100 قناة في كل دولة - ووجدت أن 278 قناة منها تحتوي فقط على محتوى رديء مُصمم بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وقد حصدت هذه القنوات مجتمعةً أكثر من 63 مليار مشاهدة و221 مليون مشترك، مُدرّةً إيرادات تُقدّر بنحو 117 مليون دولار سنوياً، وفقاً للتقديرات.

كما أنشأ الباحثون حساباً جديداً على «يوتيوب»، ووجدوا أن 104 من أول 500 فيديو تم التوصية به في الصفحة الرئيسية لهذا الحساب كانت ذات محتوى رديء مولد بالذكاء الاصطناعي، تم تطويره بهدف الربح المادي.

وتُقدّم هذه النتائج لمحةً عن صناعةٍ سريعة النمو تُهيمن على منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، من «إكس» إلى «ميتا» إلى «يوتيوب»، وتُرسّخ حقبةً جديدةً من المحتوى، وهو المحتوى التافه الذي يحفز على إدمان هذه المنصات.

وسبق أن كشف تحليل أجرته صحيفة «الغارديان» هذا العام أن ما يقرب من 10في المائة من قنوات «يوتيوب» الأسرع نمواً هي قنوات مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث حققت ملايين المشاهدات رغم جهود المنصة للحد من «المحتوى غير الأصلي».

وتُعدّ القنوات التي رصدتها شركة كابوينغ عالمية الانتشار وتحظى بمتابعة واسعة من ملايين المشتركين في مختلف أنحاء العالم.

وتعتبر قناة «بندر أبنا دوست»، هي القناة الأكثر مشاهدة في الدراسة، ومقرها الهند، ويبلغ عدد مشاهداتها حالياً 2.4 مليار مشاهدة. وتعرض القناة مغامرات قرد ريسوس وشخصية مفتولة العضلات مستوحاة من شخصية «هالك» الخارقة، يحاربان الشياطين ويسافران على متن مروحية مصنوعة من الطماطم. وقدّرت كابوينغ أن القناة قد تُدرّ أرباحاً تصل إلى 4.25 مليون دولار.

أما قناة «بوتى فرينشي»، ومقرها سنغافورة، والتي تروي مغامرات كلب بولدوغ فرنسي، فقد حصدت ملياري مشاهدة، ويبدو أنها تستهدف الأطفال. وتشير تقديرات كابوينغ إلى أن أرباحها تقارب 4 ملايين دولار سنوياً.

كما يبدو أن قناة «كوينتوس فاسينانتس»، ومقرها الولايات المتحدة، تستهدف الأطفال أيضاً بقصص كرتونية، ولديها 6.65 مليون مشترك.

في الوقت نفسه، تعرض قناة «ذا إيه آي وورلد»، ومقرها باكستان، مقاطع فيديو قصيرة مُولّدة بالذكاء الاصطناعي عن الفيضانات الكارثية التي ضربت باكستان، تحمل عناوين مثل «الفقراء»، و«العائلات الفقيرة»، و«مطبخ الفيضان». وقد حصدت القناة وحدها 1.3 مليار مشاهدة.

وتعليقاً على هذه الدراسة، صرح متحدث باسم «يوتيوب» قائلاً: «الذكاء الاصطناعي التوليدي أداة، وكأي أداة أخرى، يمكن استخدامه لإنتاج محتوى عالي الجودة وآخر منخفض الجودة. نركز جهودنا على ربط مستخدمينا بمحتوى عالي الجودة، بغض النظر عن طريقة إنتاجه. يجب أن يتوافق المحتوى المرفوع على (يوتيوب) مع إرشاداتنا، وإذا وجدنا أن المحتوى ينتهك أياً من سياساتنا، فسنحذفه».


الصين تصدر مسوّدة قواعد لتنظيم الذكاء الاصطناعي المحاكي للتفاعل البشري

امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تصدر مسوّدة قواعد لتنظيم الذكاء الاصطناعي المحاكي للتفاعل البشري

امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)
امرأة في معرض حول الذكاء الاصطناعي وعالم الإنترنت بمقاطعة جيجيانغ الصينية (رويترز)

أصدرت هيئة الفضاء الإلكتروني الصينية، اليوم (السبت)، مسودة ​قواعد لتشديد الرقابة على خدمات الذكاء الاصطناعي المصممة لمحاكاة الشخصيات البشرية والتفاعل العاطفي مع المستخدمين.

وتؤكد هذه الخطوة ما تبذله بكين من جهود للسيطرة على الانتشار السريع لخدمات ‌الذكاء الاصطناعي ‌المقدمة للجمهور ‌من ⁠خلال ​تشديد معايير ‌السلامة والأخلاقيات.

وستطبق القواعد المقترحة على منتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي المقدمة للمستهلكين في الصين، والتي تعرض سمات شخصيات بشرية وأنماط تفكير وأساليب تواصل تتم محاكاتها، وتتفاعل ⁠مع المستخدمين عاطفياً من خلال النصوص ‌أو الصور أو الصوت أو الفيديو، أو غيرها من الوسائل.

وتحدد المسودة نهجاً تنظيمياً يلزم مقدمي الخدمات بتحذير المستخدمين من الاستخدام المفرط، وبالتدخل عندما تظهر على المستخدمين ​علامات الإدمان.

وبموجب هذا المقترح، سيتحمل مقدمو الخدمات مسؤوليات ⁠السلامة طوال دورة حياة المنتج، ووضع أنظمة لمراجعة الخوارزميات وأمن البيانات وحماية المعلومات الشخصية.

وتحدد هذه الإجراءات الخطوط الحمراء للمحتوى والسلوك، وتنص على أنه يجب ألا ينشئ مقدمو الخدمات محتوى من شأنه تهديد الأمن القومي، أو نشر الشائعات، أو الترويج ‌للعنف أو الفحشاء.


ما الاختراق القادم في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتوقعه رئيس «أوبن إيه آي»؟

سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

ما الاختراق القادم في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يتوقعه رئيس «أوبن إيه آي»؟

سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
سام ألتمان رئيس شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

توقع سام ألتمان، رئيس شركة «أوبن إيه آي»، أن يكون الإنجاز الكبير التالي نحو تحقيق ذكاء اصطناعي فائق القدرة هو اكتساب هذه الأنظمة «ذاكرة لا نهائية، ومثالية».

وقد ركزت التطورات الأخيرة التي حققها مبتكر «تشات جي بي تي»، بالإضافة إلى منافسيه، على تحسين قدرات الذكاء الاصطناعي على الاستدلال، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

لكن في حديثه ضمن بودكاست، قال ألتمان إن التطور الذي يتطلع إليه بشدة هو قدرة الذكاء الاصطناعي على تذكر «كل تفاصيل حياتك»، وأن شركته تعمل على الوصول إلى هذه المرحلة بحلول عام 2026.

شرح ألتمان: «حتى لو كان لديك أفضل مساعد شخصي في العالم... فلن يستطيع تذكر كل كلمة نطقت بها في حياتك».

وأضاف: «لا يمكنه قراءة كل وثيقة كتبتها. ولا يمكنه الاطلاع على جميع أعمالك يومياً، وتذكر كل تفصيل صغير. ولا يمكنه أن يكون جزءاً من حياتك إلى هذا الحد. ولا يوجد إنسان يمتلك ذاكرة مثالية لا متناهية».

وأشار ألتمان إلى أنه «بالتأكيد، سيتمكن الذكاء الاصطناعي من فعل ذلك. نتحدث كثيراً عن هذا الأمر، لكن الذاكرة لا تزال في مراحلها الأولى جداً».

تأتي تصريحاته بعد أسابيع قليلة من إعلانه حالة طوارئ قصوى في شركته عقب إطلاق «غوغل» لأحدث طراز من برنامج «جيميناي».

وصفت «غوغل» برنامج «جيميناي 3» بأنه «عهد جديد من الذكاء» عند إطلاقها تطبيق الذكاء الاصطناعي المُحدّث في نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث حقق النموذج نتائج قياسية في العديد من اختبارات الأداء المعيارية في هذا المجال.

قلّل ألتمان من خطورة التهديد الذي يمثله مشروع «جيميناي 3»، مدعياً ​​أن ردّ شركة «أوبن إيه آي» الحازم على المنافسة الجديدة ليس بالأمر غير المألوف.

وقال: «أعتقد أنه من الجيد توخي الحذر، والتحرك بسرعة عند ظهور أي تهديد تنافسي محتمل».

وتابع: «حدث الشيء نفسه لنا في الماضي، حدث ذلك في وقت سابق من هذا العام مع (ديب سيك)... لم يكن لـ(جيميناي 3) التأثير الذي كنا نخشى أن يحدث، ولكنه حدد بعض نقاط الضعف في منتجاتنا واستراتيجيتنا، ونحن نعمل على معالجتها بسرعة كبيرة».

يبلغ عدد مستخدمي «تشات جي بي تي» حالياً نحو 800 مليون، وفقاً لبيانات «أوبن إيه آي»، وهو ما يمثل نحو 71 في المائة من حصة سوق تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويقارن هذا الرقم بنسبة 87 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.