موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب
TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

موجز الحرب ضد الإرهاب

- جنوب أفريقيا تحقق في فرضية «التطرف» في الهجوم على مسجد
جوهانسبورغ - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول أمس، إن وحدة خاصة من شرطة جنوب أفريقيا تتولى التحقيق في الهجوم على مسجد بالقرب من دربان، أسفر عن مقتل شخص للاشتباه في أن «التطرف» دافع محتمل وراء الهجوم.
وتجتاح جرائم العنف والعداء الاجتماعي أكبر بلد صناعي في أفريقيا، بسبب الفقر والتفاوت الهائل في الدخل؛ لكنها قلما ترتبط بالتشدد المنتشر في أنحاء أخرى من القارة.
ولم تلق الشرطة القبض على أحد، فيما يتصل بالهجوم الذي نفذه ثلاثة مسلحين بمسدسات وسكاكين، وأصيب فيه اثنان من المصلين.
وقال سيمفيوي ملونغو المتحدث باسم إدارة التحقيقات في الجرائم ذات الأولوية، المعروفة باسم «الصقور»: «بعد معاينة موقع الجريمة تبين أن فرضية التطرف قائمة». ولفظ القتيل أنفاسه بعد ذبحه. وذكر الإعلام المحلي أمس الجمعة، أن الضحية هو إمام المسجد، وأنه من كندا؛ لكن ملونغو لم يؤكد هذه التفاصيل.

-مقتل شرطي وإصابة 13 في انفجار بشمال غربي باكستان
بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إن قنبلة انفجرت في محطة حافلات في منطقة متاخمة للحدود الأفغانية في باكستان، أمس، مما أسفر عن مقتل رجل أمن وإصابة 13 آخرين؛ لكن لم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها حتى الآن.
وقال نعمان خان المسؤول في الشرطة، إن العبوة الناسفة كانت مزروعة على دراجة نارية فيما يبدو، وانفجرت أثناء مرور دورية شرطة في محطة الحافلات بمدينة كوهات في شمال غربي البلاد.
وأضاف أن الشرطة تحقق بشأن إن كانت العبوة الناسفة تعمل بالتحكم عن بعد، أم كانت موقوتة.
وقال أحسن خان، المسؤول في إحدى المستشفيات المحلية، إن خمسة من المصابين في حالة حرجة.
وتقع كوهات على مشارف مناطق القبائل الباكستانية الخارجة عن سيطرة القانون على الحدود مع أفغانستان، وظلت لفترة طويلة مأوى للمتشددين المحليين والأجانب.
ونفذت باكستان عدة عمليات عسكرية هناك، ألحقت أضرارا بالبنية التحتية للمتشددين وشبكاتهم، وخفضت وتيرة العنف بدرجة كبيرة، رغم أن المتشددين لا يزالون أقوياء بدرجة تكفي لشن هجمات.

- إخلاء القنصلية الروسية في هونغ كونغ لضرورات أمنية
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تم إخلاء مكتب القنصلية العامة الروسية في هونغ كونغ، بعد اكتشاف قنبلة أميركية من الحرب العالمية الثانية، في منطقة وانشاي المحاذية لمبنى القنصلية.
وذكرت القنصلية الروسية في خبر نشرته على صفحتها في «فيسبوك»، أنها «توقفت عن استقبال المراجعين اعتبارا من 11 مايو (أيار) 2018 وحتى إشعار آخر».
وأعلنت مجموعة من العمال في ورشة بناء في المنطقة الوسطى من المدينة، أنها عثرت أمس على قنبلة طولها 145 سم.
وقالت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست»، إن عملية استخراج القنبلة وإتلافها استمرت نحو 20 ساعة، وتم خلال ذلك إخلاء جميع المباني القريبة، وإغلاق كافة الطرق المجاورة، بحسب الوكالة الروسية للأنباء.
وهذه ثالث قنبلة من زمن الحرب العالمية الثانية يعثر عليها في المنطقة المذكورة، بعد قذيفتين أميركيتين كشف عنهما في يناير (كانون الثاني) الماضي.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».