مهرجان دبي السينمائي... كل عامين بدلاً من كل عام

صورة نشرها موقع مهرجان دبي السينمائي كتب عليها: «نراكم عام 2019»
صورة نشرها موقع مهرجان دبي السينمائي كتب عليها: «نراكم عام 2019»
TT

مهرجان دبي السينمائي... كل عامين بدلاً من كل عام

صورة نشرها موقع مهرجان دبي السينمائي كتب عليها: «نراكم عام 2019»
صورة نشرها موقع مهرجان دبي السينمائي كتب عليها: «نراكم عام 2019»

أعلنت اللجنة التنظيمية لمهرجان دبي السينمائي الدولي تبني استراتيجية جديدة، وإدخال بعض التعديلات على آليات عمل المهرجان، في مقدمتها تعديل موعد إقامته ليكون كل عامين بدلا من كل عام.
ويعني هذا أن الدورة الخامسة عشرة للمهرجان ستقام في 2019 وليس العام الحالي.
وأفادت اللجنة التنظيمية للمهرجان في بيان، أن الاستراتيجية الجديدة «تأتي استجابة للمتغيرات الجارية في مجال صناعة الأفلام والمحتوى على الصعيدين الإقليمي والعالمي».
وأضافت: «رُوعي في التصور الجديد لآليات عمل المهرجان أن تكون مواكبة بصورة واقعية لتلك المتغيرات، حيث تقرر أن يتم تنظيم المهرجان بصفة دورية كل عامين، مع الاستعداد لتنظيم الدورة القادمة كعلامة فارقة في تاريخ المهرجان - كونها الخامسة عشرة له في عام 2019».
ونقل الموقع الرسمي للمهرجان على الإنترنت عن جمال الشريف رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، قوله إن الاستراتيجية الجديدة وما يتبعها من تطوير في آليات العمل «ستعظم من قدرة المهرجان على رفع مستوى مساهمته في دفع معدلات الامتياز في هذه الصناعة المهمة محليا وإقليميا، وستمكنه من توسيع دائرة اختياراته للأعمال المشاركة، وتمنحه الوقت الكافي لعقد الشراكات بأسلوب مدروس».
والمهرجان الذي انطلق في 2004، هو أهم وأكبر مهرجان سينمائي تقيمه الإمارات بعد أن ألغت قبل بضع سنوات مهرجان أبوظبي السينمائي.
واستقطب المهرجان على مدى دوراته السابقة مجموعة ضخمة من نجوم السينما العالميين، كما كان منصة للعرض الأول لباقة من أهم الأفلام العربية والأجنبية.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.