لصان يسرقان أجراس كنيسة أثرية في العاصمة الليبية

كنيسة السيدة مريم العذراء الأثرية في عاصمة الليبية طرابلس (دويتشه فيله)
كنيسة السيدة مريم العذراء الأثرية في عاصمة الليبية طرابلس (دويتشه فيله)
TT

لصان يسرقان أجراس كنيسة أثرية في العاصمة الليبية

كنيسة السيدة مريم العذراء الأثرية في عاصمة الليبية طرابلس (دويتشه فيله)
كنيسة السيدة مريم العذراء الأثرية في عاصمة الليبية طرابلس (دويتشه فيله)

تسلّل لصان إلى كنيسة السيدة مريم العذراء الأثرية في المدينة القديمة بالعاصمة الليبية طرابلس، وسرقا أجراسها النحاسية وباعاها في سوق الخردة، في وقت تتعرض الآثار الليبية لعمليات نهب واسعة وتهريب إلى خارج البلاد.
وقالت مديرية الأمن في طرابلس على صفحتها عبر «فيسبوك» إنّ الإدارة العامة للأمن المركزي قبضت على متَهمين، بعد اعترافهما بسرقة جرسين من الكنيسة وبيعهما لأحد تجار الخردة، مشيرة إلى أنّها تمكنت من استعادة أحدهما وتواصل البحث عن باقي المسروقات.
ونبّهت شرطة طرابلس على تجار الخردة عدم شراء أي شيء يشتبه في كونه مسروقاً وإبلاغ الجهات الأمنية عنه. وتمثل جرائم السطو في طرابلس هاجساً مفزعاً لدى الليبيين فضلاً عن تكرار حوادث الخطف والابتزاز والقتل.
ويرجع تاريخ إنشاء كنيسة السيدة مريم العذراء الأثرية في المدينة إلى عام 1615، ثم إعادة بنائها في عام 1829 واستمرارها في أداء وظيفتها حتى 1970. وقال محمد الصاوي أحد المشرفين على متحف طبرق في (شرق البلاد) لـ«الشرق الأوسط»، إنّ الآثار الليبية تتعرض لعمليات سرقة وتهريب خارج البلاد، مشيراً إلى أنّ بعض المواطنين يعثرون من وقت لآخر على آثار ويسلمونها بمحض إرادتهم إلى إدارة المتحف.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة قلقة من حظر أوكرانيا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

أوروبا أعضاء فرع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية يحضرون اجتماعاً في دير القديس بانتيليمون في كييف يوم 27 مايو 2022 (رويترز)

الأمم المتحدة قلقة من حظر أوكرانيا الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه يدرس حظر كييف للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المرتبطة بروسيا، قائلاً إنه يثير مخاوف جدية بشأن حرية المعتقد.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا البابا فرنسيس أثناء وصوله إلى مطار سوكارنو هاتا الدولي في جاكرتا (أ.ف.ب)

البابا فرنسيس يصل إلى إندونيسيا في مستهل أطول رحلة خارجية خلال ولايته

البابا فرنسيس يصل إلى إندونيسيا في محطة أولى ضمن جولة له على 4 دول. وتتمحور الزيارة بشكل خاص حول الحوار الإسلامي المسيحي.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
أميركا اللاتينية الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي خلال زيارته إلى القدس 6 فبراير 2024 (أ.ب)

كيف تحول تأييد الرئيس الأرجنتيني لإسرائيل واهتمامه المتزايد باليهودية مصدر قلق لبلاده؟

لقد أظهر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، وهو كاثوليكي بالميلاد، اهتماماً عاماً متزايداً باليهودية، بل وأعرب حتى عن نيته في التحوّل إلى اليهودية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
آسيا رجال الشرطة يقفون للحراسة مع وصول المسلمين لأداء صلاة الجمعة في مسجد جيانفابي في فاراناسي 20 مايو 2022 (أ.ف.ب)

الهند: قوانين مقترحة للأحوال الشخصية تثير مخاوف المسلمين

من المقرر أن تطرح ولاية هندية يحكمها حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي قوانين الأحوال الشخصية العامة الجديدة المثيرة للجدل والتي ستطبَّق على جميع الأديان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
آسيا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال حفل الافتتاح (رويترز)

مودي يفتتح معبداً هندوسياً بُني على أنقاض مسجد تاريخي

افتتح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم معبداً هندوسياً، بني على أنقاض مسجد تاريخي، في خطوة تكتسي أهمية كبيرة في سياسته القومية المحابية للهندوسية.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".