«أوبر» تجمد اختبارات سياراتها ذاتية القيادة بعد حادث أريزونا

صدمت سيدة أثناء عبورها الشارع مما أدى إلى وفاتها

«أوبر» تجمد اختبارات سياراتها ذاتية القيادة بعد حادث أريزونا
TT

«أوبر» تجمد اختبارات سياراتها ذاتية القيادة بعد حادث أريزونا

«أوبر» تجمد اختبارات سياراتها ذاتية القيادة بعد حادث أريزونا

قررت شركة «أوبر» لخدمات النقل الذكية تجميد خططها لاختبار السيارات ذاتية القيادة في ولاية كاليفورنيا الأميركية على المدى القريب. يأتي هذا الإعلان بعد يومين من قرار «أوبر» وقف اختبارات هذه السيارات في ولاية أريزونا الأميركية في أعقاب وقوع حادث سير لإحدى هذه السيارات في مدينة «تيمبي» عاصمة «أريزونا» مما أسفر عن مقتل سيدة يوم 18 مارس (آذار) الحالي.
وبعد هذا الحادث أعلنت الشركة التي تدير أشهر تطبيق لاستدعاء سيارات الركوب الخاصة عبر الأجهزة الذكية تعليق كل اختبارات السيارات ذاتية القيادة في مدن «تيمبي» و«بيتسبرغ» و«تورونتو» و«سان فرانسيسكو».
وقال «بريان سوبلت» نائب المدير والمستشار العام لإدارة النقل بالسيارات في ولاية كاليفورنيا في خطاب إلى «أوستن هيوورث» مدير الشؤون العامة في «أوبر» إنه «بالإضافة إلى قرار وقف الاختبارات في مختلف أنحاء البلاد، أشارت أوبر إلى أنها لن تجدد رخصتها الحالية لاختبار سيارات ذاتية القيادة في كاليفورنيا».
يذكر أن ترخيص إجراء الاختبارات الحالي لدى «أوبر» ينتهي غدا 31 مارس (آذار) الحالي. وتحتاج الشركة إلى رخصة جديدة إذا أرادت استئناف تسيير السيارات ذاتية القيادة على طرق ولاية كاليفورنيا.
وقال «سولبت» في رسالته إن «أوبر» تحتاج إلى طلب ترخيص جديد إذا احتاجت استئناف الاختبارات في كاليفورنيا «وأي طلب للحصول على رخصة جديدة فسيحتاج إلى دراسة كل التحليلات والتحقيقات الخاصة بالحادث الأخير في أريزونا وربما يحتاج إلى اجتماع مع الإدارة».
كان حاكم ولاية «أريزونا» الأميركية قد أمر شركة «أوبر» لخدمات النقل الذكية بوقف تجارب السيارات ذاتية القيادة في الولاية بعد أن صدمت إحدى هذه السيارات سيدة أثناء عبورها الشارع مما أدى إلى وفاتها.
ولخص حاكم الولاية «دوج دوسي» نص خطاب أرسله إلى شركة «أوبر» في سلسلة من التغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء الماضي وقال إن الولاية ستحمل الشركات المسؤولية عن سلامة الركاب والمشاة.
وكتب «دوسي» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن الولاية ستقوم «بتحرك قوي ضد أي شركة أو مشغل لا تظهر استعدادها للتعامل مع فترات الذروة».
وقع الحادث يوم 18 مارس الحالي في مدينة «تيمبي» بولاية «أريزونا» حيث اصطدمت سيارة ذاتية القيادة بسيدة أثناء عبورها الشارع، حيث فشل السائق الذي كان موجودا على متن السيارة ذاتية القيادة على سبيل الاحتياط في التدخل سواء بتغيير الاتجاه أو إيقاف السيارة.


مقالات ذات صلة

الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»: ندرس شراكات في قطاع النقل الجوي والمركبات ذاتية القيادة

الاقتصاد دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لـ«أوبر» (تصوير: عبد العزيز النومان)

الرئيس التنفيذي لـ«أوبر»: ندرس شراكات في قطاع النقل الجوي والمركبات ذاتية القيادة

كشفت شركة «أوبر» للنقل التشاركي أنها تدرس فرص عقد الشراكات في قطاع النقل الجوي المتقدم بما يشمل طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
شمال افريقيا مطالِب بوقف التعامل مع شركات «النقل الذكي» في مصر (تصوير: عبد الفتاح فرج)

«واقعة تحرش جديدة» في مصر تصعّد الحملة ضد شركات «النقل الذكي»

تصاعدت وتيرة الحملة ضد شركات «النقل الذكي» في مصر خلال الساعات الماضية، بعد تكرر وقائع مضايقات ومحاولات خطف تسبب فيها سائقوها، ودخل مشاهير وبرلمانيون على الخط.

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا العاصمة المصرية القاهرة (غيتي)

واقعة اعتداء جديدة تعيد الجدل حول تطبيقات النقل الذكي في مصر

أثارت واقعة جديدة لسائق تابع لأحد تطبيقات النقل الذكي في مصر، حالة من الغضب والاستياء، بعد ما تم تداوله حول محاولة اختطاف والاعتداء على إحدى السيدات.

سارة ربيع (القاهرة)
تكنولوجيا تم تصميم حسابات «أوبر» الخاصة بالشباب لتوفير مزيد من المرونة للعائلات عند تنقلهم مع المحافظة على الأمان (شاترستوك)

«أوبر للشباب» خدمة جديدة حصرية للمراهقين في السعودية

مبادرة جديدة من «أوبر» للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً تسمح بطلب توصيلات خاصة بهم بإشراف أولياء الأمور إلى جانب مجموعة من ميزات الأمان.

نسيم رمضان (لندن)
العالم مشاة يسيرون أمام صف من سيارات الأجرة في وسط سيدني (أ.ف.ب)

الحكم على أوبر بتعويضات 178 مليون دولار لسائقي الأجرة الأستراليين

حصل سائقو سيارات الأجرة الأستراليون المتأثرون بصعود شركة أوبر العملاقة لخدمات النقل التشاركي على تعويضات بقيمة 178 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.