جوز الهند.. ما هي حقيقة الادعاءات حول فوائده الصحية؟

زيته يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة

جوز الهند.. ما هي حقيقة الادعاءات حول فوائده الصحية؟
TT

جوز الهند.. ما هي حقيقة الادعاءات حول فوائده الصحية؟

جوز الهند.. ما هي حقيقة الادعاءات حول فوائده الصحية؟

: أرى كثيرا من الترويج للفوائد الصحية لزيت جوز الهند أو لـ«ماء» جوز الهند. هل توجد أدلة على تلك الفوائد؟
: يدعي أنصار زيت جوز الهند، أن من بين الفوائد الكثيرة له، أنه يعزز دفاعات جهاز المناعة لدى الإنسان، وينشط التمثيل الغذائي (الأيض والاستقلاب). وتفترض الدراسات الأولية أن زيت جوز الهند قد يكون له تأثير صحي على مستويات الكولسترول، إلا أن النتائج لم تثبت حتى الآن.

* منتجات جوز الهند
* يحتوي زيت جوز الهند coconut oil في 90 في المائة منه على دهون مشبعة، وهذه النسبة أعلى من نسبتها في الزبد (توجد فيها نسبة 64 في المائة من الدهون المشبعة)، وفي دهون وشحوم لحم البقر (40 في المائة).
وتزيد الدهون المشبعة، سواء كان مصدرها من زيت جوز الهند أم من المصادر الأخرى، من مستويات الكولسترول «الضار» LDL المرتبط بأمراض القلب، كما تزيد أيضا من مستويات الكولسترول «الحميد» HDL.
ومع هذا، ليس من المعروف فيما إذا كان هذا الخليط الذي يقدمه زيت جوز الهند من التأثيرات الجيدة والضارة على الكولسترول، يقلل من خطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية على المدى البعيد. وحتى حلول اليوم الذي نعرف فيه ذلك، فإن أي ادعاء بفائدة زيت جوز الهند للقلب ليس سوى ضرب من التكهنات.
أما المنتج الآخر لجوز الهند الذي ينتشر على أرفف المتاجر فهو «ماء» جوز الهند (السائل الموجود داخل ثمرة جوز الهند) الذي يسوق كمشروب رياضي. ويأتي ماء جوز الهند من الثمار اليانعة الصغيرة، ويحتوي على قليل من الدهون والزيوت. وتوجد فيه مستويات عالية من البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي مرغوب بعد ممارسة التمارين وحدوث التعرق. وتحتوي حصة (قنينة) ماء جوز الهند القياسية بحجم 12 أونصة (الأونصة 29 غراما تقريبا) على نحو 700 ملغرام من البوتاسيوم؛ أي ما يقابل ما يوجد منه في اثنتين من ثمار الموز. ويحصل أكثر الناس على نفس هذه الكمية من هذا العنصر المغذي عند تناولهم الماء الطبيعي، وأكل طعام صحي يشمل الفواكه والخضراوات. كما عليك أن تتجنب تناول ماء جوز الهند المحتوي على السكر.

* طبيب، رئيس تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا»



بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)
التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)
TT

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)
التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)

كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، في تقريره السنوي، عن أن «الصحاري الغذائية» في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة «أقصر وغير صحية».

ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»، تحثّ دراسة ويتي الحكومة وصناع السياسات المحليين على التصدي للأسباب الجذرية للغذاء غير الصحي في مدن إنجلترا، بما في ذلك التوفر المرتفع للأغذية الغنية بالدهون والسكر والملح، وحقيقة أن الطعام الصحي، حسب السعرات الحرارية، «يكاد يكون أغلى مرتين من الطعام غير الصحي»، ما يجعل الأسر الفقيرة الأكثر تأثراً.

وجاء في التقرير أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال والأسر في المناطق الواقعة بوسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة ميسرة في المحال والمطاعم المحلية و«يتعرضون بشكل غير متناسب لإعلانات الطعام غير الصحي».

ووجدت الدراسة أن أربعاً من بين كل خمس لافتات خارجية في إنجلترا وويلز توجد في الأماكن الأكثر فقراً و«الكثير منها يروج للأطعمة السريعة»، بينما غالباً ما تكون الأماكن الأكثر فقراً «متخمة بمنافذ الأطعمة السريعة الفعلية والافتراضية».

وقال ويتي: «التغيير الملموس لبيئات الطعام ممكن»، بحلول تشمل وضع أهداف مبيعات للأطعمة الصحية في الشركات وفرض ضرائب معينة على الأطعمة غير الصحية وجعله لزاماً وليس طواعية على الشركات الإبلاغ عن أنواع وأحجام الطعام الذي تبيعه.

وأكد التقرير أن الأماكن التي يذهب الناس للتسوق فيها، خاصة الأسر ذات الدخول المنخفضة، غالباً ما تكون مشبعة بخيارات غذائية غير صحية.

وأضاف: «هذا يعني أن الصحة الهزيلة المرتبطة بالغذاء لا يعاني منها الأطفال والأسر والمجتمعات بالتساوي عبر البلاد، إذ إن الأطفال والأسر الذين يعيشون في المناطق الأكثر عوزاً هم الأشد تضرراً من النظام الغذائي، إذ إن غالباً ما تكون الخيارات غير الصحية هي الأكثر إتاحة».