حصاة الكلى... أنواع وأشكال مختلفة

حصاة الكلى... أنواع وأشكال مختلفة
TT

حصاة الكلى... أنواع وأشكال مختلفة

حصاة الكلى... أنواع وأشكال مختلفة

> بمراجعة نشرات الأطباء من «مايو كلينك»، تتكون غالبية حصاة الكلى من بلورات لأنواع مختلفة من المعادن والأملاح والمركبات الكيميائية. ومع هذا يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع رئيسية وهي:
> حصاة الكالسيوم: وهي النوع الأعلى شيوعاً، وتحتوي تلك الحصاة على بلورات أوكساليت الكالسيوم، وبنسبة أقل تحتوي على بلورات فوسفات الكالسيوم وإضافة إلى نقص تناول السوائل، فإن من أهم عوامل ارتفاع فرص تكون هذه النوعية من حصاة الكلى هو ارتفاع نسبة مادة أوكساليت في الجسم، نتيجة الإكثار في تناول بعض المنتجات الغذائية النباتية التي توجد فيها هذه المادة بنسبة عالية، أو نتيجة زيادة إنتاج الكبد لهذه المادة.
> الحصاة المرجانية: وهي التي تتكون نتيجة لتكرار حصول التهابات ميكروبية في مجاري الجهاز البولي. وهذه النوعية من حصاة الكلى تتكون في وقت أقصر مقارنة بالأنواع الأخرى من حصاة الكلى، ويزيد حجمها ويتشعب شكلها ليصبح مثل الشعب المرجانية.
> حصاة حمض اليوريك: والتي يُساهم جفاف الجسم ونقص السوائل فيه بالدور الرئيسي في نشوء هذا النوع من الحصاة، إضافة إلى الزيادة في كمية أنواع معينة من البروتينات الغذائية.
> حصاة سيستين: ونسبة هذا النوع من الحصاة قليلة مقارنة بالأنواع الأخرى، ولها علاقة بالعوامل الوراثية.



دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد

التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة  (أرشيفية)
التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة (أرشيفية)
TT

دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد

التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة  (أرشيفية)
التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة (أرشيفية)

اكتشف باحثون أدلة جديدة تساعد في فهم كيف يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يزيدا من حساسية الجلد. ووجد الباحثون في دراسة منشورة بدورية (جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي) أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.

الدراسة التي أجريت على الفئران أظهرت أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية. وقال الباحثون إن تراكم الخلايا الميتة في الأنسجة يزيد من تسلل الخلايا المناعية المسماة الخلايا الحمضية، مما يرفع مستوى الاستجابة التحسسية، ومن ثم يؤدي إلى زيادة الشعور بالحساسية.

ذاكرة الضغط النفسي

وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والاستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان «هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر... يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية». كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.

وقال يوشيكاوا «هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم 'ذاكرة الضغط النفسي'، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، مما يؤثر على وظيفتها ويساهم في تطور المرض». وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تماما سيكون الحل الأمثل لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية. ونظرا لأن هذا ليس ممكنا دائما، فإن فهم الآليات الجزيئية وراء «ذاكرة الضغط النفسي» قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.