حصاة الكلى... أنواع وأشكال مختلفة

حصاة الكلى... أنواع وأشكال مختلفة
TT

حصاة الكلى... أنواع وأشكال مختلفة

حصاة الكلى... أنواع وأشكال مختلفة

> بمراجعة نشرات الأطباء من «مايو كلينك»، تتكون غالبية حصاة الكلى من بلورات لأنواع مختلفة من المعادن والأملاح والمركبات الكيميائية. ومع هذا يمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع رئيسية وهي:
> حصاة الكالسيوم: وهي النوع الأعلى شيوعاً، وتحتوي تلك الحصاة على بلورات أوكساليت الكالسيوم، وبنسبة أقل تحتوي على بلورات فوسفات الكالسيوم وإضافة إلى نقص تناول السوائل، فإن من أهم عوامل ارتفاع فرص تكون هذه النوعية من حصاة الكلى هو ارتفاع نسبة مادة أوكساليت في الجسم، نتيجة الإكثار في تناول بعض المنتجات الغذائية النباتية التي توجد فيها هذه المادة بنسبة عالية، أو نتيجة زيادة إنتاج الكبد لهذه المادة.
> الحصاة المرجانية: وهي التي تتكون نتيجة لتكرار حصول التهابات ميكروبية في مجاري الجهاز البولي. وهذه النوعية من حصاة الكلى تتكون في وقت أقصر مقارنة بالأنواع الأخرى من حصاة الكلى، ويزيد حجمها ويتشعب شكلها ليصبح مثل الشعب المرجانية.
> حصاة حمض اليوريك: والتي يُساهم جفاف الجسم ونقص السوائل فيه بالدور الرئيسي في نشوء هذا النوع من الحصاة، إضافة إلى الزيادة في كمية أنواع معينة من البروتينات الغذائية.
> حصاة سيستين: ونسبة هذا النوع من الحصاة قليلة مقارنة بالأنواع الأخرى، ولها علاقة بالعوامل الوراثية.



تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
TT

تناول الفواكه والخضراوات يقلل خطر إصابتك بالاكتئاب

الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)
الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن زيادة كمية الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بمرور الوقت.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة بقيادة باحثين من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، وشملت نحو 3480 من التوائم، من جميع أنحاء الولايات المتحدة وأستراليا والدنمارك والسويد، والذين خضعوا لمسح حول نظامهم الغذائي ومزاجهم.

وكان جميع المشاركين في سن 45 عاماً وما فوق، مع فترات متابعة تصل إلى 11 عاماً.

ويرى الباحثون أن إجراء الدراسة على التوائم أمر مفيد بشكل خاص، لأن التوائم متشابهون للغاية من الناحية الجينية، وبالتالي فإن أي اختلافات تتعلق بالصحة - مثل أعراض الاكتئاب في هذه الحالة - من المرجح أن ترجع إلى متغيرات مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وظروف المعيشة.

كما أن عمر المشاركين في الدراسة مهم أيضاً، إذ تميل الاضطرابات الاكتئابية إلى أن تصل إلى ذروتها لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً، ويشير هذا البحث إلى أن تناول مزيد من الفاكهة والخضراوات قد يكون طريقة بسيطة لمعالجة ذلك.

ووجد الفريق فرقاً واضحاً في أعراض الاكتئاب بين أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم يتناولون كمية كبيرة من الفاكهة والخضراوات (حصتين أو أكثر في اليوم)، وأولئك الذين يتناولون كمية منخفضة من هذه الأطعمة (حصة أو أقل).

إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن معظم المشاركين في الدراسة كانوا لا يزالون يتناولون كميات أقل من المستوى الموصى به عموماً من الخضراوات والفواكه، وهي 5 حصص على الأقل في اليوم.

حقائق

300 مليون

شخص حول العالم يعانون من الاكتئاب

وكتب الفريق في دراسته التي نشرت بمجلة «ساينتيفيك ريبورت»: «إن اكتشاف هذه الدراسة للارتباط الوقائي بين تناول الفاكهة والخضراوات بشكل أكبر وأعراض الاكتئاب يتوافق مع معظم الأدلة السابقة».

وأضافوا: «نحن نعلم أن الفاكهة والخضراوات مفيدة لكثير من الجوانب المختلفة لصحتنا. وقد سلطت الدراسات السابقة الضوء بالفعل على الروابط بين النظام الغذائي والاكتئاب، وبين الاكتئاب وصحة الأمعاء، وأكدت نتائج دراستنا هذا الأمر».

ومن المعروف أن الفواكه والخضراوات مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تدعم الصحة العامة، بما في ذلك صحة المخ.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص من الاكتئاب. وكشفت دراسة نشرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.