المغتربون الأتراك أنفقوا 6 مليارات دولار في بلدهم العام الماضي

TT

المغتربون الأتراك أنفقوا 6 مليارات دولار في بلدهم العام الماضي

ساهم المغتربون الأتراك بنسبة 22.5 في المائة من إجمالي عائدات السياحة في بلدهم العام الماضي، والتي بلغت أكثر من 26 مليار دولار. وزار تركيا أكثر من 6.5 مليون مواطن من مواطنيها المغتربين خلال عام 2017 لقضاء عطلاتهم فيها، بلغت نفقاتهم ما يزيد على 5.9 مليار دولار، بحسب البيانات الصادرة عن اتحاد أصحاب الفنادق السياحية في منطقة البحر المتوسط.
وأنفق السيّاح الأجانب ما يقرب من 20.22 مليار دولار في تركيا العام الماضي، وقدر متوسط إنفاق الفرد بنحو 681 دولار، بينما بلغ هذا المتوسط عالمياً نحو ألف دولار، بحسب ما ذكر أركان ياغشي رئيس اتحاد أصحاب الفنادق.
وقال ياغشي لوكالة أنباء الأناضول التركية إن «متوسط إنفاق السائح في تركيا عام 2014 بلغ نحو 850 دولارا، لكن بعد الأزمات التي مرت عام 2016 (محاولة الانقلاب الفاشلة والعمليات الإرهابية) انخفض هذا الرقم بشكل ملحوظ... والآن نهدف للوصول إلى متوسط إنفاق ألف دولار اعتبارا من العام الجاري (2018)».
وأظهرت الإحصائيات أن المواطنين الأتراك المقيمين في الدول الأجنبية، خفّضوا من إنفاقهم خلال العطلات العام الماضي، إذ أنفق الأتراك المغتربون في المتوسط 903 دولارات للفرد خلال إقامتهم في تركيا العام الماضي، أي بانخفاض قدره 75 دولارا، على أساس سنوي.
وإجمالا، كان هناك أكثر من 39 مليون وافد في تركيا العام الماضي، باستثناء السوريين، منهم نحو 32 مليون سائح أجنبي، والباقون من المغتربين الأتراك. ووصل متوسط مدة إقامة الزوّار في تركيا بشكل عام إلى 12.7 ليلة تقريباً، حيث سجّل متوسط مدة بقاء الزوّار الأجانب نحو 10.9 ليلة، بينما بلغ هذا الرقم 22.9 ليلة بالنسبة للزوّار الأتراك المغتربين.
ووفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بلغ عدد الأشخاص الذين سافروا من دولة لأخرى خلال العام الماضي مليارا و322 مليون شخص، زار نحو 42 في المائة منهم 10 دول.
واحتلت فرنسا المركز الأول في عدد السياح القادمين إليها العام الماضي، والذي بلغ 88.9 مليونا، تلتها إسبانيا بـ82.2 مليون، ثم الولايات المتحدة 72.9 مليون، وجاءت الصين في المركز الرابع بـ59.3 مليون، ثم إيطاليا في المركز الخامس 57.8 مليون.
وجاءت تركيا في المركز السادس عالميا حيث وصل عدد زوارها 39.9 مليون سائح، وفي المركز السابع جاءت المكسيك بـ39.3 مليون، تلتها بريطانيا في المركز الثامن حيث زارها 38.7 مليون، ثم ألمانيا في المركز التاسع بـ37.6 مليون، وفي المركز العاشر جاءت تايلاند التي استقبلت 34.7 مليون سائح خلال العام الماضي.
وقال رئيس اتحاد البحر المتوسط لمشغلي الفنادق التركي، إركان ياغشي، إنه يتوقع أن يبلغ عدد السياح الذين يزورون تركيا العام الجاري 45 مليونا، ليتجاوزوا الرقم القياسي الذي تحقق عام 2014 والذي استقبلت تركيا خلاله 41.4 مليون سائح.



«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
TT

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير من العام، يوم الأربعاء، وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز، من المتوقع أن تكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي تحديث للتداول، قبل صدور نتائج العام بأكمله في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، قالت «شل» أيضاً إنها ستأخذ ما بين 1.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار من المخصصات غير النقدية، بعد خصم الضرائب، بما في ذلك ما يصل إلى 1.2 مليار دولار في قسم الطاقة المتجددة التابع لها، والمرتبط بأصول أوروبية وأميركية شمالية، وفق «رويترز».

وفي الشهر الماضي، ذكرت «شل» أنها ستتراجع عن الاستثمارات الجديدة في مجال طاقة الرياح البحرية وتقسيم قسم الطاقة التابع لها، بعد مراجعة شاملة لأعمالها، وذلك في إطار حملة الرئيس التنفيذي وائل صوان للتركيز على الأجزاء الأكثر ربحية.

وقالت أكبر شركة للغاز الطبيعي المُسال في العالم إن نتائج التداول في القسم، خلال الربع الأخير، ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة، بسبب انتهاء عقود التحوط التي أبرمتها «شل» في عام 2022 لحماية نفسها من الخسارة المحتملة للإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا.

وكان من المتوقع أيضاً أن يكون التداول في قسم المواد الكيميائية والمنتجات النفطية أقل بكثير، على أساس ربع سنوي؛ بسبب انخفاض الطلب الموسمي.

وخفّضت الشركة البريطانية توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع إلى 6.8 - 7.2 مليون طن متري، من توقعات سابقة تتراوح بين 6.9 و7.5 مليون طن، مشيرة إلى انخفاض تسليمات غاز التغذية إلى مرافق التسييل وانخفاض شحنات البضائع.

وقال المحلل لدى «آر بي سي كابيتال ماركتس»، بيراج بورخاتاريا، في مذكرة: «نرى أن البيان سلبي، مع ضعف في عدد من الأقسام، وضعف التداول بقطاعات النفط والغاز والطاقة»، مضيفاً أنه من غير المتوقع أن يؤثر ذلك على عائدات المساهمين.