تراجع مبيعات «اتصالات المغرب» لـ3.8 مليار دولار العام الماضي

تراجع مبيعات «اتصالات المغرب» لـ3.8 مليار دولار العام الماضي
TT

تراجع مبيعات «اتصالات المغرب» لـ3.8 مليار دولار العام الماضي

تراجع مبيعات «اتصالات المغرب» لـ3.8 مليار دولار العام الماضي

انخفضت مبيعات «اتصالات المغرب» بنسبة 0.8 في المائة خلال سنة 2017. متأثرة بتحرير المكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (IP)، والتي دخلت حيز التنفيذ في المغرب ابتداء من نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. إضافة إلى انخفاض أسعار المكالمات الهاتفية.
وأوضحت البيانات المالية التي نشرتها مجموعة «اتصالات المغرب» أمس أن رقم معاملاتها لسنة 2017 بلغ 35 مليار درهم (3.8 مليار دولار)، وتوزع بين مبيعات المجموعة في السوق المغربية بنسبة 56.6 في المائة، ومبيعات الفروع الأفريقية بحصة 43.4 في المائة.
فعلى مستوى السوق المغربية، حققت معاملات المجموعة انخفاضا بنسبة 3.6 في المائة خلال السنة الماضية، ونزل إلى مستوى 20.48 مليار درهم (2.23 مليار دولار). وأوضحت «اتصالات المغرب» أن هذا الانخفاض في حجم المبيعات بدأ قويا مطلع العام الماضي مع دخول تحرير المكالمات على الإنترنت حيز التطبيق، غير أن التوجه سرعان ما تغير مع تكيف السوق.
وأشارت المجموعة إلى أن الربع الأخير من السنة عرف نموا في حجم المبيعات بنسبة 2.7 في المائة بسبب التوسع الكبير الذي عرفه فرع نشاط الانترنت والاستقرار النسبي لحجم مبيعات الهاتف النقال.
وتشير بيانات المجموعة إلى أن عدد المشتركين لديها في خدمات الإنترنت النقال بالمغرب ارتفع خلال سنة 2017 بنسبة 21 في المائة ليبلغ 9.5 مليون اشتراك، فيما ارتفع عدد المشتركين في خدمات الإنترنت عالي التردد (الكابل) بنحو 10 في المائة ليبلغ 1.4 مليون اشتراك في نهاية 2017.
أما على الصعيد الدولي فتشير البيانات إلى ارتفاع حجم مبيعات فروع «اتصالات المغرب» عبر العالم بنسبة 2.7 في المائة لتبلغ ما يعادل 15.7 مليار درهم مغربي (1.7 مليار دولار). وللإشارة فإن «اتصالات المغرب» تمتلك 10 فروع في دول أفريقية بينها موريتانيا وبوركينا فاسو والغابون ومالي وكوت ديفوار وبنين والطوغو والنيجر وجمهورية أفريقيا الوسطى. وأوضحت المجموعة أن رقم معاملاتها في أفريقيا ارتفع رغم انخفاض أسعار المكالمات الهاتفية ومزاحمة المكالمات عبر الإنترنت وإقدامها على تعطيل العديد من بطاقات الهاتف بسبب عدم التصريح بمالكيها لاعتبارات أمنية.
في هذا السياق، ارتفعت الأرباح الصافية (حصة المجموعة) لـ«اتصالات المغرب» بنسبة 1.93 في المائة لتبلغ 5.7 مليار درهم (620 مليون دولار).
وقررت المجموعة توزيع إجمالي هذه الأرباح على المساهمين، أي بواقع 6.49 درهم للسهم (0.71 دولار للسهم). وتمتلك مجموعة الاتصالات الإماراتية حصة 53 في المائة من رأسمال اتصالات المغرب، فيما تمتلك الحكومة المغربية حصة 30 في المائة من رأسمالها، والباقي رائج في بورصتي الدار البيضاء وباريس.



مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
TT

مجموعة «لوتاي» الصينية تبحث إنشاء مصنع في مصر

رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)
رئيس هيئة الاستثمار المصرية خلال لقائه وفد شركة «لوتاي» الصينية في مقر الهيئة بالقاهرة (هيئة الاستثمار المصرية)

أعلنت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، أن مجموعة «لوتاي» الصينية، أكبر مُنتج للأقمشة المصبوغة والقمصان في العالم، تبحث خطة لتأسيس مصنع لها في مصر على مساحة نصف مليون متر مربع، وبتكلفة استثمارية تبلغ 385 مليون دولار.

وأوضح بيان صادر عن الهيئة، اليوم الاثنين، أن «الشركة تسعى إلى إنشاء سلسلة توريد كاملة في مصر، بدايةً من تصنيع الغزول، إلى الأقمشة، نهايةً بالملابس، مع توجيه كامل المنتجات إلى السوق الخارجية بمعدل تصدير 100 في المائة، لتسهم في تحقيق استراتيجية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، المتمثلة في الاستثمار من أجل التصدير».

وأكد ليو ديمينج، مدير إدارة التسويق العالمي للشركة، أن «السوق المصرية تلبي كل احتياجات الشركة؛ من استقرار اقتصادي، واستدامة النمو، وتوافر العمالة المدرَّبة كماً وكيفاً، بالإضافة إلى عمق العلاقات بين مصر والصين، ما يسرع من تدفق الاستثمارات الصينية إلى مصر».

من جهته أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن السوق المصرية تمتلك كل عوامل نجاح الاستثمارات الجديدة، بينما يقوم قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية بدور المُحفز والمُشجع للاستثمارات الجديدة، مشيراً إلى أن متوسط نمو الاقتصاد المصري دائماً ما يتجاوز متوسط النمو في المنطقة.

وأشار هيبة إلى أن «مصر تتميز بوفرة في العمالة المُدربة والماهرة، كما ترتبط باتفاقيات تجارية تغطي 3 مليارات نسمة حول العالم، ما يضمن تدفق البضائع والخدمات المصرية دون قيود، وتُعدّ التكلفة الاستثمارية الخاصة بالإنشاءات والترفيق والخدمات الأساسية ضمن الأقل عالمياً».

واستعرض الرئيس التنفيذي للهيئة نُظم وحوافز الاستثمار المختلفة التي يجري إعدادها وفق احتياجات كل مشروع، مؤكداً أن مجموعة «لوتاي» الصينية مؤهلة للحصول على الحد الأقصى للحوافز المالية والتنظيمية التي يُقرها قانون الاستثمار، حيث تتماشى خطط الشركة مع التوجهات التنموية للحكومة المصرية من حيث توطين التكنولوجيا، والتشغيل الكثيف للعمالة، والاستثمار من أجل التصدير، وتنمية المناطق الأولى بالتنمية، كما أن المصنع الجديد لمجموعة «لوتاي» مؤهل للحصول على الرخصة الذهبية، وهي موافقة جامعة لكل التصاريح التي تحتاج إليها الشركة من أجل بدء النشاط حتى التشغيل الكامل والإنتاج، ويجري إصدارها خلال 20 يوم عمل فقط.