لون بشرة نفرتيتي يسبب جدلاً في أميركا

تمثال جديد للملكة نفرتيتي (ديلي ميل)
تمثال جديد للملكة نفرتيتي (ديلي ميل)
TT

لون بشرة نفرتيتي يسبب جدلاً في أميركا

تمثال جديد للملكة نفرتيتي (ديلي ميل)
تمثال جديد للملكة نفرتيتي (ديلي ميل)

تعد نفرتيتي واحدة من أكثر الملكات نفوذاً في تاريخ مصر، وهي أمّ الملك توت عنخ آمون، ويعني اسمها «الجميلة أتت»، وهي زوجة الملك أمنحتب الرابع.
واستطاع العلماء تجسيد نموذج لشكل وجهها عبر تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد (3 دي)، وذلك بعدما قاموا بتصوير المومياء التالفة للملكة التي اكتشفت عام 2010.
ولاقى لون التمثال انتقادات واسعة، خصوصا في الولايات المتحدة الأميركية، ذلك لاستخدام الخبراء درجة فاتحة للون بشرة نفرتيتي.
وعلق كثير من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن عملية الاختيار هذه ليست بدقيقة، خصوصا أن لون بشرة معظم المصريين القدماء كان داكنا بعض الشيء.
واستغرق التمثال أكثر من 500 ساعة لنحته، وفق ما ذكرته منفذته؛ النحاتة العالمية إليزابيث داينز، فرسمت وجه الملكة واختارت لون البشرة عبر الاستعانة بصور نساء مصريات في العصر الحديث مرجعاً.
كما تم تصنيع المجوهرات يدوياً من قبل الشركة العالمية «ديور».
وشكك مستخدمو «تويتر» في تصوير لون بشرة الملكة، وكتب أحد المستخدمين: «لم تكن نفرتيتي هذه السيدة البيضاء القبيحة».
وغرد آخر: «عندما تترك تاريخك الخاص بين أيدي (البيض) فهذا ما يحدث. نفرتيتي لم تكن هذه السيدة البيضاء مطلقاً، بل كانت سمراء اللون».

التمثال الأشهر

لنفرتيتي تمثال شهير من الحجر الجيري المدهون، عمره أكثر من 3300 عام؛ نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م.
وجعل هذا التمثال من نفرتيتي إحدى أشهر نساء العالم القديم، ورمزا من رموز الجمال الأنثوي. عثر عليه فريق تنقيب ألماني بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912.
وضع التمثال في عدة مواقع بألمانيا منذ عثر عليه، كما أثار جدلاً عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب المطالبة المصرية بإعادة القطع الأثرية المهربة.


مقالات ذات صلة

«الثقافة المصرية» ترد على شائعة تحطيم تمثال مجدي يعقوب

يوميات الشرق تمثال الدكتور مجدي يعقوب بسيمبوزيوم أسوان (فيسبوك الفنان ناثان دوس)

«الثقافة المصرية» ترد على شائعة تحطيم تمثال مجدي يعقوب

أصدرت وزارة الثقافة المصرية بياناً للرد على ما أشيع عن تحطيم تمثال جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مُرمّمة تنظف تمثال «دافيدي» لميكيلانجيلو في «غاليريا ديل أكاديميا» بفلورنسا (أ.ف.ب)

في فلورنسا... عملية تنظيف كل شهرين لتمثال «دافيدي» الشهير (صور)

يستلزم الغبار الذي يعشش في ثنايا منحوتة «دافيدي» (داود) الرخامية الشهيرة للفنان ميكيلانجيلو إجراء عمليات تنظيف دورية.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا (إيطاليا))
يوميات الشرق احتفال «غوغل» بتماثيل عين غزال الأثرية (صورة من صفحة «دودل» التابعة لـ«غوغل»)

تماثيل عين غزال الأردنية... لم يعرفها كثيرون إلا بعد احتفاء «غوغل» بها

ربما لا يعرف رجل الشارع الأردني أن بعضاً من أقدم التماثيل الآدمية اكتُشفت على مقربة منه، بل وربما لم يعلم البعض عنها شيئاً قبل أن يحتفي بها محرك البحث «غوغل».

«الشرق الأوسط» (عمان)
أوروبا صورة أرشيفية لتمثال الفروسية الخاص بالمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (د.ب.أ)

ألمانيا: تمثال «فروسية» ميركل ينهار بعد عامين على نصبه

لم يكد يمر عامان على نصبه، حتى انهار تمثال فروسية خاص بالمستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل في منطقة بفالتس العليا جنوب ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا عمال يزيلون المطرقة والمنجل وهما جزء من الشعار السوفياتي، من درع نصب «الوطن الأم» في مجمع لمتحف الحرب العالمية الثانية في كييف بأوكرانيا الثلاثاء 1 أغسطس 2023 (رويترز)

أوكرانيا تزيل شعار المطرقة والمنجل من تمثال ضخم في كييف

أزال عمال (الثلاثاء) مطرقة ومنجلاً من منحوتة عملاقة ترتفع في العاصمة الأوكرانية، في إطار حملة متسارعة لنزع رموز سوفياتية منذ غزو موسكو لأوكرانيا العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.