الشركة السعودية للصناعات العسكرية تستعرض خدماتها في «أفد 2018»

TT

الشركة السعودية للصناعات العسكرية تستعرض خدماتها في «أفد 2018»

تتهيأ الشركة السعودية للصناعات العسكرية، للمشاركة في معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي «أفد 2018»، الذي يبدأ أعماله في 26 من شهر فبراير (شباط) الجاري، في مركز الرياض الدولي للمعارض، في أول مشاركة للشركة بالمعرض.
وسيوظف جناح الشركة في المعرض الابتكار التقني في التعريف بنشأة الشركة ورؤيتها الاستراتيجية ومسيرتها، والكفاءات التي تقوم عليها، وقدراتها التشغيلية، فضلاً عن استعراض مجموعة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة.
وقال الدكتور أندرياس شوير، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية: «نعتقد أن (أفد 2018) يشكل الفرصة المواتية، ليس فقط لفهم متطلبات المملكة في مجال التصنيع العسكري، بل للاجتماع وتبادل الرؤى والخبرات مع مختلف المنشآت المماثلة من جميع أنحاء العالم. ونتوقع أن تفتح مشاركتنا المجال لكثير من النقاشات والتعاون والشراكات المستقبلية طويلة الأمد، ما يشكل حجر الأساس لتمكين الشركة من المساهمة بفاعلية في تحقيق (رؤية 2030) من خلال توطين 50 في المائة من إنفاق المملكة ‏العسكري، ولتكون ضمن ‏أكبر 25 شركة متخصصة في القطاع على مستوى العالم».
وأشار الدكتور شوير، إلى أن السعودية من الدول الخمس الأكبر في العالم من حيث الإنفاق العسكري، وقد جاء تأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية كخطوة حاسمة ضمن استراتيجية توطين صناعاتها العسكرية والارتقاء بها للمعايير العالمية. وأكد على أن الشركة تتطلع إلى إنجاز هذا الهدف من خلال تطوير قدرات محلية في مجال الصناعات العسكرية، واستيعاب الاتجاهات والتطورات الدولية، والجمع بين أحدث التقنيات وأفضل المواهب الوطنية، وزيادة الصادرات، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الصناعات العسكرية.
وتطمح الشركة التي تأسست في مايو (أيار) من العام الماضي، في أن تسهم مباشرة في الناتج المحلي للمملكة بأكثر من 4 مليارات دولار، ورفع قيمة الصادرات الوطنية إلى نحو 1.5 مليار دولار في عام 2030، واستثمار ما يزيد على ملياري دولار في مجال الأبحاث والتطوير، فضلاً عن توفير أكثر من 40 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030. وتعمل الشركة على إثراء المحتوى المحلي، وترسيخ قطاع الصناعات العسكرية؛ ليكون مستداماً ومزدهراً.
وتقدم الشركة السعودية للصناعات العسكرية عدداً واسعاً من المنتجات والخدمات العسكرية في أربعة مجالات رئيسية حالياً؛ هي: الأنظمة الجوية، والأنظمة ‏الأرضية، والأسلحة والذخائر والصواريخ، ‏والإلكترونيات الدفاعية. وفي أول عامٍ من مسيرتها، وقعت الشركة مذكرات تفاهمٍ مع عددٍ من كبريات الشركات العالمية في قطاع الصناعات العسكرية؛ هي: «بوينغ»، و«لوكهيد مارتن»، و«رايثیون»، و«جنرال داينامكس»، وذلك بهدف دعم عمليات التطوير في الشركة.


مقالات ذات صلة

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.