ثغرتان أمنيتان تهددان 90 % من الكومبيوترات حول العالم

توجدان في أنوية المعالجات الإلكترونية

ثغرتان أمنيتان تهددان 90 % من الكومبيوترات حول العالم
TT

ثغرتان أمنيتان تهددان 90 % من الكومبيوترات حول العالم

ثغرتان أمنيتان تهددان 90 % من الكومبيوترات حول العالم

كشف تقرير صادر من مركز غوغل للأبحاث عن وجود ثغرة أمنية في معالجات كل من شركة إنتل (Intel) وإيه إم دي (AMD) وإيه آر أم (ARM)، تعرف بـاسم «سبيكتر» (Spectre)، إضافة إلى ثغرة أخرى تعرف بـ«ميلتدوان» (Meltdown) تخص معالجات إنتل فقط، تستهدف الخوادم الكومبيوترية المستعملة في الحوسبة السحابية مثل تلك التي توفرها خدمات «أمازون» و«غوغل» و«مايكروسوفت» السحابية.

ثغرتان خطيرتان

كما كشف التقرير عن أن الشركات المصنعة للمعالجات كانت على دراية بالثغرتين وحاولت الوصول إلى حل قبل أن ينتبه لها المستهلكون، ولكن تسريبا حدث لهذه المعلومة من بعض المصادر كان أشهرها موقع (The Register) البريطاني أحد المواقع المعروفة في مجال العلوم والتقنية، أدى إلى نشر معلومات عنهما.
وتمكن كلتا الثغرتين القراصنة، الوصول إلى جميع محتويات الذاكرة وسرقة المعلومات السرية وكلمات المرور الموجودة في المعالجات التي صنعت منذ عام 1995 حتى يومنا هذا.
ولكن لا توجد إلى حد الآن أي أدلة على استغلال هذه الثغرة من قبل القراصنة، كما أكد مركز الأمن الإلكتروني الوطني البريطاني ذلك. ولكن ربما سنشهد هجمة لا تحمد عقباها من القراصنة تذكرنا ببرامج الفدية (رانسموير) التي اخترقت الكثير من الكومبيوترات العام الماضي، خصوصا تلك التي لم تعمل على تحديث نظام التشغيل الخاص بها.

حلول محتملة

* هل يوجد حل للثغرتين؟ للأسف فإنه لا يوجد حل لثغرة «سبيكتر»، حيث يرى الباحثون أن إصلاح هذه المشكلة سيكون معقدا للغاية، إذ إنه يحتاج إلى إعادة التصميم العام لأنوية المعالجات بصفة جذرية لذلك من الممكن ألا تحل هذه المشكلة إلا في الأجيال الحديثة من المعالجات. والمهم في الأمر أنهم أكدوا أيضا أن اختراق هذه الثغرة صعب للغاية.
بالنسبة لثغرة «ميلتدوان» الخاصة بأجهزة إنتل فقط، المصنع الأكبر في عالم المعالجات والتي تزود رقاقاتها إلى نحو 80 في المائة من الكومبيوترات حول العالم، فإن التحديث البرمجي من الممكن أن يعالج الثغرة، ولكن هذا التحديث سيتسبب في إبطاء الأجهزة بنحو 30 في المائة كما يشير بعض المبرمجين الذين جربوا التحديث ولاحظوا البطء في عمل الكومبيوترات.
* ما الذي يجب أن تفعله حيال ذلك؟ أكدت مايكروسوفت، وآبل، وغوغل جميعها أنها بصدد طرح تحديث سريع من شأنه أن يعالج ثغرة «ميلتدوان»، ولكن من المهم أن تعلم أن هذه الثغرة تستهدف الخوادم أكثر من اللابتوب والكومبيوترات المنزلية، فإذا أراد القراصنة اختراق جهازك فعليهم أن يحتالوا عليك بطريقة ما لتنصيب برمجية خبيثة.
وكتوصية عامة، يجب أن تعمل على تنصيب جميع التحديثات لنظام التشغيل أولا بأول، سواء كان ذلك «ويندوز» أو «ماك أو إس» أو «كروم أو إس» بالإضافة إلى تحديث برامج مكافحة الفيروسات وعدم فتح الرسائل الإلكترونية المشبوهة أو الضغط على الروابط الموجودة بها.


مقالات ذات صلة

شركتان تابعتان لـ«السيادي» السعودي تعززان بناء مستقبل مستدام لصناعة الطيران 

الاقتصاد خلال توقيع مذكرة التفاهم بين شركتي «سرك» و«الطائرات المروحية» (إكس)

شركتان تابعتان لـ«السيادي» السعودي تعززان بناء مستقبل مستدام لصناعة الطيران 

وقّعت شركة «الطائرات المروحية»، والشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، يوم الاثنين، مذكرة تفاهم تُسهم في بناء مستقبل مستدام لصناعة الطيران والبيئة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يحمل لافتة عليها صورة ترمب بينما يتجمع أنصاره خارج ساحة «كابيتال وان» تحضيراً للاحتفال بتنصيبه (رويترز)

ترمب يعتزم إحياء «تيك توك»... لكنه يريد ملكية أميركية بنسبة 50 %

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيعيد إحياء الوصول إلى تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة بأمر تنفيذي، بعد أن يؤدي اليمين الدستورية، يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم لمعالجة 4 آلاف شحنة في الساعة.

نسيم رمضان (لندن)
تحليل إخباري يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)

تحليل إخباري ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

سيغيّر الحظر الطريقة التي يتفاعل بها ملايين المستخدمين مع المحتوى الرقمي بالولايات المتحدة.

نسيم رمضان (لندن)
عالم الاعمال «هونر» تُطلق هاتف «ماجيك 7 برو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

«هونر» تُطلق هاتف «ماجيك 7 برو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت شركة «هونر» العالمية للتكنولوجيا عن إطلاق هاتفها الجديد «هونر ماجيك 7 برو» في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.