عقب 57 عاما من الجريمة.. الحكم على قس بالسجن مدى الحياة

الضحية اختفت في 1960.. ورسالة إلى صديق أصبحت دليل إدانة

عقب 57 عاما من الجريمة.. الحكم على قس بالسجن مدى الحياة
TT

عقب 57 عاما من الجريمة.. الحكم على قس بالسجن مدى الحياة

عقب 57 عاما من الجريمة.. الحكم على قس بالسجن مدى الحياة

قضت هيئة محلفين أميركية بالسجن مدى الحياة لقس متقاعد في جنوب ولاية تكساس، وذلك عقب إدانته بقتل ملكة جمال سابقة جاءت له من أجل الاعتراف لتنهي بذلك قضية قديمة أثارت قلق المجتمع قرابة 60 عاما، بحسب وسائل إعلام أميركية.
وكان جون فيت قسا زائرا في مكالين بولاية تكساس عندما جاءت إليه إيرين جارزا المدرسة التي كان عمرها 25 عاما للاعتراف خلال الأسبوع المقدس في عام 1960. وأدين فيت (الخميس) بتهمة القتل العمد.
وذكرت محطة «كيه.أر.جي.في» التلفزيونية وصحيفة «ذا مونيتور أوف مكالين» أن تلك كانت أقصى عقوبة ممكنة لفيت الذي كان عمره 27 عاما وقت ارتكابه الجريمة ولكن عمره الآن 85 عاما.
وكان فيت يعيش في دار للمسنين في أريزونا عندما وجهت له الاتهامات العام الماضي وسُلم لتكساس لمحاكمته.
واستدعى الادعاء نحو 24 شاهدا من بينهم راهب من دير في ولاية ميسوري قال إن فيت اعترف له بقتل جارزا.
وقدم ممثلو الادعاء أدلة على أن مسؤولي الكنيسة الكاثوليكية ضغطوا على المسؤولين المحليين بعد ملاحقة فيت كمشتبه به في التحقيق المبدئي وذلك إلى حد ما بسبب مخاوف من أن يعرض ذلك ترشح جون كيندي للرئاسة للخطر في ذلك الوقت. وكانت ديانة كيندي الكاثوليكية إحدى قضايا الحملة الانتخابية.
واستعان الادعاء برسالة بعث بها في أغسطس (آب) 1960 قس كاثوليكي من تكساس لمسؤول كنسي آخر كدليل. وحذر القس في هذه الرسالة من أن إقامة قضية قتل بشعة ضد قس كاثوليكي «قد تجعل ذلك فضيحة مثيرة بالنسبة للمعارضة ضد كيندي».
وكانت جارزا قد اختفت في 16 أبريل (نيسان) 1960. ووجدت جثتها فيما بعد، ووفقا لمجلة «تايم» فإن أحد الشهود سمع اعترافها في ذلك الوقت، لكن القس أنكر التورط في قتلها.
وفي قاعة المحكمة، ظهر المحامي الخاص بالضحية جارزا وهو يمسك بصورتها، خلال عرضه للقضية، بالإضافة إلى ثوب قديم للضحية عقب كل تلك السنوات، بينما انهمرت دموع أقارب الضحية عقب الحكم.



الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».