كتاب أردني عن أمراء حوران

كتاب أردني عن أمراء حوران
TT
20

كتاب أردني عن أمراء حوران

كتاب أردني عن أمراء حوران

صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت كتاب «أمراء حوران آل الفواز مشايخ السردية» من تأليف الوزير والدبلوماسي الأردني الراحل د. كليب سعود الفواز.
يقع الكتاب في 336 صفحة من القطع الكبير في ثمانية فصول تغطي جذور الإمارة السردية خلال الفترة التي سيطرت فيها قبيلة السردية على منطقة حوران لمدة 250 عاما (من القرن السادس عشر حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي).
ويوضح الكتاب الذي يؤرخ لحقبة منسية من تاريخ المشرق العربي في تسلسل شيق وموثق كيف اقترن تاريخ إمارة السردية وهي من القبائل الطائية، بتاريخ شيوخها وزعمائها آل الفواز الذين توارثوا إمارة واسعة ابتدأت جذورها أول الأمر في أقصى شمال الجزيرة العربية لتتوسع لاحقا نحو البلاد الشامية ومن ثم لتستقر في سهل حوران، حيث أصبحوا القوة الأولى في التعامل مع المماليك ابتداء ثم مع العثمانيين وكذلك في التعامل مع الزعامات المحلية المسيطرة في المنطقة كذلك في سوريا ولبنان وفلسطين.
وقد قضى المؤلف عشرة أعوام في البحث عن مصادره الموثقة الأصلية في رحلات متواصلة إلى عدة عواصم عربية حتى إسطنبول.
وقد سبق له أن ألف كتابا بعنوان «المراسلات المتبادلة بين الشريف حسين والعثمانيين 1908 – 1918»، كما كانت له خبرة سياسية ودبلوماسية واسعة، إذ عمل لأكثر من ثلاثة عقود في البعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج ثم عضوا في مجلس الأعيان فوزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء كما انتخب أمينا عاما لحزب الإصلاح منذ عام 2012 حتى وفاته في عمان في مطلع العام الحالي. وكان قد أنجز مسودة الكتاب، ثم قامت قرينته السيدة انتصار العرموطي باستكمال العمل بعد بتدقيق المسودة والإشراف على طباعة الكتاب ونشره.
تتولى توزيع الكتاب في الأردن دار الفارس للنشر والتوزيع.


مقالات ذات صلة

فوز «صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا بجائزة الرواية العربية

كتب رواية «صلاة القلق» للكاتب المصري محمد سمير ندا (صورة من صفحة الكاتب على «إنستغرام»)

فوز «صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا بجائزة الرواية العربية

فاز المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثامنة عشرة اليوم الخميس عن روايته (صلاة القلق) الصادرة عن منشورات ميسكلياني.

كتب الشباب العربي يريد قائداً قوياً ودوراً أكبر للدين

الشباب العربي يريد قائداً قوياً ودوراً أكبر للدين

مفاجآت عدّة وإجابات غير متوقعة، تحملها الدراسة التي أجرتها مؤسسة «فريدريش إيبرت» الألمانية على 12 ألف شاب وشابة من العالم العربي

سوسن الأبطح (بيروت)
كتب «المرأة الدينية المرأة النسوية»... الخطاب المسكوت عنه

«المرأة الدينية المرأة النسوية»... الخطاب المسكوت عنه

ينطلق كتاب «المرأة الدينية المرأة النسوية... كشف مضمرات الخطاب السردي في ضوء علم اجتماع الأدب»، للناقدة العراقية د. موج يوسف

«الشرق الأوسط» (الدمام)
كتب «الرياض» ضيف شرف في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بالأرجنتين

«الرياض» ضيف شرف في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بالأرجنتين

تقود هيئة الأدب والنشر والترجمة مشاركة الرياض الاستثنائية بصفتها «ضيف الشرف» في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، ضمن دورته التاسعة والأربعين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
كتب ماريو فارغاس يوسا

يوسا في بغداد: «هذا ليس حسناً يا سيدي!»

استمع يوسا على هامش جولاته عبر العراق لأشخاص ممن سُجنوا أو تعرضوا للتعذيب فترة الحكم البعثي وزار سجن «أبو غريب».

ندى حطيط (لندن)

فوز «صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا بجائزة الرواية العربية

رواية «صلاة القلق» للكاتب المصري محمد سمير ندا (صورة من صفحة الكاتب على «إنستغرام»)
رواية «صلاة القلق» للكاتب المصري محمد سمير ندا (صورة من صفحة الكاتب على «إنستغرام»)
TT
20

فوز «صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا بجائزة الرواية العربية

رواية «صلاة القلق» للكاتب المصري محمد سمير ندا (صورة من صفحة الكاتب على «إنستغرام»)
رواية «صلاة القلق» للكاتب المصري محمد سمير ندا (صورة من صفحة الكاتب على «إنستغرام»)

فاز المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثامنة عشرة، اليوم الخميس، عن روايته (صلاة القلق) الصادرة عن منشورات ميسكلياني.

ووفقاً لـ«رويترز»، تبلغ القيمة المالية للجائزة التي يرعاها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي 50 ألف دولار.

وترشحت للجائزة هذا العام 124 رواية من 20 دولة وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في يناير (كانون الثاني).

واختيرت ست روايات للقائمة القصيرة في فبراير (شباط) حصلت كل منها على مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار.

وقال سمير ندا في كلمة مسجلة قبل إعلان النتيجة: «صلاة القلق هي روايتي الثالثة، هي تتحدث عن فكرة اختطاف العقول، وفكرة تشكيل الوعي الجمعي لمجموعة من البشر بطريقة مغايرة للتاريخ».

وأضاف: «هؤلاء الأشخاص، وكأنما سُرق منهم الزمن الحقيقي وعاشوا في زمن مواز... هل كان هذا لمصلحة هذه المجموعة من الناس أم خلاف ذلك؟ هذا ما تكشف عنه الرواية وشخصياتها».

ترشحت للجائزة هذا العام 124 رواية من 20 دولة وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في يناير.

وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر، رئيسة لجنة تحكيم الجائزة لهذه الدورة: «هي رواية يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحة، تمزج بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت والحقيقة مع الوهم».

وأضافت: «رواية لها أبعاد تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنسانية والمشترك، رواية اختارها جميع أعضاء وعضوات لجنة التحكيم بالإجماع».

وجاء الإعلان عن الفائز هذا العام خلال حفل أقيم في الإمارات قبل يوم واحد من افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.