موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

- مهاجمة 4 سياح أميركيين في محطة قطارات فرنسية
- باريس: «الشرق الأوسط» : تعرض أربعة من السائحين الأميركيين الشبان لهجوم بمادة كيميائية كاوية في محطة مارسيليا الرئيسية للقطارات في فرنسا صباح أمس، بحسب ما ذكرت صحيفة «لا بروفينس» المحلية. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشرطة القول إن المهاجمة المشتبه بها، وهي امرأة , 41 عاما, قد تم إلقاء القبض عليها حيث ظلت في مكانها بعد الهجوم، وبدت مختلة عقليا. ونقل الضحايا، وأعمارهم تتراوح بين 20 و21 عاما، إلى مستشفى. وقالت الشرطة إن المهاجمة لم تصدر عنها أي تهديدات إرهابية، بحسب الصحيفة. وقالت تقارير إعلامية، أمس، إن سائحين أميركيين تعرضا لهجوم بسائل حارق على وجههما، وتعرض السائحان لرذاذ مادة حمض الهيدروكلوريك، رشه عليهما مجهول.
- 6 قتلى في اعتداء شمال غربي باكستان
-خار (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قتل مسؤول محلي وخمسة من عناصر الشرطة أمس في انفجار قنبلة يدوية الصنع بمنطقة قبلية شمال غربي باكستان، كما أعلنت السلطات المحلية التي تحدثت في وقت سابق عن خمسة قتلى وجريح واحد. وقع الانفجار في ماموند التي تبعد 25 كلم عن خار، كبرى مدن منطقة باجور القبلية التي ينشط فيها عناصر طالبان الباكستانيين. وكان المسؤول المحلي الكبير أنور الحق، قال في وقت سابق إن «مسؤولاً في الحكومة المحلية وأربعة من عناصر الشرطة القبليين قد قتلوا، وأن آخر أصيب بجروح في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور آليتهم».
- إنذار كاذب يخلي طائرة بريطانية في باريس
- باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الفرنسية، أمس، أن إنذاراً كاذباً كان السبب وراء إخلاء ركاب طائرة بريطانية في مطار شارل ديغول الدولي في باريس. وكان مسؤول في المطار قال في وقت سابق أمس إنه جرى إجلاء ركاب الطائرة «لأسباب أمنية» قبل أن تقلع في رحلتها إلى مطار هيثرو في لندن، وفق «رويترز». وأجرى رجال الإطفاء والشرطة تفتيشا في الطائرة التابعة للخطوط الجوية البريطانية على مدرج الإقلاع، بعد ورود تقارير عن حدوث مشكلة. وقال جيمس أندرسون، وهو رائد أعمال كان على متن الرحلة المتوجهة، إن الطيار أخبر الركاب في البداية بوجود مشاكل فنية، وفق «أسوشييتد برس».
- الدنمارك تشكر بلجيكا لترحيلها سيدة رفضت خلع النقاب
- بروكسل - عبد الله مصطفى: وجهت الحكومة في الدنمارك، الشكر إلى السلطات البلجيكية، بعد أن رفضت دخول سيدة دنماركية رفضت خلع النقاب في مطار بروكسل، وقررت إعادتها إلى تونس من حيث أتت. وأعربت وزيرة الهجرة والتكامل الدنماركية إنغر ستويبرغ، عن شكرها للسلطات البلجيكية حيال هذا التصرف. وشكرت ستويبرغ، عبر موقع «فيسبوك»، وزير الهجرة البلجيكي ثيو فرانكن، وقالت إنه «من المهم جداً عدم السماح بدخول أشخاص لا يمكننا تحديد هوياتهم» ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن تصريح الوزيرة الدنماركية أثار تعليقات عديدة من العنصريين وأنصار اليمين المتطرف.
- الشرطة الفرنسية تخشى تعمد إرهابيين إخراج قطارات عن سكتها
- باريس: «الشرق الأوسط»: أعربت الشرطة الفرنسية في مذكرة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية أول من أمس عن قلقها بعدما دعا متشددون في الآونة الأخيرة إلى إخراج قطارات عن سكتها في إطار اعتداءاتهم في أوروبا، ليضاف هذا الأسلوب إلى استخدام السيارات لصدم الحشود واستهداف قوات الأمن. وقالت الإدارة العامة للشرطة الوطنية في مذكرة نشرتها في سبتمبر (أيلول) وكشفتها صحيفة «لو باريزيان»: «بسبب تشجيع الدعاية (الجهادية) أخيرا على التخطيط لإخراج قطار عن سكته، يجب أن ينصب اهتمام خاص على تداول أي معلومات تتصل بعملية تسلل أو محاولة تخريب في مناطق عمل القطارات».


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».