موجز أخبار

TT

موجز أخبار

دوتيرتي قد يعلن الأحكام العرفية الأسبوع المقبل في الفلبين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الدفاع الفلبيني أمس الجمعة أن الرئيس رودريغو دوتيرتي قد يعلن الأحكام العرفية الأسبوع المقبل في الأرخبيل إذا أدت المظاهرات التي يعتزم الشيوعيون واليسار تنظيمها إلى أعمال عنف أو بلبلة. وأوضح دلفين لورنزانا للصحافيين أن الرئيس «قال إنه إذا حاول اليسار تنظيم مظاهرة ضخمة وإذا أشعل الشارع، فسوف يبلبل البلاد، وعندها قد أعلن» الأحكام العرفية.

انهيار الائتلاف الحاكم في آيسلندا
ريكيافيك (آيسلندا) - «الشرق الأوسط»: انسحب حزب «المستقبل المشرق» الحاكم في آيسلندا من ائتلافه مع المحافظين والليبراليين، ما أدى إلى غرق البلاد في أزمة سياسية. واتهم حزب «المستقبل المشرق» حزب «الاستقلال» المحافظ بمحاولة التستر على فضيحة جريمة جنسية، مما أدى إلى قراره، الليلة الماضية للانسحاب من الائتلاف الذي تم تشكيله قبل ثمانية أشهر فقط. وكان الائتلاف الذي يضم حزب «المستقبل المشرق» و«حزب الاستقلال» و«حزب فيدريسن» المؤيد للاتحاد الأوروبي قد تشكل فقط قبل ثمانية أشهر بعد أشهر من الجدل في أعقاب انتخابات مبكرة أجريت بعد استقالة رئيس الوزراء السابق، سيجموندور ديفيد جونلوجسون بسبب الكشف عن تمويلات شخصية غير شرعية.

محادثات الحكومة والمعارضة في فنزويلا تحرز تقدماً
سانتو دومينغو - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس جمهورية الدومينيكان دانيلو ميدينا أن وفدي الحكومة والمعارضة الفنزويليين اتفاقا على إنشاء لجنة من «دول صديقة» تكون مهمتها المساعدة في المفاوضات لتسوية الأزمة السياسية التي تهز البلاد. وكان الوفدان بدآ الأربعاء محادثات برعاية ميدينا ورئيس الحكومة الإسباني السابق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، سعيا لتسوية الأزمة السياسية والاقتصادية في فنزويلا بعد أشهر من الاحتجاجات الدامية. وقال رئيس الدومينيكان في تصريحات مقتضبة للصحافيين: «أحرزنا تقدما في وضع جدول أعمال لمشكلات فنزويلا. تم الاتفاق على تشكيل لجنة تضم دولا صديقة تقوم بمهام لجنة مراقبة تشمل المكسيك وتشيلي وبوليفيا ونيكاراغوا».

المحكمة العليا الباكستانية ترفض إعادة النظر في إقالة شريف
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: رفضت المحكمة العليا الباكستانية أمس الجمعة مجموعة من الالتماسات ضد إقالة رئيس الوزراء السابق نواز شريف من منصبه بسبب اتهامات بالفساد. وكان شريف قد طعن في القرار الذي أصدرته المحكمة العليا بإقالته في 28 يوليو (تموز) الماضي، والذي منعه أيضا من أن يكون عضوا في البرلمان الباكستاني، إلى أجل غير مسمى. وكجزء من القرار، أمرت المحكمة السلطات بتوجيه اتهامات جنائية ضد شريف واثنين من أبنائه وابنته وزوج ابنته. وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية طلال شودري لشبكة (جيو) التلفزيونية: «لم يتم منحنا لا محاكمة حرة ولا الحق في الاستئناف ضد القرار». وقالت المحكمة العليا إنها ستعلن حيثيات رفضها لطلبات الالتماس في قرار تفصيلي في وقت لاحق.

رئيس وزراء السويد ينجو من اقتراع بسحب الثقة
ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: نجا رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين بسهولة من اقتراع في البرلمان على سحب الثقة منه قدمه أمس الجمعة أعضاء من حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة إثر الاستعانة بمصادر خارجية في مشروع لتكنولوجيا المعلومات الأمر الذي ربما أدى لتسريب معلومات حساسة. وأيد 43 عضوا فقط في البرلمان الاقتراع من أصل 349 عضوا. ولو كان لوفين خسر الاقتراع لاستقالت الحكومة قبل عام من الانتخابات العامة. وقدم وزيران استقالتهما فيما يتعلق بالتسريب المحتمل لبيانات حساسة في إطار اتفاق تولت بموجبه شركة (آي بي إم) في السويد بعض وظائف تكنولوجيا المعلومات من وكالة النقل السويدية.

تركيا تعتقل محامي زعيم المعارضة الرئيسي
أنقرة - «الشرق الأوسط»: ألقت تركيا القبض على المحامي الذي يدافع عن زعيم المعارضة الرئيسي بدعوى ارتباطه بصلات بالشبكة المتهمة بتنفيذ محاولة الانقلاب العام الماضي في إطار حملة حكومية آخذة في الاتساع. وكان المحامي جلال جليك قاضيا بالمحكمة العليا استقال من منصبه في سبتمبر (أيلول) 2011 احتجاجا على تزايد نفوذ أتباع رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن في القضاء. لكن جليك اعتقل من منزله في أنقرة ضمن عمليات تستهدف شبكة غولن. وتتهم تركيا رجل الدين بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو 2016، ويعيش غولن في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ 1999 وينفي أي صلة له بالأمر. ونقلت قناة (سي إن إن ترك) عن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو وهو حزب المعارضة الرئيسي قوله: «ما حدث اليوم عار باسم الديمقراطية».

السلطات الكمبودية تحل منظمة بيئية كبرى
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: قررت السلطات الكمبودية إغلاق منظمة «الطبيعة الأم» وهي واحدة من كبرى المنظمات البيئية غير الحكومية في البلاد. وفي بيان نشره موقع «فريش نيوز» الذي الموالي للحكومة أمس الجمعة، ذكرت وزارة الداخلية أنها قررت حل منظمة «الطبيعة الأم» دون أن تقدم مبررا لقرارها حتى الآن. ويأتي القرار بعد أربعة أيام من نشر المنظمة غير الحكومية مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يوضح تناقضات في بيانات الحكومة فيما يتعلق بتصدير رمال السيليكا لتايوان وتوضيح وجود تهرب ضريبي محتمل وتزوير. ورفض أوك كيمسينج، المتحدث باسم وزارة الإعلام اليوم الجمعة اتهامات إذاعة آسيا الحرة التي تمولها أميركا، التي أغلقت مكتبها في كمبوديا يوم الثلاثاء الماضي بعد نحو 20 عاما من العمل، بأن الحكومة تقمع حرية الصحافة.


مقالات ذات صلة

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الخليج يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية».

غازي الحارثي (الرياض)
أفريقيا جنود نيجيريون مع جنود من القوة الإقليمية المختلطة لمحاربة «بوكو حرام» (صحافة محلية)

​نيجيريا... مقتل 5 جنود وأكثر من 50 إرهابياً

سبق أن أعلن عدد من كبار قادة الجيش بنيجيريا انتصارات كاسحة في مواجهة خطر «بوكو حرام»

الشيخ محمد (نواكشوط)

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

موسكو تلعب على التصعيد النووي في انتظار عودة ترمب إلى البيت الأبيض

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو 21 نوفمبر 2024 (رويترز)

يشكّل تحديث العقيدة النووية لروسيا الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً، تحذيراً للغرب، وفتحاً ﻟ«نافذة استراتيجية» قبل دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب البيت الأبيض، وفق تحليل لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.

«إن تحديث العقيدة النووية الروسية يستبعد احتمال تعرّض الجيش الروسي للهزيمة في ساحة المعركة»، بيان صادر عن رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريتشكين، لا يمكن أن يكون بياناً عادياً، حسب «لوفيغارو». فمن الواضح، حسب هذا التصريح الموجه إلى الغربيين، أنه من غير المجدي محاولة هزيمة الجيش الروسي على الأرض، لأن الخيار النووي واقعي. هذه هي الرسالة الرئيسة التي بعث بها فلاديمير بوتين، الثلاثاء، عندما وقّع مرسوم تحديث العقيدة النووية الروسية المعتمد في عام 2020.

ويدرك الاستراتيجيون الجيوسياسيون الحقيقة الآتية جيداً: الردع هو مسألة غموض (فيما يتعلّق باندلاع حريق نووي) ومسألة تواصل. «وفي موسكو، يمكننا أن نرى بوضوح الذعر العالمي الذي يحدث في كل مرة يتم فيها نطق كلمة نووي. ولا يتردد فلاديمير بوتين في ذكر ذلك بانتظام، وفي كل مرة بالنتيجة المتوقعة»، حسب الصحيفة. ومرة أخرى يوم الثلاثاء، وبعد توقيع المرسوم الرئاسي، انتشرت موجة الصدمة من قمة مجموعة العشرين في كييف إلى بكين؛ حيث حثّت الحكومة الصينية التي كانت دائماً شديدة الحساسية تجاه مبادرات جيرانها في ما يتصل بالمسائل النووية، على «الهدوء» وضبط النفس. فالتأثير الخارق الذي تسعى روسيا إلى تحقيقه لا يرتبط بالجوهر، إذ إن العقيدة النووية الروسية الجديدة ليست ثورية مقارنة بالمبدأ السابق، بقدر ارتباطها بالتوقيت الذي اختارته موسكو لهذا الإعلان.

صورة نشرتها وزارة الدفاع الروسية في الأول من مارس 2024 اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات تابع لقوات الردع النووي في البلاد (أ.ف.ب)

العقيدة النووية الروسية

في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي حين شنّت قوات كييف في أغسطس (آب) توغلاً غير مسبوق في منطقة كورسك في الأراضي الروسية، رد فلاديمير بوتين بتحديد أنه يمكن استخدام الأسلحة النووية ضد دولة غير نووية تتلقى دعماً من دولة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة. لكن في نسخة 2020 من الميثاق النووي الروسي، احتفظت موسكو بإمكانية استخدام الأسلحة الذرية أولاً، لا سيما في حالة «العدوان الذي تم تنفيذه ضد روسيا بأسلحة تقليدية ذات طبيعة تهدّد وجود الدولة ذاته».

وجاء التعديل الثاني في العقيدة النووية الروسية، الثلاثاء الماضي، عندما سمحت واشنطن لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى: رئيس الكرملين يضع ختمه على العقيدة النووية الجديدة التي تنص على أن روسيا ستكون الآن قادرة على استخدام الأسلحة النووية «إذا تلقت معلومات موثوقة عن بدء هجوم جوي واسع النطاق عبر الحدود، عن طريق الطيران الاستراتيجي والتكتيكي وصواريخ كروز والطائرات من دون طيار والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت». وحسب المتخصصة في قضايا الردع في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري)، هيلواز فايت، فإن هذا يعني توسيع شروط استخدام السلاح النووي الروسي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال اجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 28 يونيو 2019 (رويترز)

انتظار عودة ترمب

لفترة طويلة، لاحظ صقور الاستراتيجية الجيوستراتيجية الروسية أن الردع الروسي تلاشى. وبالنسبة إليهم، فقد حان الوقت لموسكو لإعادة تأكيد خطوطها الحمراء من خلال «إعادة ترسيخ الخوف» من الأسلحة النووية، على حد تعبير سيرغي كاراجانوف، الخبير الذي يحظى باهتمام فلاديمير بوتين. ةمن هذا المنظار أيضاً، يرى هؤلاء المختصون اندلاع الحرب في أوكرانيا، في 24 فبراير (شباط) 2022، متحدثين عن «عدوان» من الغرب لم تكن الترسانة النووية الروسية قادرة على ردعه. بالنسبة إلى هؤلاء المتعصبين النوويين، ينبغي عدم حظر التصعيد، بل على العكس تماماً. ومن الناحية الرسمية، فإن العقيدة الروسية ليست واضحة في هذا الصدد. لا تزال نسخة 2020 من العقيدة النووية الروسية تستحضر «تصعيداً لخفض التصعيد» غامضاً، بما في ذلك استخدام الوسائل غير النووية.

وحسب قناة «رايبار» المقربة من الجيش الروسي على «تلغرام»، فإنه كان من الضروري إجراء تحديث لهذه العقيدة؛ لأن «التحذيرات الروسية الأخيرة لم تُؤخذ على محمل الجد».

ومن خلال محاولته إعادة ترسيخ الغموض في الردع، فإن فلاديمير بوتين سيسعى بالتالي إلى تثبيط الجهود الغربية لدعم أوكرانيا. وفي ظل حملة عسكرية مكلفة للغاية على الأرض، يرغب رئيس «الكرملين» في الاستفادة من الفترة الاستراتيجية الفاصلة بين نهاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ووصول الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الذي يتوقع منه بوتين مبادرات سلام محتملة لإنهاء الحرب.

يسعى بوتين، وفق الباحثة في مؤسسة «كارنيغي»، تاتيانا ستانوفايا، لوضع الغرب أمام خيارين جذريين: «إذا كنت تريد حرباً نووية، فستحصل عليها»، أو «دعونا ننهي هذه الحرب بشروط روسيا».