وليد عبد الرحمن
تحدثت مصر عن «تطابق مع السودان بشأن الجوانب القانونية المتعلقة بـ(سد النهضة) الإثيوبي». وقال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري في مصر، إن «هناك تطابقاً تقريباً في وجهتي النظر المصرية والسودانية حول الأمور القانونية المتعلقة بالسد»؛ لكنه أشار في الوقت ذاته إلى «وجود خلافات في الأمور الفنية، لأن ما يهم السودان، هو مُختلف عما يهم مصر»، موضحاً أن «السودان يهمه في الأساس سلامة وأمان السد، وتأثيراته الاجتماعية والبيئية، وكذا التغيير في كمية المياه التي قد تسبب مشكلة في السودان».
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن «مياه النيل (قضية وجودية) للمصريين»، موضحاً خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا «ضرورة بلورة اتفاق شامل بين جميع الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل (سد النهضة)». وجدد السيسي رفضه لـ«الإجراءات المنفردة، أحادية الجانب، التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل». وفي حين قالت الرئاسة الفرنسية إن «مجلس الأمن سوف يناقش قضية (سد النهضة) في جلسة مفتوحة، تعقد خصيصاً لهذا الغرض، بعد غد (الاثنين)، بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا».
في وقت قال فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن «مياه النيل (قضية وجودية) للمصريين»، مؤكداً «ضرورة بلورة اتفاق شامل بين الأطراف المعنية كافة حول قواعد ملء وتشغيل (سد النهضة)»، ومجدداً رفضه لـ«الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل»، شدد وزير خارجية إثيوبيا، جيدو أندارجاشيو، أمس، على أن «بلاده ستبدأ خلال الشهور المقبلة في ملء بحيرة السد، حتى لو لم يكن هناك اتفاق بين الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان»، ولكنه في الوقت نفسه أعرب عن «أمل بلاده في التوصل لاتفاق مع مصر والسودان». ويأتي هذا في وقت «أعلنت فيه الرئاسة الفرنسية عن قيام مجلس الأمن بالنظر في
حظيت الترتيبات التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية لتنظيم موسم حج العام الحالي، بإقامة «موسم حج» العام الحالي العام، لحجاج «الداخل» من مختلف الجنسيات، حفاظاً على سلامة قاصدي بيت الله من فيروس «كورونا»، بإشادات إسلامية واسعة. فقد أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن «قرار المملكة حكيم، ومأجور شرعاً، ويراعي عدم تعطيل فريضة الحج، والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء حفظ النفس، أهم مقاصد الشريعة». وأشاد الأزهر بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في خدمة الحجيج والحفاظ على سلامتهم.
دعت مصر مجلس الأمن الدولي أول من أمس، إلى التدخل في القضية المتعلّقة بسد النهضة الإثيوبي الذي يشكّل مصدر توتّرات إقليمية، وتخشى القاهرة عواقبه على إمداداتها من الماء. يأتي ذلك في وقت تتعثّر المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا. وفشلت الدول الثلاث في التوصّل إلى اتفاق فيما بينها، ولا سيما على آلية تقاسم المياه. وبعثت مصر برسالة إلى مجلس الأمن تدعو فيها المجلس إلى التدخّل من أجل تأكيد أهمّية مواصلة الدول الثلاث التفاوض بحسن نية، تنفيذاً لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي للتوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي».
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن «الطريقة الأكثر عقلانية لعودة العلاقات التركية المصرية، تكون عبر الحوار والتعاون مع تركيا بدلا من تجاهلها»، في تصريح لافت حول العلاقات المتوترة بين البلدين، منذ عام 2013. وبينما رفض مصدر مصري مسؤول التعليق على الدعوة التركية، قال مصدر دبلوماسي، لـ«الشرق الأوسط»، مشترطا عدم ذكر اسمه، إن «تصريحات المسؤول التركي متناقضة... لا تستحق الرد».
توافقت مصر والهند على «التنسيق في المجالات ذات الصلة بمكافحة انتشار فيروس (كورونا المستجد) من خلال تبادل الخبرات الناجحة، والتواصل بين الأجهزة المعنية بجهود المكافحة، وإجراءات الوقاية الصحية». وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، اتصالاً هاتفياً من ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن «الاتصال تناول تبادل الرؤى حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات الصحة، والبحث العلمي، والتكنولوجيا، وجهود البلدين لمكافحة (كورونا المستجد)».
صدمت احتجاجات بعض أهالي قرية مصرية في دلتا البلاد، على دفن طبيبة توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، قطاعات مختلفة من المواطنين والمؤسسات الرسمية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
