نيك أميس
عندما سُئل ستيفن جيرارد عما إذا كان قد عاد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر قوة مما كان عليه عندما تركه، رد قائلاً: «لقد لعبت في دوري صعب للغاية، وعملت بكل جدية للفوز بهذه المسابقة على مدار 17 أو 18 عاماً، ولم أتمكن من القيام بذلك قط، لذا فأنا على دراية كاملة بمدى قوة وصعوبة المسابقة: المبارزات الفردية، والتنافس، والفرق. هذا الدوري لديه كل شيء». ومن المؤكد أن الفوز بلقب الدوري كمدير فني من شأنه، بدرجة أكبر أو أقل، أن يخفف من حدة الآلام التي يشعر بها جيرارد لفشله في الحصول على لقب الدوري كلاعب مع ليفربول.
قاد المدير الفني الدنماركي توماس فرانك، نادي برينتفورد لتحقيق الفوز في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز على آرسنال بهدفين دون رد. ورغم أن برينتفورد، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 74 عاماً، قد دخل تلك المباراة وهو الأقل حظاً، إلا أنه قدم مستويات قوية وحقق الفوز على آرسنال، في المباراة التي سبق أن قال عنها فرانك: «سوف نبدأ مسيرتنا في المسابقة أمام آرسنال الشهير والهائل». لقد وصل برينتفورد إلى هذا المستوى بفضل التفكير الجريء والإيمان الراسخ بالخطة الموضوعة، لكن في نفس الوقت فالفريق غير معروف إلى حد كبير للمنافسين.
بعد مرور 12 عاماً، لا يزال المدافع السابق لميدلزبره، جاستن هويت، يحتفظ بالرسالة التي تلقاها من المدير الفني غاريث ساوثغيت، بعد فترة وجيزة من إقالته من قيادة الفريق. يقول هويت عن تلك الرسالة وعن ساوثغيت، الذي كان قد أحضره من آرسنال في العام السابق: «كنت قد تدربت تحت قيادة الكثير من المديرين الفنيين، لكني لم أتلق ملاحظة شخصية بهذا الشكل من أي مدير فني آخر. كان من الرائع أن يفكر ساوثغيت حتى في مجرد القيام بذلك».
بمجرد الإعلان عن قوائم المنتخبات في الوقت الحالي، لا يتم التركيز على العناصر الموجودة في تلك القوائم، بل يتم التركيز على اللاعبين المستبعدين منها، وهو أمر غريب تماماً في حقيقة الأمر.
تيتا أن يوضح للجميع ما حدث للنادي خلال عام حقق خلاله مستويات ونتائج سيئة، ولماذا سارت الأمور بشكل سيئ للغاية بعد «استثمار كل قطرة من الطاقة ذهنياً وعاطفياً» – على حد قوله - في مشروع تتأرجح مصداقيته على الحافة الآن. وقال أرتيتا رداً على ذلك «حتى الآن، ما قمنا به لم يكن كافياً، وهو الأمر الذي يثير عدداً من علامات الاستفهام: لماذا لا يكفي هذا؟ هل كان يتعين علينا القيام بشيء واحد ولم نقم به؟ وهل ما حدث هو مسؤولية المدير الفني؟ أم أن هناك أشياء أخرى؟
كان النجم السنغالي عبد الله سيما في الثامنة عشرة من عمره عندما انضم إلى نادي إف سي تابورسكو، الذي كان يلعب آنذاك في دوري الدرجة الثالثة في جمهورية التشيك، قبل وقت قصير من توقف النشاط الكروي بسبب تفشي فيروس «كورونا». وكان سيما يقيم في شقة بمنطقة ريفية، وبالتالي لم يكن بإمكانه القيام بكثير من الأشياء، وكان يخصص معظم وقته للتدريبات. لذلك قضى سيما أول شهرين له في جمهورية التشيك وهو يتدرب على رقعة من الأرض الزراعية، محاطة بأكوام من الخشب المقطوع، وهو يسدد الكرات بين الأقماع. ويعدّ سيما حالياً واحداً من أفضل المهاجمين الواعدين في كرة القدم الأوروبية.
كان اللاعب الفرنسي السابق دافيد جينولا يتوقع أن يكون جان مارك بوسمان في حالة مختلفة تماماً عما وجده عليها عندما قابله لأول مرة، حيث يقول عن ذلك: «كنت أعتقد أنني سألتقي برجل ثري للغاية، لكنه في الحقيقة لا يملك أي شيء على الإطلاق». وقد تغير شكل كرة القدم في أعقاب صدور «قانون بوسمان» قبل 25 عاماً من الآن، وهو القانون الذي يسمح للاعبين بالانتقال بحرية داخل بلدان الاتحاد الأوروبي عند انتهاء عقودهم مع أنديتهم. ورغم أن هذا القانون قد منح اللاعبين ووكلاء أعمالهم نفوذاً وثروة بشكل غير مسبوق، فإن الرجل الذي رفع كثيراً من الدعاوى القضائية من أجل تطبيق هذا القانون لم يحصل على أي شيء.
عندما عاد آرسنال من فترة التوقف الدولية في سبتمبر (أيلول) عام 2013، كانت الأجواء بملعب تدريب الفريق تشبه تلك الأجواء التي تشعر بها عندما تذهب إلى المدرسة في أول أيام الدراسة، حيث كان الفريق قد ضم للتو لاعبا من العيار الثقيل وكان هناك شعور بالسعادة الغامرة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
