ماجد الخطيب
توقع محامي التونسي سامي. أ (44 سنة)، المرحل من ألمانيا إلى تونس بتهمة الإرهاب، عودة موكله «خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة» إلى ألمانيا.
حذر كريستوف أونغر، رئيس الهيئة الاتحادية الألمانية للحماية المدنية والإغاثة من الكوارث، من ضعف استعدادات القوى الأمنية لمواجهة احتمالات لمواجهة هجمات إرهابية باستخدام أسلحة لدمار الشامل. وعبر أونغر في مقابلة له مع صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونغ»، نشرت يوم أمس الجمعة، أنه لا المواطن ولا القوى الأمنية على استعداد كاف لمواجهة هذا الاحتمال. طالب أونغر بتحسين الاستعدادات لدى المستشفيات وقوات الإنقاذ لمواجهة هجمات محتملة بمواد سامة، على خلفية العثور على مادة الريسين شديدة السمية في منزل تونسي بمدينة كولون الألمانية.
بعد أسابيع من الجدل القانوني حول شرعية ترحيل التونسي سامي. أ إلى بلده، المتهم كونه الحارس الشخصي السابق لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، أمرت محكمة مونستر الإدارية العليا، بإعادة المرحل وتحمل تكاليف سفره إلى ألمانيا. ورأت المحكمة الإدارية العليا في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا أن ترحيل سامي أ. (44 سنة) إلى بلده يوم 13 يوليو (تموز) الماضي إلى بلده يتعارض مع القوانين الألمانية. وأصدرت المحكمة مساء الأربعاء الماضي قراراً إلى مدينة بوخوم، التي أجازت ترحيل المتهم، يقضي بإعادة سامي أ.
فيما تحاول المحكمة العليا في مونستر فرض تطبيق قرار إعادة التونسي سامي إ. من تونس إلى ألمانيا، بعد أن تم تسفيره من قبل شرطة التسفيرات في مدينة بوخوم إلى بلده في الشهر الماضي، أكد متحدث باسم بوخوم أن السلطات الأمنية فرضت على الإسلامي المعروف باسم «حارس بن لادن» حظراً على دخوله ألمانيا مجدداً. وهكذا اتخذت المعركة القضائية في ألمانيا حول ترحيل التونسي سامي أ.
لم يكن مشروع «غربلة المحيط الهادي Pacific Garbage Screening» قبل سنة أكثر من مشروع بيئي طموح اقترحته المهندسة الألمانية الشابة مارسيلا هانيش، إلا أنه دشن اليوم المرحلة الأولى من التنفيذ بعد أن انضم إليه أكثر من 50 عالماً بيئياً ومهندساً. وتبحث هانيش، 33 عاما، حالياً عن ممولين لتنفيذ مشروعها الذي يعد بغربلة 350 طناً من البلاستيك من مياه المحيط الهادي، الذي يتجمع فيه، بين جزر الهاواي وشمال أميركا والقارة الآسيوية، أكبر «جبل» عائم من النفايات البلاستيكية في العالم، بحسب علماء البيئة البحرية. وتكشف الصورة التي عممتها هانيش حول مشروعها عن منصة متحركة عائمة تشبه أخطبوطاً هائلاً.
فرضت الحكومة العراقية حظراً على سفر رجال التحقيق الألمان إلى العراق بعد قيام رجال الشرطة الألمانية الاتحادية بتحرير «داعشيتين» ألمانيتين من سجن كردي دون استشارتها. وذكرت مجلة «فوكوس» واسعة الانتشار في عددها الإلكتروني ليوم أمس الجمعة أن الشرطة الاتحادية نفذت نقل المرأتين، المصنفتين في قائمة «أخطر الخطرين» في ألمانيا، في عملية سرية لم تستشر فيها الحكومة الاتحادية أو وزارة الخارجية الألمانية. ووصف موظف بارز في وزارة الخارجية الألمانية، في حديث هاتفي مع «فوكوس»، العملية بـ«الغباء» و«التجاوز» على السلطات الألمانية.
قال الادعاء الألماني في كارلسروه أمس إن منير المتصدق الذي أدين بتهمة مساعدة الخلية الإرهابية المفترضة التي نفذت هجمات سبتمبر (أيلول) في نيويورك وواشنطن 2001 سيطلق سراحه مبكرا بهدف ترحيله المبكر إلى وطنه المغرب. ورفضت متحدثة باسم وزارة الداخلية في برلين التعليق على الأمر، وقالت إن المتصدق ما زال «قيد الحبس» ونفس الشيء قالته المتحدثة باسم السلطات القضائية في هامبورغ، حيث يقضي المتصدق مدة محكوميته مضيفة أنه ولأسباب أمنية ترفض ذكر تفاصيل تخص ظروف ووقت إطلاق سراحه.
تطرح جميع شركات السيارات العالمية ما حققته من مبيعات وأرباح في تقاريرها السنوية، لكن لا أحد يهتم بمعرفة ما تربحه الشركة من كل سيارة تبيعها. ومعروف أن فيراري تبيع سياراتها الفاخرة بمبلغ 280 ألف يورو للسيارة الواحدة، بحسب المواصفات، إلا أن دراسة ألمانية جديدة تقول إن الشركة تربح 69 ألف يورو في كل سيارة. وطبيعي أن تختلف أرباح منتجي السيارات، في كل سيارة، بشكل كبير بين مختلف الماركات العالمية، كما تختلف بحسب كل موديل في الشركة نفسها.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
