فاطمة عبد الله
داخل المنزل الذي يبدو محصَّناً من قسوة الحرب، لا يبقى الأمان طويلاً. يصبح الفضاء الداخلي للمكان معرَّضاً لتهديدات أكبر من أن تحتويها جدران الغرف.
تراكم الخلاف بين ريتا حايك وجاك مارون في صمت. لم تشأ أن تفضحه، لكنها حين رأت إعلاناً جديداً للمسرحية تظهر فيه ممثلة أخرى، هي رلى بقسماتي، لم تتمالك نفسها.
حين نقترب من عالمه، نجد أنّ الميناءَ استعارةُ العودةِ، المراكبِ التي غادرت ولم تعُد، والشختورةِ الصغيرةِ التي تواصل السباحة كأنها لم تسمع بمآسي الهجرة.
ما الذي يصنع الصداقة؟ هل الشبه؟ أم القبول غير المشروط؟ كيف نحافظ على ذواتنا من دون أن نخسر الآخر؟ وما معنى أن نجد جمالاً في مكان لا يُشبهنا؟
كان تشارلي تشابلن يعلم أنَّ الضحك والألم ليسا بعيدَيْن، وأنّ البسمة قد تكون الوجه الآخر للخذلان، وأنَّ الهشاشة ليست ضعفاً، وإنما سبيل إلى التماهي.
باريس على الخشبة ليست مدينة النور. هي مدينة الظلال، ومسرح ما بعد الحرب، حين كانت فرنسا لا تزال تُلملم جراحها السياسية، وتبحث عن جمهورية جديدة.
بين الجمال والخوف، يُصوّر المعرض كيف يمكن أن يمنح البحر والسماء لحظة هدوء، حتى حين يكونان شاهدَين صامتَين على المأساة.
في هذا الحدث، تسعى أليس إدّه إلى الإضاءة على المتاجر الصغيرة والفنانين المحلّيين، عبر توزيع أعمال 37 فناناً ومصمّماً في 18 متجراً متفرّقاً داخل أزقّة جبيل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
