شوقي الريّس
من رحم الأزمات السياسية والانفصالية في إسبانيا، برز حزب «فوكس» بزعامة سانتياغو آباسكال من الهامش إلى صدارة المشهد، محولاً غضب الشارع إلى مشروع يميني متطرف يدعو لطرد المهاجرين و«الدفاع عن هوية الأمة الإسبانية».
قبل أن توقّع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والذي كان مفترضاً أن ينهي «حرب الرسوم» التي يشنّها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في كل الاتجاهات، كانت الأحزاب والقوى اليمينية المتطرفة في الاتحاد قد وضعتها في وسط مرمى انتقاداتها للمشروع الأوروبي ومؤسساته. كذلك كانت فون دير لاين قد تعرّضت لجلسة صاخبة في البرلمان الأوروبي أواسط الشهر الفائت عندما قرّرت هذه الأحزاب طرح الثقة بحكومتها وطالبت بتنحيتها. الحال أن توقيع الاتفاقية أواخر الشهر الماضي في اسكوتلندا، وصفه المراقبون بأكبر انتصار سياسي حققه ترمب منذ عودته إلى البيت الأبيض؛ إذ رأى كثيرون في الاتفاقية «وثيقة إذعان» أوروبية لواشنطن، وشعرت القوى والأحزاب الشعبوية اليمينية المتطرفة المتحالفة مع ترمب خارج الولايات المتحدة - خاصة في الاتحاد الأوروبي - بأن الساعة قد أزفت للانقضاض على السلطة، وأن ما تعدّه خضوعاً للمشيئة الأميركية، أو تواطؤاً معها لكسر النظام العالمي القائم، هو الفرصة السانحة لضرب المشروع الأوروبي... أو «قصقصة» أجنحة مؤسساته وإعادة الصلاحيات إلى الحكومات الوطنية.
ما زالت برلين العقبة الرئيسية الوحيدة أمام فرض عقوبات على إسرائيل كما تطالب غالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وجدت الأحزاب اليمينية المتطرفة في الاتفاق التجاري مع واشنطن فرصة جديدة للهجوم على المشروع الأوروبي ورئيسة المفوضية.
عندما اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مساء الثلاثاء الفائت في آخر دورة للمجلس قبل بداية العطلة الصيفية، توافقوا على أن الوضع الإنساني في غزة ما زال
تحليل إخباري اليمين المتطرّف الإسباني يُصعّد حملته على المهاجرين
وعد سانتياغو أباسكال، في حال وصوله إلى السلطة، بطرد 8 ملايين مهاجر من إسبانيا، بمن فيهم الأبناء المولودون في إسبانيا، إذا لم يستوفوا شروط «التكيف».
بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن التوصل إلى اتفاق يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، يستعد الاتحاد لطي صفحة المطالبة بتعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل.
روما تستضيف مؤتمر المانحين لدعم أوكرانيا وتعلن خلالها مبادرة لاستقطاب استثمارات عسكرية ضمن خطة التسلح الأوروبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
