8:59 دقيقه
شرف الدين ماجدولين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
مقاربة نقدية لمعرض الفنان التشكيلية المغربية زينب بشرى، تستدعي فيه صوراً ومشاهد من ذاكرة زلزال مدينة أغادير، تنعكس على فضاء اللون والتكوين والفراغ في أعمالها، وتحفز العين لاستحضار مشاهد أخرى لزلزال راهنه، بعضها وقع في مدن مغربية وبعضها يتجسد في صور الخراب والدمار التي تخلفها الحروب، مثلما يحدث في مدينة غزة الآن.
لعل من أكثر الظواهر لفتاً للانتباه اليوم بصدد الممارسة النقدية العربية أنها أمسَتْ أسيرة هويتها الضيقة.
الظاهر أن المشترك الموضوعي بين تقاليد فنون اللوحة الأوربية، وتأويلات الفنانين الإسبان، لقصة الوجود العربي الإسلامي بالأندلس، تتجلى على نحو ساطع
تُذكرُ المدنُ بالناس قبل تخطيطات العمارة، لها ساكنوها الأثيلون، وزائروها المولعون، ومن حملوها في خيالاتهم، ونهلوا من رواء معابرها عبر الصور والمفردات.
الكتاب هو سيرة للفنانة ولولعها وتوقها الفني قبل أن يكون رثاءً أو التماساً للعزاء
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة