جمال القصاص
تبدو الطبيعة وكأنها مخزن الصور والرؤى والكلمات في ديوان «كسماء أخيرة» للشاعر السوري عماد الدين موسى. وتنعكس تحولاتها على تحولات الذات الشاعرة، ونظرتها للواقع والعناصر والأشياء.
فازت الشاعرة الأميركية لويز غليك (77 عاماً) أمس، بجائزة نوبل للآداب العريقة في خطوة تتوج نتاجها الذي باشرته في نهاية الستينات، وهي تنهل في أعمالها من طفولتها والحياة العائلية وجمال الطبيعة. ولفتت الأكاديمية السويدية، في حيثيات قرارها، إلى أن «غليك كوفئت على صوتها الشعري المميز الذي يضفي بجماله المجرد طابعاً عالمياً على الوجود الفردي».
بعد نحو 27 عاماً، وعلى خطى مواطنتها توني موريسون التي فازت بها عام 1993، وعن عمر يناهز 77 عاماً، فازت الشاعرة الأميركية لويز غليك بجائزة نوبل للآداب لهذا العام (2020)، وأعلنت الأكاديمية السويدية، أمس، عن فوز غليك، لافتة في حيثيات قرارها إلى أن «غليك كوفئت على صوتها الشعري المميز الذي يضفي بجماله المجرد طابعاً عالمياً على الوجود الفردي». وبررت الأكاديمية خيارها بأنها «تمنح الجائزة على أساس الجدارة من دون اعتبارات سياسية».
يهيمن صراع العقل والعاطفة على أجواء رواية «ليالي الهدنة... مطارحات الألم» للروائية منى العساسي، التي ستصدر خلال الأيام المقبلة عن «دار ميريت للنشر» بالقاهرة.
من أحمد شوقي إلى نزار قباني ومحمود درويش، وغيرهم من الشعراء، تنوعت صورة بيروت واتسعت ظلالها في سقف الذاكرة والحلم والزمن. مدينة تملك الكثير من الخصائص الجمالية والبصرية، وتتمتع بإطلالة ساحرة على شاطئ المتوسط، قادرة على خلق إحساس متجدد بالحياة والمكان.
يضع الشاعر البهاء حسين الشعر على طاولة الطفولة في ديوانه «يمشي كأنه يتذكر» الصادر حديثا عن الهيئة المصرية للكتاب، مستعيدا صورة العائلة والجدة والبئر الأولى وذكريات الصبا ومفارقات عالم القربة، والملامسات البكر الغضة للعناصر والأشياء، ويسعى في إطار علاقة حميمة بين المشي والتذكر، إلى استدراج تلك الطفولة إلى حد التعرية والانتهاك لكل تفاصيلها ومسراتها وآلامها وأسرارها. وعبر أحد عشر نصا يضمها الديوان تومض حالة من الجدل الشفيف بين «المشي»، كفعل واضح ومحدد، وبين التذكر، كفعل غائم، متأرجح في قبضة التشبيه بين الشك واليقين، يراوح طفولة قروية قاحلة، فقيرة في نسيجها الاجتماعي والإنساني، قابعة في سقف الذكري
تتجاوز الكاتبة المغربية رجاء البقالي فكرة النوع الأدبي في كتابها «البعد الرابع»، الصادر حديثاً عن دار «ميريت» بالقاهرة. ورغم أنها تضع على الغلاف بصفتها نوعاً من التعريف كلمة «قصص»، فإن النصوص تتمرد على هذا التصنيف أيضاً.
تستند الشاعرة عائشة بلحاج، في ديوانها «قبلة الماء» الصادر حديثاً عن دار «روافد» بالقاهرة، على حجر الذات، فمنه يبدأ عالمها وإليه يؤوب، في ترحال شعري شيق، يحفه فراغ الفقد، وتطوحات الأزمنة والأمكنة، والحنين إلى البئر الأولى حيث ملامسة الأشياء في دفقها البكر.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
