تمارا جمال الدين
منذ آخر رحلة للقطار عام 1995، ينتظر لبنان واللبنانيون إعادة تفعيل سكك الحديد، مع ما يعانونه من مشكلات يومية في المواصلات، في ظل عدم وجود خطة للنقل العام، وغياب القرار السياسي الجدي للشروع في هذه المهمة. ومع عودة الحديث عن هذا الموضوع، أُعلن أخيراً عن دخول الصين على الخط عبر تقديم خطة تفعيل للسكك للحديد، في إطار مشروع استثماري صيني واسع النطاق في مجال خطوط النقل والبنى التحتية في المنطقة.
لا تهدأ حافلات نقل الطلاب في القرى الجبلية في فترة بعد الظهر.
يتكرر مشهد صهاريج المياه المتنقلة بين شوارع العاصمة بيروت ومناطق لبنانية أخرى، رغم ارتفاع معدل تساقط الأمطار هذا العام، وتجاوز ذلك المعدل العام بكثير، ما أعطى اللبنانيين بصيص أمل بحل أزمة المياه التي اعتادوا عليها منذ سنوات عدة، خصوصاً مع بداية فصل الصيف. ويثير هذا المشهد أسئلة حول ما إذا كان لبنان على حافة أزمة مياه جديدة، أم أن كمية الأمطار التي تساقطت هذه السنة ستساعد اللبنانيين على النفاذ من مشكلة أرهقت جيوبهم على مدى سنوات طويلة. وصهاريج المياه في بيروت، هي خزانات متنقلة مثبتة على شاحنات توفر مياه الشفة ومياه الخدمة للسكان، كتعويض عن انقطاع مياه الشركة.
ستعود سياحة الفضاء للانتعاش من جديد بعد توقف دام 10 سنوات بعد توقيع وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» وشركة «سبيس أدفنتشرز» الأميركية، عقداً لتمكين سائحي الفضاء من قضاء إجازة على متن محطة الفضاء الدولية، بحيث يشارك في رحلة الفضاء شخصان في نفس الوقت. وتنظم «سبيس أدفنتشرز» مجموعة من الرحلات إلى الفضاء لتناسب جميع الميزانيات والاهتمامات، وتقدم الشركة عبر موقعها الإلكتروني العديد من الخيارات. ومن أبرز الأماكن التي يمكنك زيارتها برفقة الشركة الأميركية هي محطة الفضاء الدولية، وتوفر أيضاً فرصة الاستمتاع برحلة إلى القمر. وهناك تجارب أخرى يمكن لأي شخص خوضها، مثل رحلة «زيرو غرافيتي»، وهي تجربة انعدام الج
أضرم مواطن لبناني النار في جسده احتجاجاً على عدم منحه إفادة مدرسية لنقل ابنته من مدرستها إلى أخرى بسبب سوء وضعه المادي وتراكم القسط المدرسي المتوجب عليه.
يحتفل اللبنانيون منذ مساء أمس (الخميس) بولادة حكومة جديدة بعد نحو 9 أشهر من تكليف رئيس الوزراء سعد الحريري بتشكيلها. ولعل المفاجأة الكبرى التي خطفت أنظار اللبنانيين عموماً، واللبنانيات خصوصاً، انضمام 4 سيدات للحكومة الجديدة المؤلفة من 30 وزيراً، في سابقة هي الأولى بتاريخ الحكومات في لبنان؛ حيث تتولى اثنتان منهن وزارتي الداخلية والطاقة اللتين تعدان من الحقائب الرئيسية. واختار «تيار المستقبل» بزعامة الحريري وزيرتين لتولي حقيبتين من 5 حقائب حصل عليها في الحكومة، كما اختار كل من التيار الوطني الحر الذي يتزعمه الرئيس اللبناني ميشال عون و«القوات اللبنانية» برئاسة سمير جعجع امرأتين لتولي حقيبتين من ض
يحتفل العالم في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، باليوم العالمي للسكري، بهدف زيادة التوعية حول مخاطر هذا المرض الذي يصيب الصغار والكبار على حد سواء، والناجم عن عدم إنتاج كميات كافية من هرمون الإنسولين المسؤول عن خفض مستويات السكر بالدم. ورغم كثرة انتشار السكري بين الناس، والزيادة الملموسة في الحديث عنه والتوعية بمخاطره، ينتشر الكثير من الإشاعات والمعتقدات الخاطئة حول هذا المرض، والتي قد تؤثر سلباً على حياة الكثيرين. وفي هذا الإطار، يشرح الدكتور إيميل أنطون عندراي، الأستاذ الجامعي والرئيس السابق للجمعية اللبنانية لأمراض الغدد والسكري والدهنيات، أن بين أكثر المفاهيم الخاطئة عن مرض السكري، فكر
كثيرا ما نسمع عن حملات إنسانية لدعم قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنها تقتصر بالعادة على بعض الأنشطة والتبرعات المادية البسيطة التي قليلا ما تلفت انتباهنا. أما مركز «مصان» الذي يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة في لبنان، فلم يقف عند تنظيم مبادرات صغيرة أو ورشات عمل للتوعية بحقوق المعوقين، بل ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، وأسس أول فرن يعمل داخله موظفون من ذوي الاحتياجات الخاصة، فقط. وأطلق المركز اسم «سنبلة» على الفرن الذي يديره ويعمل داخله أشخاص يعانون من تأخر عقلي، إيمانا منه بإمكانات ذوي الاحتياجات الخاصة وطاقتهم المميزة، وحقهم في عيش حياة طبيعية كريمة. بدأت قصة الفرن الفريد من نوعه، بعدما تواصل القيم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
