بسبب عجزه عن دفع أقساط المدرسة... لبناني يحرق نفسه

صورة لجورج زريق وابنته تداولها إعلاميون لبنانيون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»
صورة لجورج زريق وابنته تداولها إعلاميون لبنانيون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»
TT

بسبب عجزه عن دفع أقساط المدرسة... لبناني يحرق نفسه

صورة لجورج زريق وابنته تداولها إعلاميون لبنانيون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»
صورة لجورج زريق وابنته تداولها إعلاميون لبنانيون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»

أضرم مواطن لبناني النار في جسده احتجاجاً على عدم منحه إفادة مدرسية لنقل ابنته من مدرستها إلى أخرى بسبب سوء وضعه المادي وتراكم القسط المدرسي المتوجب عليه.
لاحقاً أفيد بأن المواطن جورج زريق توفي بعد نقله إلى المستشفى للعلاج، وأثارت الحادثة صدمة كبيرة في الوسط السياسي اللبناني.
وأعلن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب في بيان صادر عن مكتبه، أنه أوعز بفتح تحقيق لجلاء الملابسات المحيطة بالحادثة، وشدّد على أن وزارة التربية التي استوعبت خلال العام الحالي في المدارس الرسمية آلاف التلاميذ الذين انتقلوا إليها من التعليم الخاص بسبب صعوبة الظروف الاقتصادية، لم تتوان يوماً عن منح الطلاب الإفادات اللازمة للتسجيل في المدارس الرسمية، انطلاقاً من حق الوصول إلى التعليم للجميع.
من جهتها، أوضحت ثانوية سيدة بكفتين الارثوذكسية في الكورة التي أحرق زريق نفسه في باحتها، أن «إدارة المدرسة وتبعاً لأربعة نداءات خطية متتالية منذ مطلع العام الدراسي الحالي، طلبت من أولياء أمور الطلبة الحضور إلى المدرسة لتسوية أوضاعهم المالية والإدارية الخاصة بأولادهم، ولم يصدر عنها إطلاقاً أي تهديد بطرد أي تلميذ».
وأضافت أنها «بسبب أوضاع المرحوم الاقتصادية، تعاطفت معه منذ تسجيل ولديه سنة 2015/2014 وأعفته من دفع الأقساط المدرسية، باستثناء رسوم النقليات والقرطاسية والنشاطات اللاصفية»، مشيرة إلى أن «كل ما يتم تداوله هو غير صحيح، ولا يمت للحقيقة بصلة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».