آندي هانتر
قبل 15 دقيقة من نهاية مباراة ليفربول أمام روما الإيطالي في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، كان المدير الفني الألماني يورغن كلوب يفكر في مباراة فريقه المقبلة، أمام ستوك سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم. ورغم أنه كان لا يزال يتبقى نحو 60 في المائة من مباراتي الذهاب والعودة اللتين ستحددان الفريق الذي سيصل إلى المباراة النهائية للبطولة الأقوى في القارة العجوز، كان كلوب قد بدأ في التفكير في مدافعي ستوك سيتي برونو مارتينز إندي وإيريك بيتيرز ومامي بيرام ديوف، ولذا قرر إخراج النجم المصري محمد صلاح من أرض الملعب لحمايته من الإصابة.
من غير المحتمل أن يكون الملياردير الإيراني فارهاد موشيري مالك نادي إيفرتون قد وجد سبباً يدعوه للاحتفال بمرور عامين على تحوله إلى المساهم الأكبر في نادي إيفرتون، الثلاثاء. كان موشيري البالغ 62 عاماً قد استثمر ما يقرب من ربع مليار جنيه إسترليني في إيفرتون، منذ أن وضع نهاية لرحلة البحث الطويلة التي خاضها رئيس النادي بيل كينرايت عن منقذ مالي.
سافر فريق ليفربول إلى مدينة ماربيلا الإسبانية لخوض تدريبات هناك في ظل طقسها الدافئ، وذلك في اليوم التالي لليلة التاريخية التي قضاها في بورتو، بينما دارت في رؤوسهم تساؤلات حول ما يمكن أن يحققوه في ظل مستوى الأداء المتألق الذي مكنهم من إلحاق أكبر هزيمة يمنى بها متصدر الدوري البرتغالي على أرضه في بطولة أوروبية. بالنسبة لقلب دفاع ليفربول الكرواتي ديان لوفرين، حملته أفكاره إلى كييف عاصمة أوكرانيا وأكبر مدنها ونهائي بطولة دوري أبطال أوروبا في 26 مايو (أيار). وتساءل: «لم لا؟ بالطبع بإمكاننا الفوز بهذه البطولة». بالنسبة لجيمس ميلنر، لا يتعلق الأمر بالمكان، وإنما بالمستوى.
بعد السادسة مساء الثلاثاء قبل الماضي بقليل، بتوقيت وسط أوروبا، جرى توجيه اتهامات إلى «أندرلخت» بانتهاك المادة 19 (3) من تنظيمات السلامة والأمن الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وفي الواقع، يحمل الاتهام الموجه إلى البطل البلجيكي في طياته أملاً في أن تنتهي المعاناة التي تعايشها الجماهير عاماً بعد آخر خلال المباريات البعيدة عن أرضها على الصعيد الأوروبي.
يؤمن لاعب خط وسط نادي ليفربول الإنجليزي أليكس أوكسليد تشامبرلين بقدرة فريقه على التغلب على آثار رحيل نجم الفريق فيليبي كوتينيو إلى برشلونة الإسباني مقابل 142 مليون جنيه إسترليني. ويرى «الفتى الجديد» أنه يتعين على جميع اللاعبين العمل بكل قوة من أجل تعويض رحيل ثاني أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم. يقول تشامبرلين، الذي انتقل لليفربول قادماً من آرسنال في منتصف الموسم الماضي بعد الهزيمة أمام إيفرتون في كأس الاتحاد الإنجليزي: «لم أفكر مطلقاً في رحيل كوتينيو عن الفريق. أنت تهتم وتدرك إمكانية حدوث ذلك، لكنك لا تفكر في الأمر. لا يمكن أن نجلس ونقول لأنفسنا: ما الذي سنفعله الآن بعد رحيل كوتينيو؟
أقر فيليبي كوتينيو روتيناً إعلامياً في أعقاب مباريات بطولة «دوري أبطال أوروبا»، ولم تكن ليلة 6 ديسمبر (كانون الأول) استثناءً على هذا الصعيد. وكما جرت العادة، ابتسم اللاعب وأعتذر للصحافيين الذين طلبوا عقد مقابلة معه داخل ما يعرف بالمنطقة المختلطة قبل أن يتوجه إلى طاقم عمل تلفزيوني برازيلي في نهاية الخط ويمنحه ما رغبه - بضع دقائق من وقت النجم وتصريحات واضحة لا تقبل التأويل. وفي تصريحاته للمحطة التلفزيونية، قال كوتينيو: «لا أدري كيف سيكون شكل المستقبل، وسنعرف ذلك في يناير (كانون الثاني)».
استغرق الأمر 5 شهور حتى يتقبل ستيفن جيرارد فكرة أن نهاية وجوده مع فريق «إل إيه غالاكسي» الأميركي تشكل في الوقت ذاته نهاية مسيرته كلاعب كرة قدم محترف، التي امتدت إلى 19 عاماً. المؤكد أن الفراغ الذي خلفه رحيله عن الملاعب في حياته لن يجد ما يسده بشكل كامل، لكن يبقى عشق الكرة حد الإدمان قائماً وبحاجة للإشباع.
من الاستثمار الأكبر في تاريخ إيفرتون إلى التصويت بالثقة في المدرب في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول): بدا هذا الموسم دوماً مرشحاً لأن يتحول إلى اختبار صعب لمهارات المدير الفني لإيفرتون رونالد كومان بمجال التدريب، وبخاصة بالنظر إلى عدد الوجوه الجديدة، وقرار بيع روميلو لوكاكو والجدول شديد الازدحام. ومع هذا، توقع القليلون أن يتداعى المدرب الجديد على هذا النحو المزري والسريع. والآن بات لزاماً عليه هو، وليس «إيفرتون» إجراء تغييرات حاسمة خاصة بعد العطلة الدولية. ومع هذا، لا يزال المدرب الهولندي يحظى بكامل دعم الملياردير الإيراني فارهاد موشيري، صاحب حصة الملكية الأكبر في إيفرتون.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
