مصر توقّع اتفاقاً مع «موانئ أبوظبي» لإنشاء منطقة لوجيستية وصناعية ببورسعيد

سفينة راسية في ميناء شرق بورسعيد تنتظر تحميل الحاويات (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)
سفينة راسية في ميناء شرق بورسعيد تنتظر تحميل الحاويات (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)
TT

مصر توقّع اتفاقاً مع «موانئ أبوظبي» لإنشاء منطقة لوجيستية وصناعية ببورسعيد

سفينة راسية في ميناء شرق بورسعيد تنتظر تحميل الحاويات (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)
سفينة راسية في ميناء شرق بورسعيد تنتظر تحميل الحاويات (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ أبوظبي» الإماراتية، الأحد، إن المجموعة وقَّعت اتفاقاً مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لإنشاء منطقة لوجيستية وصناعية شرق مدينة بورسعيد المصرية.

وأوضح، في بيان صحافي، أن الاتفاق النهائي يهدف لتطوير وتشغيل منطقة حرة صناعية ولوجيستية في شرق بورسعيد، بمساحة 20 كيلومتراً مربعاً، تحت اسم «كيزاد شرق بورسعيد».

وأضاف أن «التوقيع اليوم يتزامن مع ظروف جيوسياسية متسارعة تعيد صياغة التحالفات الصناعية والاقتصادية... التغيرات الجيوسياسية تتيح لنا توظيف موقع مصر الاستراتيجي للربط التجاري بين الشرق والغرب».

وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، توقيع الاتفاقية، وقال إن مشروع «كيزاد شرق بورسعيد» سيخدم حركة التجارة بين الشرق والغرب، ويعزز حركة التصنيع والخدمات اللوجيستية، وسيسهم في تعزيز تنافسية قناة السويس على المستوى الدولي.

وأضاف مدبولي، أن «الرئيس السيسي وجَّه بمدِّ شبكة متكاملة من الطرق والأنفاق لربط شرق قناة السويس وغربها؛ لأهميتها الاستراتيجية».

ويأتي إطلاق المشروع تتويجاً لمذكرة التفاهم المُوقَّعة بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة «موانئ أبوظبي» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، التي نصَّت على تطوير منطقة صناعية متكاملة بمساحة 20 كيلومتراً مربعاً بنظام حق الانتفاع، تركز على مجالات التصنيع، والخدمات اللوجيستية، والطاقة.

ويستهدف المشروع تعزيز قدرة المنطقة الاقتصادية بشرق بورسعيد على جذب استثمارات أجنبية مباشرة، ودعم خطط الدولة لرفع تنافسية المواني المصرية ضمن رؤية التنمية المستدامة 2030، مع توفير فرص عمل وزيادة القيمة المضافة للصناعات المحلية.


مقالات ذات صلة

عودة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر تُعمق أزمة قناة السويس

شمال افريقيا سفينة شحن أثناء عبورها قناة السويس نهاية الشهر الماضي (الموقع الإلكتروني للقناة)

عودة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر تُعمق أزمة قناة السويس

تشكو الحكومة المصرية من تأثيرات اقتصادية بسبب التوترات في المنطقة، وأكدت في أكثر من مناسبة تأثر إيرادات قناة السويس بها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا بعض السفن المارة في قناة السويس (مجلس الوزراء المصري)

مصر تؤكد عدم تأثر حركة الملاحة في قناة السويس بانقلاب حفّار بحري

بينما تحقق السلطات المصرية في حادثة انقلاب حفَّار بحري بخليج السويس للوقوف على أسبابه، أكد مسؤولون عدم تأثر حركة قناة السويس.

هشام المياني (القاهرة)
الاقتصاد سفينة شحن تمر عبر ممر قناة السويس (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)

بعد غرق حفار نفط بالبحر الأحمر… قناة السويس تؤكد انتظام حركة الملاحة

أكدت مصر انتظام ممر قناة السويس الملاحي أمام السفن التجارية، وعدم تأثره بغرق حفار نفط بالبحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا سفينة حاويات تعبر خليج السويس باتجاه البحر الأحمر قبل دخولها قناة السويس (أرشيفية - رويترز)

أربعة قتلى في انقلاب بارج بحري في خليج السويس

لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب نحو 20 آخرين بجروح الثلاثاء في انقلاب بارج بحري في خليج السويس، بحسب ما أعلنت السلطات المصرية اليوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا (إكس)

سفينة شحن تصطدم بميناء في قناة السويس (فيديو)

اصطدمت سفينة شحن تحمل عَلم ليبيريا وتُدعى « RED ZED» بأحد الموانئ القريبة من محطة عبّارات القنطرة شمال شرقي قناة السويس على أثر تعرضها لفشل مفاجئ بنظام التوجيه.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«دورة ويمبلدون»: فيربيك وسينياكوفا أبطالا للزوجي المختلط

الثنائي البطل لحظة التتويج (أ.ف.ب)
الثنائي البطل لحظة التتويج (أ.ف.ب)
TT

«دورة ويمبلدون»: فيربيك وسينياكوفا أبطالا للزوجي المختلط

الثنائي البطل لحظة التتويج (أ.ف.ب)
الثنائي البطل لحظة التتويج (أ.ف.ب)

توج الثنائي التشيكي كاترينا سينياكوفا والهولندي سيم فيربيك بلقب الزوجي المختلط في بطولة ويمبلدون للتنس الخميس، بعد تغلبهما على الثنائي البريطاني جو سالزبوري والبرازيلية لويزا ستيفاني بنتيجة 7-6 و7-6.

وفي مواجهة اللاعب المحلي سالزبوري وستيفاني على الملعب الرئيسي، حافظ الثنائي التشيكي-الهولندي على هدوئه، بينما بدا أن ستيفاني تعاني من مشكلة في الساق في المجموعة الثانية.

وبينما حسمت سينياكوفا الفوز بضربة ساحقة، احتفل الثنائي بأول لقب لهما معا، وهو أول لقب لسينياكوفا في الزوجي المختلط في البطولات الأربع الكبرى، وأول انتصار لفيربيك في البطولات الأربع الكبرى من أي فئة.

وقالت سينياكوفا بعد رفع جائزة البطولة "إنه لأمر مميز للغاية، أقصد أنه يعني الكثير. استمتعنا كثيرا على أرض الملعب، واستمتعتُ بالأمر حقا، كان وقتا رائعا حقا هنا".

كاترينا وفيربيك وعناق النصر (أ.ف.ب)

وبالنسبة لسينياكوفا (29 عاما)، أُضيف هذا الفوز إلى ألقابها 10 في منافسات زوجي السيدات في البطولات الأربع الكبرى، بما في ذلك لقب بطولة أستراليا المفتوحة مع الأمريكية تيلور تاونسند في يناير كانون الثاني الماضي.

وقال فيربيك (31 عاما) "كاترينا، شكرا جزيلا لكِ، لقد كان شرفا لي أن أتنافس بجانب أسطورة رائعة في منافسات الزوجي، واحدة من أفضل اللاعبات على الإطلاق، وشكرا لكِ على جعل هذا يوم خميس لن أنساه طوال حياتي".

وقال سالزبوري، الذي واجه خيبة أمل الجماهير المحلية التي كانت تأمل في رؤية بطل بريطاني إن الفارق لم يكن في صالحه ولا لصالح ستيفاني.

وقال سالزبوري "من الصعب دائما خسارة مباراة نهائية، لكنهما لعبا بشكل رائع، لذا أهنئهما. لقد كانا رائعين للغاية في الأشواط الفاصلة اليوم".