قال فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة «ميرسك» للشحن، يوم الثلاثاء، إن الشركة ستباشر اتخاذ خطوات لاستئناف الملاحة عبر البحر الأحمر وقناة السويس فور توفر الظروف الملائمة.
كانت «ميرسك» قد بدأت بتحويل مسار سفنها بعيداً عن خليج عدن والبحر الأحمر إلى الطريق الجنوبي حول رأس الرجاء الصالح في يناير (كانون الثاني) 2024، وذلك بعد تعرض إحدى سفنها لهجوم من جماعة الحوثي في اليمن، التي استهدفت سفناً بحرية تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، وفق «رويترز».
وأوضح كليرك، خلال مؤتمر صحافي مشترك في مصر مع رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن الشركة تشعر بالتفاؤل نتيجة التقدم المحرز في عملية السلام في غزة، بما يعزز فرص استعادة حرية الملاحة في مضيق باب المندب، الرابط بين خليج عدن والبحر الأحمر.
وقال كليرك: «بفضل التطور الإيجابي في غزة وباب المندب، ستتخذ (ميرسك) خطوات لاستئناف العمليات في الممر الشرقي - الغربي عبر قناة السويس والبحر الأحمر، مع العمل تدريجياً على إعادة حركة النقل البحري إلى طبيعتها». وأضاف أن الشركة ستستأنف الملاحة عبر البحر الأحمر «فور أن تسمح الظروف بذلك، مع إعطاء الأولوية القصوى لسلامة طواقمنا».
وخلال المؤتمر، وقّعت هيئة قناة السويس وشركة «ميرسك» اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون.
كما أعلنت الهيئة، في بيان مشترك مع الشركة الدنماركية، أن سفن الحاويات التابعة لـ«ميرسك» ستبدأ عبور قناة السويس جزئياً مطلع ديسمبر (كانون الأول) قبل استئناف المرور الكامل في وقت لاحق.
